«مخطط كبير لتسليحها ورفع فعاليتها»
الكندري: «البحرية» جاهزة دائماً لمواجهة أي حدث في المنطقة

الكندري ودونغان يصافحان أفراداً من البحرية الكويتية (تصوير سعد هنداوي)


دونغان: المناورات فرصة للتدرب في 3 من أهم 6 ممرات بحرية في العالم ومثال على علاقات البحريتين
أوضح آمر القوة البحرية الكويتية اللواء خالد الكندري، ان القوة البحرية الكويتية ومنذ نشأتها، وهي تقوم باستمرار بعمليات بحث، للتأكد من سلامة خطوطنا البحرية، لافتاً الى انها جاهزة دائما لمواجهة اي حدث يحصل في المنطقة، مشيراً الى ان هناك مخططا كبيرا لتسليح القوة البحرية الكويتية ليرفع من جهوزيتها وفعاليتها في المنطقة.
وأشاد الكندري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي الأدميرال كيفين دونغان ظهر أمس في قاعدة محمد الأحمد البحرية، بمشاركة الكويت بالتمرين البحري المشترك مع أكثر من 30 دولة، معتبراً أنه التمرين الأكبر في المنطقة، والمخصص للاجراءات الدولية المضادة للألغام البحرية.
وأضاف انه تم الاعداد والتخطيط لهذا التمرين في مملكة البحرين بقيادة القيادة المركزية الأميركية وبمشاركة بعض بحريات دول المنطقة ومن ضمنها الكويتية
وتابع أن التخطيط لهذا التمرين هدف الى معرفة جهوزية التعامل مع اي تهديد بحري يشكل خطرا على خطوط المواصلات والمنشآت البحرية، إضافة للتعرف على احدث المنظومات والاجهزة الخاصة بعمليات مكافحة الألغام، التي تستخدمها مختلف بحريات العالم المشاركة.
وذكر ان «التمرين بدأ في 4 ابريل وسيستمر حتى الـ26 من هذا الشهر، ويتكون من عدة مراحل تنفذ في منطقة تشمل الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب والبحر الاحمر وخليج العقبة كونها تضم العديد من النقاط الحرجة، مثل مضيقي هرمز وباب المندب».
واختتم عبدالله حديثه قائلا ان «القوة البحرية الكويتية تحرص دائما على تقوية تحالفاتها الدولية والاقليمية، من خلال قيادتها لقوة الواجب 152 منذ سبتمبر 2015 ولغاية اليوم، وبمشاركة 30 بحرية من دول العالم، والتي تقع على مسؤوليتها الامن البحري في المياه الدولية للخليج العربي، والمحافظة على سلامة خطوط المواصلات البحرية، التي تعتبر الشريان الرئيسي للصادرات النفطية والتجارية لدول العالم».
بدوره، قال الادميرال دونغان، ان العلاقة بالبحرية الكويتية قديمة وقوية، لافتا الى ان هذه «المناورات مثال بسيط على قوة علاقات البحريتين كونهما يعملان جنبا الى جنب»، مشيراً إلى ان هذه التمارين تمتد لأكثر من 2.5 مليون ميل مربع من المحيط في المنطقة التي تقع ضمن مسؤولية القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.
وأضاف ان هناك حاجة ماسة لحماية التدفق الحر للتجارة من التهديدات البحرية، بما في ذلك اعمال القرصنة والارهاب والالغام، لافتا الى انها «فرصة للتدرب في ثلاثة من اهم ستة ممرات بحرية في العالم، خصوصا ان 20 في المئة من النفط المنتج في العالم يمر عبر مضيق هرمز يوميا، مما يعني تأثر الاقتصاد العالمي في حال توقف تدفق النفط بصورة مفاجئة، بسبب القيود التي قد يواجهها عبر هذه الممرات المائية».
واختتم بالقول «من الواضح ان هذه المنطقة مهمة لكل العالم»، معربا عن شكره للكويت لاستضافة هذه المناورات المهمة.
كسر أسفل السفينة أحد السيناريوات
تحدث الادميرال الأميركي عن عثورهم على لغم بحري اثناء التمارين فأوضح اللواء الكندري انه لغم تجريبي حيث انهم يضعون جميع السيناريوهات التي قد تواجه الغواصين، ولذلك تم الإبلاغ عن اللغم، وتم بعدها اتخاذ اللازم بكسر اسفل السفينة لايجاده وهذا احد سيناريوهات التمرين.
خبراء في إزالة الألغام البحرية
أثناء شرح القائد الأميركي ويس هاوس لمقدرة أحدث القوارب المخصصة لازالة الالغام البحرية عالميا، والتي تبحر لاسلكيا، كانت هناك مجموعة من الملتحين بشكل واضح ولافت للنظر، نفى هاوس ان يكون وجودهم نظرا للأوضاع التي تمر في المنطقة وانهم مجرد خبراء قدماء في كيفية ازالة الألغام البحرية.
