ورشة عمل لخبراء المحيطات في دول مجلس التعاون
«البيئة»: القانون سيطبق على الجميع ... ولن يُعفى منه أحد
الحسن وشهاب الدين وسيليمان والعبدالله مع غاربر (تصوير طارق عزالدين)
سيليمان:
نحن في قارب واحد
في معركة معالجة المشاكل البيئية
غاربر:
موقع دول الخليج يؤهلها لتأكيد أهمية البيئة البحرية والمحافظة عليها
السقاف:
السعودية سعت لتعزيز العمل الإقليمي لحماية البيئة وترسيخ التنمية المستدامة
الحسن:
دراسة خاصة يتم العمل عليها حالياً لاستخراج مواد طبية من البيئة البحرية
نحن في قارب واحد
في معركة معالجة المشاكل البيئية
غاربر:
موقع دول الخليج يؤهلها لتأكيد أهمية البيئة البحرية والمحافظة عليها
السقاف:
السعودية سعت لتعزيز العمل الإقليمي لحماية البيئة وترسيخ التنمية المستدامة
الحسن:
دراسة خاصة يتم العمل عليها حالياً لاستخراج مواد طبية من البيئة البحرية
أجمع خبراء وديبلوماسيون وناشطون بيئيون على أهمية التعاون بين جميع الدول، للحد مما تتعرض له المحيطات والبحار من تدمير، سيؤثر على الكثير من مناحي حياة الانسان، معتبرين أن الإنسانية في قارب واحد في مواجهة الإضرار بالبيئة، ولاسيما البحرية منها.
وأضافوا خلال خلال ورشة عمل خبراء المحيطات في دول مجلس التعاون الخليجي، استضافها مركز علوم البحار كلية العلوم في منطقة الفنطاس صباح امس الاول، بحضور عدد كبير من خبراء المحيطات، ومساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون المحيطات والبيئة بالإنابة جوديث غاربر، والسفير الاميركي دوغلاس سيليمان، ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد، ونائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي، ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فما يحدث من أي دولة من انتهاك للبيئة البحرية، قد تصل أضراره للجميع دون استثناء.
في البداية، قال الشيخ عبدالله الأحمد، ان «البيئة البحرية تعد أحد المكونات الرئيسة التي تعتمد عليها البلاد، وتواجه مصاعب في منطقة جون الكويت الحساسة، لكثرة الضغوط التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، لذا عملت الهيئة على تشكيل لجنة وطنية دائمة لإدارة الوضع البيئي في الجون، ووضع برنامج عمل تأهيلي، وإجراء أكبر مسح بيئي في تاريخ البلاد للبيئية البحرية، إضافة إلى دراسة حول تأثير حادث محطة مشرف على الجون، بالتعاون مع مركز البيئة البريطاني (سيفاس)».
وقال ان «القانون البيئي كاف ومساعد لنا ويضم 35 مادة لحماية البيئة البحرية، وهناك غرامات مغلظة للمخالفين، وسنطبق قانون البيئة على الجميع، ولن نعفي احدا من هذا القانون».
وتابع ان «البيئة البحرية تعالج نفسها بنفسها، وهناك مدخلات سلبية إلى البحرية الكويتية ليست في صالحها، لكن في ظل قانون حماية البيئة والدراسات البحثية من الجامعة والجهات العلمية، نحن مطمئنون لوضعها، سنحاول المحافظة عليها كما هي».
واشار إلى وجود عدد من الاتفاقيات البيئية بين الكويت والولايات المتحدة، ضمن اطار التعاون الدولي لحماية البيئة، وخاصة ان تأثر اي بيئة في مكان ما يؤثر على بيئات الدول الاخرى، مؤكداً التزام الكويت بكافة الالتزامات البيئية، والورشة لتكوين رؤية افضل لتعاون مستقبلي.
بدوره، قال سيليمان نحن في معركة معالجة مشاكل البيئة في قارب واحد. وأضاف عدنا تواجد مساعد وزير الخارجية بالانابة لشؤون المحيطات والبيئة جوديث غاربر معنا اليوم، وهذا دليل على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأميركة لهذا الامر.
من جهتها، قالت غاربر، ان هذا التجمع الكبير هو اكبر دليل على التزام دول الخليج بالبيئة البحرية وقضاياها، مبينة ان المحيطات تعاني من مشكلة الصيد الجائر.
وقالت ان للكويت دورا فاعلا في التعاون في القضايا البيئة.
