دوري فيفا الجولة الـ 23

تصغير
تكبير
«ريادة» تقترب ... و«رهان» خاسر

| كتب صادق الشايع |

تدنو بطولة «دوري فيفا» من نهايتها، ورغم أن صورة سباق الصدارة باتت أكثر وضوحاً من قبل، إلا أن هناك من يراهن على أن تقلبات كرة القدم، قد تخلط أوراق المنافسة على اللقب، وإن لم يكن، فعلى الاقل في صراع المراكز المتقدمة والتي قد تخول أصحابها خوض مشاركة خارجية في الموسم المقبل في حال تم رفع الإيقاف.

لم يعد يفصل القادسية المتصدر، عن استعادة الدرع، التي فقدها في الموسم الماضي لمصلحة «الكويت»، سوى نقطة واحدة، يحققها من تعادل في إحدى مباراتيه المقبلتين امام «الأبيض» والجهراء.

وفي وقت تمني فيه جماهير «الأصفر» النفس في أن يكون تتويج فريقها في المباراة أمام «الكويت» بالذات لاعتبارات تتعلق بالمنافسة المحتدمة بين الناديين في العقد ونصف الماضيين، وعدم تحقيقه الفوز على «العميد» في جميع المسابقات منذ مطلع الموسم الماضي، فإن غريم السنوات الأخيرة لن يقبل بأن يكون جسراً يعبر عليه منافسه نحو لقبه السابع عشر والانفراد بريادة الأندية من ناحية عدد مرات الفوز باللقب.

«الأصفر» قطع الطريق أمام المتربصين السالمية و«الكويت» واللذين كانا يترقبان تعثره في مباراة كانت تبدو صعبة على ملعب خيطان «المشاكس»، بيد أن القادسية لم يترك مجالاً لتحقيق هذه الطموحات واطبق على خصمه مبكراً قبل أن يدير اللقاء في الاتجاه الذي يريد.

وعلى غرار كاظمة في الجولة التي سبقت، خيّب خيطان آمال محبي السالمية و«الكويت» وظهر «وديعاً» امام القادسية، ورغم ان الفريق افتقد ثلاثة لاعبين أساسيين، إلا أن ذلك لايبرر المستوى الباهت الذي ظهر عليه.

في المقابل، واصل «السماوي» و«الأبيض» تشبثهما بالأمل وحققا فوزين على العربي والشباب (2-صفر سجلهما عبدالله البريكي في الدقيقة 77 والتونسي شادي الهمامي في الدقيقة 82 من ركلة جزاء)، على التوالي من دون ان يتأثرا بافتقادهما لعدد من عناصرهما الأساسية في المباراتين، وهو ما يعكس الفجوة الكبيرة التي تفصل «ثلاثي المقدمة» عن بقية الفرق الأخرى حتى «الكبيرة» منها مثل كاظمة والعربي واللذين سجلا نتيجتين مخيبتين، فسقط الأول في فخ التعادل أمام ضيفه الساحل الذي لم يتمكن من هزيمته في النسخة الحالية من المسابقة، فيما خسر الثاني أمام السالمية في مباراة بدا الإحباط واضحاً فيها على الفريق نتيجة خسارته قبل أيام الاستحقاق الأهم هذا الموسم وهو كأس الامير أمام «الكويت».

وبتعادله مع الساحل، خرج كاظمة بنتيجة محبطة من المباراة التي كان يرغب من خلالها في الاستفادة من خسارة «الاخضر» وتوسيع الفارق عنه وضمان المركز الرابع قبل 3 جولات من النهاية.

مدرب العربي الصربي بوريس بونياك أقدم على خطوة تأخرت كثيراً عندما زج بعدد من الصاعدين والشباب أمام السالمية، حيث قدموا مستوى مبشراً واظهروا رغبة في اثبات الوجود وفرض الذات ضمن عملية الإحلال التي ينتظر ان تشرع بها الإدارة الفنية.

