«اجتماع العربي التشاوري» ... لا جديد

الملا متوسِّطاً الحمود والكاظمي


فشل الاجتماع التشاوري الذي عقده رجالات النادي العربي، اول من امس، في ديوان الملا، وكان يراد من خلاله تشكيل قائمة توافقية تخوض الانتخابات المقبلة، وتصحيح الأوضاع داخل النادي، وذلك بسبب اصرار كل طرف على موقفه، وبالتالي لم يتمكن احد من تقريب وجهات النظر، فيما تتجه النية الى عقد اجتماعات أخرى في الفترة المقبلة، مع محاولات لاشراك شخصيات اخرى للاستئناس برأيها.
وكان الاجتماع استمر قرابة الساعتين، وعقد في ديوان النائب السابق صالح الملا، وبحضور رئيس النادي الأسبق الشيخ سلمان الحمود، والرئيس الحالي جمال الكاظمي، ونائبه عبدالعزيز عاشور، وعبدالرحمن الدولة، انتهى مثلما بدأ، دون ان يتم التوصل الى حلول توافقية في ظل اصرار الغالبية على مواقفهم، ما ادى الى فشل تشكيل قائمة موحدة، تحظى بدعم التوجهات كافة، وذلك بعد مناقشة وضع النادي، والمشاكل التي ادت الى تراجع نتائج فرقه في الموسم الراهن.
وفي تصريح له بعد الاجتماع، قال الحمود: «إن رجالات النادي لم يتوصلوا الى حل، واعتقد انهم لن ينجحوا في بلوغ هذا الهدف مستقبلاً»، واصفا الأزمة بأنها «أزمة نفوس»، مبديّاً تمسّكه بموقفه الداعم لأي قائمة «معارضة» في المستقبل.
من جهته، أفاد الملا بان الاجتماع «غير مثمر»، وقال: «إن المجتمعين أخفقوا في بلورة اتفاق يرضي طموحات وتطلعات الجميع، كاشفا عن عقد اجتماعات مقبلة».
وابدى تفاؤله في الفترة المقبلة والتي تسبق الانتخابات، مضيفاً:«نسعى لمصلحة العربي، وسنوجه الدعوة الى عدد آخر من رجالات النادي، بهدف ايجاد حلول توافقية».
واكد الملا أن«رجالات العربي يبحثون عن مصلحة النادي، بصرف النظر عن اي مصالح أخرى».
من ناحيته، عبر الدولة عن أسفه لما انتهى اليه الاجتماع، كاشفا ان المرحلة المقبلة ستشهد تحركات مماثلة.
أما عاشور، فوصف الاجتماع بأنه«خطوة جيدة»، وقال:«إن هذه الاجتماعات ستساعد على تقريب وجهات النظر مستقبلاً»، متمنياً استمراريتها«لأنها تشكل فرصة مناسبة لبلورة الأفكار التي تساعد على تطور النادي».
وكان الاجتماع استمر قرابة الساعتين، وعقد في ديوان النائب السابق صالح الملا، وبحضور رئيس النادي الأسبق الشيخ سلمان الحمود، والرئيس الحالي جمال الكاظمي، ونائبه عبدالعزيز عاشور، وعبدالرحمن الدولة، انتهى مثلما بدأ، دون ان يتم التوصل الى حلول توافقية في ظل اصرار الغالبية على مواقفهم، ما ادى الى فشل تشكيل قائمة موحدة، تحظى بدعم التوجهات كافة، وذلك بعد مناقشة وضع النادي، والمشاكل التي ادت الى تراجع نتائج فرقه في الموسم الراهن.
وفي تصريح له بعد الاجتماع، قال الحمود: «إن رجالات النادي لم يتوصلوا الى حل، واعتقد انهم لن ينجحوا في بلوغ هذا الهدف مستقبلاً»، واصفا الأزمة بأنها «أزمة نفوس»، مبديّاً تمسّكه بموقفه الداعم لأي قائمة «معارضة» في المستقبل.
من جهته، أفاد الملا بان الاجتماع «غير مثمر»، وقال: «إن المجتمعين أخفقوا في بلورة اتفاق يرضي طموحات وتطلعات الجميع، كاشفا عن عقد اجتماعات مقبلة».
وابدى تفاؤله في الفترة المقبلة والتي تسبق الانتخابات، مضيفاً:«نسعى لمصلحة العربي، وسنوجه الدعوة الى عدد آخر من رجالات النادي، بهدف ايجاد حلول توافقية».
واكد الملا أن«رجالات العربي يبحثون عن مصلحة النادي، بصرف النظر عن اي مصالح أخرى».
من ناحيته، عبر الدولة عن أسفه لما انتهى اليه الاجتماع، كاشفا ان المرحلة المقبلة ستشهد تحركات مماثلة.
أما عاشور، فوصف الاجتماع بأنه«خطوة جيدة»، وقال:«إن هذه الاجتماعات ستساعد على تقريب وجهات النظر مستقبلاً»، متمنياً استمراريتها«لأنها تشكل فرصة مناسبة لبلورة الأفكار التي تساعد على تطور النادي».