واضافت ان «الكويت قائدة في مجال حماية البيئية واكبر دليل على ذلك مشاركتها في ورشة العمل هذه»، لافتة إلى ان «موقع دول مجلس التعاون على الخليج يمكنها من اعطاء اهتمام اكبر للبيئة البحرية، وهي قادرة اكثر من غيرها في العالم، لتأكيد على اهمية البيئة البحرية والمحافظة عليها»، مشيرة إلى ان «مسؤولية الحماية تقع على عاتق الجميع، وليست مسؤولية جهة او دولة وعلى الجميع ان يتكاتف لحماية البيئة».
وعن تعرض ولايات في أميركا للجفاف، قالت ان وزير الخارجية الاميركي قام بجمع الخبراء للتعامل مع مشكلة الجفاف، مضيفه ان هذه«المشكلة جزء من مشكلة الاكبر وهي تغير المناخ، وتم البحث باستخدام تكنولوجيا لحل المشكلة والاستفادة من تجارب الولايات الاخرى».
بدوره، أكد محمد السقاف من رئاسة علم الأحياء والبيئة في المملكة العربية السعودية، ان المملكة سعت لتعزيز العمل الإقليمي لحماية البيئة البحرية وترسيخ التنمية المستدامة، وقامت بتنفيذ العديد من الدراسات وتطوير الخطط الخاصة بمكافحة تلوث الزيت وغيرها، ووضع جميع الأسس العلمية اللازمة للتعامل مع كل ما يؤثر على البيئة.
بدورها، قالت الدكتورة لبنى الخروصي من وزارة الزراعة وحماية الثروة السمكية الإماراتية، ان هذه الورشة تعتبر اكبر دليل على فاعلية التعاون بين القطاع العام والخاص.
وبدوره، قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عدنان شهاب الدين، ان«المؤسسة توجه دعمها الخاص بالبيئة بشكل عام، ولدى المؤسسة استراتيجية عن الدراسات البيئية وتخصص ثلثي الميزانية لها».
ومن جانبه، قال عميد كلية العلوم الدكتور جاسم الحسن، ان«لدى الجامعة قسماً خاصاً بالبيئة ونستقبل في القسم 4 متخصصين في البيئة، إضافة إلى ابحاث بيئية نعمل عليها حالياً، يمول جزءاً كبيراً منها من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجزءاً من الجامعة»، لافتاً إلى«وجود دراسة خاصة يتم العمل عليها حاليا لاستخراج مواد طبية من البيئة البحرية».
مؤشرات المخاطر على البيئة البحرية
قالت غاربر ان الدراسات تشير الى ان هناك نحو 8 ملايين طن بلاستيك يتم القاؤها في البحر سنويا، وبهذه الوتيرة، فإننا سنصل إلى 1 طن من البلاستيك مقابل 3 طن من الأسماك، مما يدل على ان محيطنا في خطر، في حين ان 3 مليارات شخص يعتمدون على السمك كغذاء، ومن 700 إلى 840 مليون يعتمدون على صناعة الأسماك و90 في المئة من تجارة العالم تعتمد على العبور في البحار، كما ان 40 في المئة من سكان العالم يعيشون على السواحل.
وأضافوا خلال خلال ورشة عمل خبراء المحيطات في دول مجلس التعاون الخليجي، استضافها مركز علوم البحار كلية العلوم في منطقة الفنطاس صباح امس الاول، بحضور عدد كبير من خبراء المحيطات، ومساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون المحيطات والبيئة بالإنابة جوديث غاربر، والسفير الاميركي دوغلاس سيليمان، ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد، ونائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي، ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فما يحدث من أي دولة من انتهاك للبيئة البحرية، قد تصل أضراره للجميع دون استثناء.
في البداية، قال الشيخ عبدالله الأحمد، ان «البيئة البحرية تعد أحد المكونات الرئيسة التي تعتمد عليها البلاد، وتواجه مصاعب في منطقة جون الكويت الحساسة، لكثرة الضغوط التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، لذا عملت الهيئة على تشكيل لجنة وطنية دائمة لإدارة الوضع البيئي في الجون، ووضع برنامج عمل تأهيلي، وإجراء أكبر مسح بيئي في تاريخ البلاد للبيئية البحرية، إضافة إلى دراسة حول تأثير حادث محطة مشرف على الجون، بالتعاون مع مركز البيئة البريطاني (سيفاس)».
وقال ان «القانون البيئي كاف ومساعد لنا ويضم 35 مادة لحماية البيئة البحرية، وهناك غرامات مغلظة للمخالفين، وسنطبق قانون البيئة على الجميع، ولن نعفي احدا من هذا القانون».