في منطقة الوسط، واصل الجهراء صحوته التي تزامنت مع تسلم المدرب محمد الشيخ قيادته وعودة اكثر من عنصر غائب.

«الجهراوية» تقدموا إلى المركز الثامن وباتوا على بعد نقطتين من الفحيحيل السابع، وثلاث عن خيطان السادس، إلا أنهم خاضوا مباراة أكثر منهما.

العربي يناقش جهاز «الكرة» غداً

| كتب حسن موسى |

يناقش مجلس ادارة النادي العربي في اجتماعه غدا، من سيتولى جهاز كرة القدم في الموسم المقبل، والمرشح لترؤسه قائد الفريق السابق اسامة حسين.

ووضع اسامة بعض الشروط لقبول المهمة، اهمها استقلالية الجهاز، وعدم تدخل مجلس الادارة في عمله، اضافة الى منحه الصلاحية في اختيار بقية الأعضاء، فضلا عن توفير الدعم المادي للتعاقد مع لاعبين محليين ومحترفين، مع الاعتماد على اللاعبين الشباب لبناء فريق.

ورغم ان اسامة وصف اعضاء مجلس الادارة (باستثناء جمال الكاظمي وعبدالعزيز عاشور) بانهم «كومبارس» في احد البرامج التلفزيونية، الا ان المجلس رشحه لتولي المهمة، لما يتمتع به من خبرة وشخصية قوية.وكان جهاز الكرة الحالي قدم استقالته قبل فترة، بيد أن ادارة النادي رفضتها، طالبا منه الاستمرار حتى نهاية الموسم الحالي.

في السياق ذاته، قدم عدد من اللاعبين اعتذارهم عن عدم المشاركة في المباريات المتبقية من الدوري، بعد الشعور بالإحباط اثر خسارة نهائي كأس الأمير، فيما اعتذر بعضهم لأسباب خاصة، وتم قبولها، في ظل رغبة المدرب الصربي بوريس بونياك الاعتماد على العناصر الشابة.

وكان «الأخضر» الغى مرانه، امس، على ان يتدرب اليوم.

«ليش ما تطق وبران وكميل»؟

| كتب حسن موسى |

كاد محترف الشباب السنغالي غورا سال ان يتسبب بإصابة «قوية» لمحترف «الكويت» المغربي ياسين الصالحي، لولا ان الأمور سارت على ما يرام، بعد ان خرج الأخير لتلقي العلاج، وعاد لاستئناف اللعب.

وتدخل غورا سال بقوة من الخلف على الصالحي، في مباراة التي أقيمت اول من امس، واكتفى الحكم علي الحداد بانذار المحترف السنغالي.

في يناير الماضي، تعاقد الجهراء مع الكاميروني روجيه توندوبا، وبعد تدريبه الثاني مع «أبناء القصر الأحمر»، اصاب زميله البرازيلي الكسندر نينو بالكاحل، وابتعد الأخير اكثر من اسبوعين عن فريقه، كما تعمد روجيه «ضرب» زميله عمر الروقي، ليتدخل المدرب محمد الشيخ ويطلب من المحترف الأفريقي الابتعاد عن الخشونة، فالتزم مع فريقه فقط، إذ عاد و«شج» رأس لاعب كاظمة علي اشكناني في الدوري.

في التسعينات من القرن الماضي، تسبب مدافع السالمية طارق العيدان في كسر قدم محترف النصر المالي ابو بكر، وابعده عن الملاعب لمدة عامين، وحاول مشجعو النصر آنذاك الاعتداء على العيدان، كما تسبب لاعب القادسية طارق الجلاهمة في كسر «رقبة» لاعب «الكويت» خلف مجبل، وغاب الأخير شهرين عن الملاعب.

وفي تلك الفترة ايضا، برز لاعب خيطان برجس البرجس، وكان يمتاز بالمهارة والمراوغة، واراد ان «يمارس هوايته» على مدافع النصر علي اديلم، الذي عرف عنه الخشونة، الا ان «المدافع الأسمر» تسبب باصابة البرجس بكسر في الساق، اجبرته على اعتزل اللعبة.

