القطان: راسلنا الطيران المدني والجمارك لعدم إدخال أغذية من أي بلد موبوء
«الصحة»: استمرار إجراءات مكافحة الكوليرا لمنع وفادتها

القطان ملقية كلمتها


العوضي: العمل في مركز مكافحة السرطان الجديد يجري على قدم وساق والمواقف قيد الانتهاء
قالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان «ان ما تم من اجراءات بخصوص الكوليرا حتى الآن هي متابعة واستكمال لما تم اتخاذه من اجراءات سابقة»، موضحة ان «اجتماع لجنة وبائيات دول مجلس التعاون الشهر الماضي أكد على استمرار اجراءات مكافحة الكوليرا لمنع وفادة المرض من الدول الموبوءة ومنها العراق».
وذكرت القطان على هامش افتتاح المؤتمر العالمي لآخر مستجدات جراحات أورام الثدي والكبد في قاعة الشيخة سلوى الصباح أمس «راسلنا الطيران المدني والجمارك من جديد لمتابعة القادمين من العراق، والحرص على عدم ادخال اي اغذية من هناك او من أي بلد موبوء آخر».
وعن إجمالي عدد الحالات المصابة بالكوليرا في الكويت منذ بداية الاعلان عن المرض العام الماضي قالت «لم نسجل سوى 5 حالات جميعها كانت قادمة من العراق والحمد لله تماثلوا جميعا للشفاء».
وفي شأن تأخير إدخال التطعيمات الجديدة الى الصحة أكدت القطان ان «الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة بهذا الشأن، وعندما تقر اللجنة العليا للتطعيمات ادخال تطعيمات جديدة يكون هناك اجراءات اخرى مع المستودعات والشركات لجلبها وتدريب الكادر الطبي والتمريض ايضا، الى جانب الاعداد لحملات اعلامية مصاحبة وهو ما يتم تفعيله حاليا».
وكشفت أن «نسب الوفاة انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة الاكتشاف المبكر والتشخيص السريع والعلاج الحديث، الناتج عن التطور الملحوظ في وسائل الكشف المبكر، كأشعة الماموغرام والرنين المغناطيسي وغيرها، اضافة الى التطور في طرق العلاج الجراحي والكيماوي والاشعاعي والهرموني، التي كان لها الاثر الايجابي في تحسن نسب الشفاء بشكل عام».
من جانبه، قال مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور أحمد العوضي «ان المؤتمر يشارك فيه اكثر من 29 اختصاصيا من دول متفرقة، ويهدف الى تسليط الضوء على اخر مستجدات جراحات سرطانات الثدي والكبد، لاسيما مع انتشار سرطان الثدي لدى النساء في الكويت، حيث تم تشخيص اصابة 400 حالة في عام 2013».
وقال العوضي: «ان المؤتمر يتطرق الى اخر الطرق العلاجية لسرطان الكبد، حيث يحظى مرضى الكبد بمتابعة دورية من المركز ومراكز اخرى، كمركز ثنيان الغانم بالاميري وهيا الحبيب ووحدات الكبد والجهاز الهضمي بمرافق وزارة الصحة»، مشيرا الى ان «المؤتمر يناقش سرطان الثدي ومايصاحبه قبل او بعد اجراء العمليات للمرضى، كتلقي العلاج الكيماوي».
وأكد أن «الاكتشاف المبكر للمرض يحقق نسبة شفاء تتراوح مابين 70 الى 80 في المئة، وفي حال التأخر بكشف المرض فإن النتائج تكون غير مرجوة».
وقال العوضي «إن العمل جارٍ على قدم وساق في مبنى مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد، حيث ان مواقف السيارات باتت على مشارف الانتهاء، كما انه من المتوقع انجاز المشروع خلال 3 الى 4 اعوام على ابعد تقدير»، مبينا ان «المركز ورغم زيادة نسبة الاصابة بالسرطان بالتزامن مع زيادة عدد السكان، الا انه يستوعب المرضى، ويعمل على مضاعفة العيادات التخصصية لكافة انواع السرطان».
وذكرت القطان على هامش افتتاح المؤتمر العالمي لآخر مستجدات جراحات أورام الثدي والكبد في قاعة الشيخة سلوى الصباح أمس «راسلنا الطيران المدني والجمارك من جديد لمتابعة القادمين من العراق، والحرص على عدم ادخال اي اغذية من هناك او من أي بلد موبوء آخر».
وعن إجمالي عدد الحالات المصابة بالكوليرا في الكويت منذ بداية الاعلان عن المرض العام الماضي قالت «لم نسجل سوى 5 حالات جميعها كانت قادمة من العراق والحمد لله تماثلوا جميعا للشفاء».
وفي شأن تأخير إدخال التطعيمات الجديدة الى الصحة أكدت القطان ان «الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة بهذا الشأن، وعندما تقر اللجنة العليا للتطعيمات ادخال تطعيمات جديدة يكون هناك اجراءات اخرى مع المستودعات والشركات لجلبها وتدريب الكادر الطبي والتمريض ايضا، الى جانب الاعداد لحملات اعلامية مصاحبة وهو ما يتم تفعيله حاليا».
وكشفت أن «نسب الوفاة انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة الاكتشاف المبكر والتشخيص السريع والعلاج الحديث، الناتج عن التطور الملحوظ في وسائل الكشف المبكر، كأشعة الماموغرام والرنين المغناطيسي وغيرها، اضافة الى التطور في طرق العلاج الجراحي والكيماوي والاشعاعي والهرموني، التي كان لها الاثر الايجابي في تحسن نسب الشفاء بشكل عام».
من جانبه، قال مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور أحمد العوضي «ان المؤتمر يشارك فيه اكثر من 29 اختصاصيا من دول متفرقة، ويهدف الى تسليط الضوء على اخر مستجدات جراحات سرطانات الثدي والكبد، لاسيما مع انتشار سرطان الثدي لدى النساء في الكويت، حيث تم تشخيص اصابة 400 حالة في عام 2013».
وقال العوضي: «ان المؤتمر يتطرق الى اخر الطرق العلاجية لسرطان الكبد، حيث يحظى مرضى الكبد بمتابعة دورية من المركز ومراكز اخرى، كمركز ثنيان الغانم بالاميري وهيا الحبيب ووحدات الكبد والجهاز الهضمي بمرافق وزارة الصحة»، مشيرا الى ان «المؤتمر يناقش سرطان الثدي ومايصاحبه قبل او بعد اجراء العمليات للمرضى، كتلقي العلاج الكيماوي».
وأكد أن «الاكتشاف المبكر للمرض يحقق نسبة شفاء تتراوح مابين 70 الى 80 في المئة، وفي حال التأخر بكشف المرض فإن النتائج تكون غير مرجوة».
وقال العوضي «إن العمل جارٍ على قدم وساق في مبنى مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد، حيث ان مواقف السيارات باتت على مشارف الانتهاء، كما انه من المتوقع انجاز المشروع خلال 3 الى 4 اعوام على ابعد تقدير»، مبينا ان «المركز ورغم زيادة نسبة الاصابة بالسرطان بالتزامن مع زيادة عدد السكان، الا انه يستوعب المرضى، ويعمل على مضاعفة العيادات التخصصية لكافة انواع السرطان».