افتتاح المؤتمر الدولي للاقتصاد الإسلامي
البنوك الإسلامية تعمل في بيئة متخمة بالتحديات

كبار الحضور في المؤتمر (تصوير طارق عزالدين)


أكد خبراء في الاقتصاد الاسلامي، أن البنوك الإسلامية تعمل في بيئة متخمة بالتحديات، وأهمها شح منتجات توفير السيولة النقدية، ما يجعلها تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على زبائن تتعامل معها، مشيرين إلى أنها ظاهرة جعلت البنوك الاسلامية تفقد أبرز ميزة تنافسية وهي توفير السيولة، ومطالبين بضرورة إيجاد نظام موحد لتطبيق الأحكام الشرعية، والالتزام بالمعايير الشرعية للبنك المركزي التابع للدولة.
وقال عضو الهيئة الشرعية في مصرف السلام البحريني الدكتور محمد برهان أبرونا، في ورقة عمل قدمها في المؤتمر الدولي للاقتصاد الإسلامي في دورته الحادية عشرة الذي بدأ أمس بتنظيم من دار الرقابة الشرعية، إن التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية، تشمل شح السيولة النقدية، ما يجعلها تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على زبائن تتعامل معها، خصوصاً وأن العملاء يرغبون في التعامل مع بنك يوفر لهم جميع احتياجاتهم التمويلية، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة جعلت البنوك الإسلامية تفقد أبرز ميزة تنافسية وهي توفير السيولة النقدية. وأضاف أنه بناء على هذه الحاجة الملحة، أوجد الفقهاء المعاصرون منتج «التورق» الذي مازال من المسائل المعلقة رغم صدور قرار من مجمع الفقه الإسلامي الدولي بخصوصه، مشيراً إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى حاجة المصارف الإسلامية إلى التعامل بهذا المنتج.
وتناول الدكتور أبرونا في ورقته «التورق المصرفي»، الذي يوكل فيه المشتري للسلعة بالأجل بائعاً ليبيعه له بنقد أقل من ثمن الشراء إذا باعه البنك الوكيل لغير السمسار الذي اشتراه منه، واستعرض بعض المبادئ الفقهية التي تعضد توكل البائع بالبيع عن المشتري، لافتاً إلى أن هذه المسائل اعتمد عليها في رفض التورق المصرفي أو ما يسمى بـ«التورق المنظم».
ويناقش المؤتمر الذي يستمر اليوم أيضاً واحدة من أهم أدوات العمل المصرفي الإسلامي، وهي التورق من خلال محاورعدة تتناول في مجملها مفهوم التورق، وضوابطه وتطبيقاته محلياً ودولياً لاسيما في لندن وماليزيا، وما يثار حوله من خلاف فقهي، في قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية.
ويستمد المؤتمر أهميته من طبيعة الأهداف، التي يتطلع إلى تحقيقها وتصب في مجملها في مصلحة الاقتصاد الإسلامي بصورة عامة، خصوصاً المؤسسات المالية الإسلامية ومن أهمها تقديم البدائل الشرعية لاستخدام صيغ التمويل في ظل محدوديتها، فضلاً عن معالجة التطبيقات غير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في استخدام صيغ التمويل المعمول بها حاليا.
وقال عضو الهيئة الشرعية في مصرف السلام البحريني الدكتور محمد برهان أبرونا، في ورقة عمل قدمها في المؤتمر الدولي للاقتصاد الإسلامي في دورته الحادية عشرة الذي بدأ أمس بتنظيم من دار الرقابة الشرعية، إن التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية، تشمل شح السيولة النقدية، ما يجعلها تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على زبائن تتعامل معها، خصوصاً وأن العملاء يرغبون في التعامل مع بنك يوفر لهم جميع احتياجاتهم التمويلية، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة جعلت البنوك الإسلامية تفقد أبرز ميزة تنافسية وهي توفير السيولة النقدية. وأضاف أنه بناء على هذه الحاجة الملحة، أوجد الفقهاء المعاصرون منتج «التورق» الذي مازال من المسائل المعلقة رغم صدور قرار من مجمع الفقه الإسلامي الدولي بخصوصه، مشيراً إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى حاجة المصارف الإسلامية إلى التعامل بهذا المنتج.
وتناول الدكتور أبرونا في ورقته «التورق المصرفي»، الذي يوكل فيه المشتري للسلعة بالأجل بائعاً ليبيعه له بنقد أقل من ثمن الشراء إذا باعه البنك الوكيل لغير السمسار الذي اشتراه منه، واستعرض بعض المبادئ الفقهية التي تعضد توكل البائع بالبيع عن المشتري، لافتاً إلى أن هذه المسائل اعتمد عليها في رفض التورق المصرفي أو ما يسمى بـ«التورق المنظم».
ويناقش المؤتمر الذي يستمر اليوم أيضاً واحدة من أهم أدوات العمل المصرفي الإسلامي، وهي التورق من خلال محاورعدة تتناول في مجملها مفهوم التورق، وضوابطه وتطبيقاته محلياً ودولياً لاسيما في لندن وماليزيا، وما يثار حوله من خلاف فقهي، في قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية.
ويستمد المؤتمر أهميته من طبيعة الأهداف، التي يتطلع إلى تحقيقها وتصب في مجملها في مصلحة الاقتصاد الإسلامي بصورة عامة، خصوصاً المؤسسات المالية الإسلامية ومن أهمها تقديم البدائل الشرعية لاستخدام صيغ التمويل في ظل محدوديتها، فضلاً عن معالجة التطبيقات غير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في استخدام صيغ التمويل المعمول بها حاليا.