«مجموعة الأبطال»
أثناء جولة الأدميرال دونغان وآمر القوة البحرية الكويتية الكندري في القاعدة البحرية، تم تعريفهم على مجموعة من الجنود، واصفين اياهم بالأبطال، باعتبارهم المدربين على كيفية تفكيك الألغام والغوص، ومجموعة الأبطال كانت مكونة من 6 مدربين كويتي واماراتي وعماني وثلاثة أردنيين.
وأشاد الكندري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي الأدميرال كيفين دونغان ظهر أمس في قاعدة محمد الأحمد البحرية، بمشاركة الكويت بالتمرين البحري المشترك مع أكثر من 30 دولة، معتبراً أنه التمرين الأكبر في المنطقة، والمخصص للاجراءات الدولية المضادة للألغام البحرية.
وأضاف انه تم الاعداد والتخطيط لهذا التمرين في مملكة البحرين بقيادة القيادة المركزية الأميركية وبمشاركة بعض بحريات دول المنطقة ومن ضمنها الكويتية
وتابع أن التخطيط لهذا التمرين هدف الى معرفة جهوزية التعامل مع اي تهديد بحري يشكل خطرا على خطوط المواصلات والمنشآت البحرية، إضافة للتعرف على احدث المنظومات والاجهزة الخاصة بعمليات مكافحة الألغام، التي تستخدمها مختلف بحريات العالم المشاركة.
وذكر ان «التمرين بدأ في 4 ابريل وسيستمر حتى الـ26 من هذا الشهر، ويتكون من عدة مراحل تنفذ في منطقة تشمل الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب والبحر الاحمر وخليج العقبة كونها تضم العديد من النقاط الحرجة، مثل مضيقي هرمز وباب المندب».
واختتم عبدالله حديثه قائلا ان «القوة البحرية الكويتية تحرص دائما على تقوية تحالفاتها الدولية والاقليمية، من خلال قيادتها لقوة الواجب 152 منذ سبتمبر 2015 ولغاية اليوم، وبمشاركة 30 بحرية من دول العالم، والتي تقع على مسؤوليتها الامن البحري في المياه الدولية للخليج العربي، والمحافظة على سلامة خطوط المواصلات البحرية، التي تعتبر الشريان الرئيسي للصادرات النفطية والتجارية لدول العالم».
بدوره، قال الادميرال دونغان، ان العلاقة بالبحرية الكويتية قديمة وقوية، لافتا الى ان هذه «المناورات مثال بسيط على قوة علاقات البحريتين كونهما يعملان جنبا الى جنب»، مشيراً إلى ان هذه التمارين تمتد لأكثر من 2.5 مليون ميل مربع من المحيط في المنطقة التي تقع ضمن مسؤولية القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.
وأضاف ان هناك حاجة ماسة لحماية التدفق الحر للتجارة من التهديدات البحرية، بما في ذلك اعمال القرصنة والارهاب والالغام، لافتا الى انها «فرصة للتدرب في ثلاثة من اهم ستة ممرات بحرية في العالم، خصوصا ان 20 في المئة من النفط المنتج في العالم يمر عبر مضيق هرمز يوميا، مما يعني تأثر الاقتصاد العالمي في حال توقف تدفق النفط بصورة مفاجئة، بسبب القيود التي قد يواجهها عبر هذه الممرات المائية».
واختتم بالقول «من الواضح ان هذه المنطقة مهمة لكل العالم»، معربا عن شكره للكويت لاستضافة هذه المناورات المهمة.
كسر أسفل السفينة أحد السيناريوات
تحدث الادميرال الأميركي عن عثورهم على لغم بحري اثناء التمارين فأوضح اللواء الكندري انه لغم تجريبي حيث انهم يضعون جميع السيناريوهات التي قد تواجه الغواصين، ولذلك تم الإبلاغ عن اللغم، وتم بعدها اتخاذ اللازم بكسر اسفل السفينة لايجاده وهذا احد سيناريوهات التمرين.
خبراء في إزالة الألغام البحرية
أثناء شرح القائد الأميركي ويس هاوس لمقدرة أحدث القوارب المخصصة لازالة الالغام البحرية عالميا، والتي تبحر لاسلكيا، كانت هناك مجموعة من الملتحين بشكل واضح ولافت للنظر، نفى هاوس ان يكون وجودهم نظرا للأوضاع التي تمر في المنطقة وانهم مجرد خبراء قدماء في كيفية ازالة الألغام البحرية.
«مجموعة الأبطال»
أثناء جولة الأدميرال دونغان وآمر القوة البحرية الكويتية الكندري في القاعدة البحرية، تم تعريفهم على مجموعة من الجنود، واصفين اياهم بالأبطال، باعتبارهم المدربين على كيفية تفكيك الألغام والغوص، ومجموعة الأبطال كانت مكونة من 6 مدربين كويتي واماراتي وعماني وثلاثة أردنيين.