وتابع ان «البيئة البحرية تعالج نفسها بنفسها، وهناك مدخلات سلبية إلى البحرية الكويتية ليست في صالحها، لكن في ظل قانون حماية البيئة والدراسات البحثية من الجامعة والجهات العلمية، نحن مطمئنون لوضعها، سنحاول المحافظة عليها كما هي».
واشار إلى وجود عدد من الاتفاقيات البيئية بين الكويت والولايات المتحدة، ضمن اطار التعاون الدولي لحماية البيئة، وخاصة ان تأثر اي بيئة في مكان ما يؤثر على بيئات الدول الاخرى، مؤكداً التزام الكويت بكافة الالتزامات البيئية، والورشة لتكوين رؤية افضل لتعاون مستقبلي.
بدوره، قال سيليمان نحن في معركة معالجة مشاكل البيئة في قارب واحد. وأضاف عدنا تواجد مساعد وزير الخارجية بالانابة لشؤون المحيطات والبيئة جوديث غاربر معنا اليوم، وهذا دليل على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأميركة لهذا الامر.
من جهتها، قالت غاربر، ان هذا التجمع الكبير هو اكبر دليل على التزام دول الخليج بالبيئة البحرية وقضاياها، مبينة ان المحيطات تعاني من مشكلة الصيد الجائر.
وقالت ان للكويت دورا فاعلا في التعاون في القضايا البيئة.
واضافت ان «الكويت قائدة في مجال حماية البيئية واكبر دليل على ذلك مشاركتها في ورشة العمل هذه»، لافتة إلى ان «موقع دول مجلس التعاون على الخليج يمكنها من اعطاء اهتمام اكبر للبيئة البحرية، وهي قادرة اكثر من غيرها في العالم، لتأكيد على اهمية البيئة البحرية والمحافظة عليها»، مشيرة إلى ان «مسؤولية الحماية تقع على عاتق الجميع، وليست مسؤولية جهة او دولة وعلى الجميع ان يتكاتف لحماية البيئة».
وعن تعرض ولايات في أميركا للجفاف، قالت ان وزير الخارجية الاميركي قام بجمع الخبراء للتعامل مع مشكلة الجفاف، مضيفه ان هذه«المشكلة جزء من مشكلة الاكبر وهي تغير المناخ، وتم البحث باستخدام تكنولوجيا لحل المشكلة والاستفادة من تجارب الولايات الاخرى».
بدوره، أكد محمد السقاف من رئاسة علم الأحياء والبيئة في المملكة العربية السعودية، ان المملكة سعت لتعزيز العمل الإقليمي لحماية البيئة البحرية وترسيخ التنمية المستدامة، وقامت بتنفيذ العديد من الدراسات وتطوير الخطط الخاصة بمكافحة تلوث الزيت وغيرها، ووضع جميع الأسس العلمية اللازمة للتعامل مع كل ما يؤثر على البيئة.
بدورها، قالت الدكتورة لبنى الخروصي من وزارة الزراعة وحماية الثروة السمكية الإماراتية، ان هذه الورشة تعتبر اكبر دليل على فاعلية التعاون بين القطاع العام والخاص.
وبدوره، قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عدنان شهاب الدين، ان«المؤسسة توجه دعمها الخاص بالبيئة بشكل عام، ولدى المؤسسة استراتيجية عن الدراسات البيئية وتخصص ثلثي الميزانية لها».
ومن جانبه، قال عميد كلية العلوم الدكتور جاسم الحسن، ان«لدى الجامعة قسماً خاصاً بالبيئة ونستقبل في القسم 4 متخصصين في البيئة، إضافة إلى ابحاث بيئية نعمل عليها حالياً، يمول جزءاً كبيراً منها من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجزءاً من الجامعة»، لافتاً إلى«وجود دراسة خاصة يتم العمل عليها حاليا لاستخراج مواد طبية من البيئة البحرية».
مؤشرات المخاطر على البيئة البحرية
قالت غاربر ان الدراسات تشير الى ان هناك نحو 8 ملايين طن بلاستيك يتم القاؤها في البحر سنويا، وبهذه الوتيرة، فإننا سنصل إلى 1 طن من البلاستيك مقابل 3 طن من الأسماك، مما يدل على ان محيطنا في خطر، في حين ان 3 مليارات شخص يعتمدون على السمك كغذاء، ومن 700 إلى 840 مليون يعتمدون على صناعة الأسماك و90 في المئة من تجارة العالم تعتمد على العبور في البحار، كما ان 40 في المئة من سكان العالم يعيشون على السواحل.