التقى اللاعبان بعد سنوات، وبادر مهاجم خيطان بالقول لمدافع النصر مازحاً: «كل ما اشوفك احس بألم في ساقي».

وفي الحقبة نفسها، عانى مهاجم التضامن ميسرة عوض، كثيرا من مدافع «العنابي» طواري مدلول، لدرجة ان الأخير «اخرجه» مصابا ثلاث مرات في موسم واحد (في دوري الشباب والدوري وكأس الأمير)، قبل ان «يضيق ذرعا» عوض في المرة الثالثة ويقول لمدلول: «اشمعنى انا، شنو ما في لاعب غيري بالتضامن، يا أخي عندك عبدالله وبران وفهد كميل، طقهم، ليش كله أنا».

10

هو عدد الهزائم المتتالية التي تلقاها فريق النصر، قبل ان يكسر هذا السجل محققاً نقطة التعادل في مباراته أمام اليرموك (1-1) في الجولة الأخيرة.

اللافت أن آخر نقطة للنصر حصدها قبل الهزائم العشر، كانت أمام اليرموك بالذات، في الجولة العاشرة بعد تعادلهما صفر-صفر.

أرقام

? احتفظ السوري فراس الخطيب مهاجم العربي بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 21 هدفاً، يليه مهاجم كاظمة البرازيلي - التيموري الشرقي باتريك فابيانو في المركز الثاني برصيد 17 هدفاً، فيما احتل بدر المطوع (القادسية) المركز الثالث وله 16 هدفا.

? كانت الجولة «شحيحة» بالأهداف، وشهدت تسجيل 11 هدفاً بمعدل 1.8 هدف في المباراة الواحدة.

? احتسبت في الجولة ركلة جزاء واحدة، ترجمها بنجاح لاعب «الكويت» التونسي شادي الهمامي في مرمى الشباب (82).

? سجل اللاعبون المحترفون ستة أهداف في هذه الجولة، وهم الأردنيان منذر أبو عمارة (النصر) وعدي الصيفي (السالمية) والغيني سيدوبا سامواه (القادسية) والكاميروني روجيه توندوبا والبرازيلي الكسندر نينو (الجهراء) والتونسي شادي الهمامي (الكويت).

? يعتبر القادسية و«الكويت» أقل الفرق خسارة بهزيمة واحدة، فيما اليرموك والنصر الأكثر تعرضاً لها بـ 16 مرة، بينما كاظمة والفحيحيل الأكثر تعادلا بـ 8 مرات، في حين «الأصفر» الأقل بتعادلين، فيما الأخير الأكثر فوزاً بـ 19، والنصر الأقل بانتصار وحيد.

? شهدت الجولة حالة طرد واحدة كانت من نصيب لاعب الصليبخات هاشم الرامزي امام الجهراء.

? كان الشوط الثاني الأكثر تسجيلاً بـ 6 أهداف مقابل 5 أهداف في الشوط الأول.

ZOOM

شرعت أندية في مفاوضات «سرية» مع لاعبي كرة القدم في أندية أخرى لضمهم إلى صفوفها استعداداً لخوض منافسات الموسم المقبل والذي ينتظر ان يشهد تنافساً محموماً على البقاء في دوري الاضواء وتفادي الهبوط في حال تم اقرار العودة إلى دوري الدرجتين ابتداء من الموسم بعد المقبل.

وتسعى هذه الاندية إلى الاستفادة من تقليص قوائم اللاعبين من 40 لاعباً إلى 26 لاعباً واستقطاب المواهب التي لن تجد لها فرصة للعب مع انديتها في الفترة المقبلة، بيد أنها لا ترغب في أن تكون مفاوضاتها مع هؤلاء اللاعبين علنية لتفادي الاصطدام مع انديتهم من جهة، وعدم رغبتها في الدخول في مساومات و«صفقات تبادلية» ستفرض عليها من جهة أخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي