تحرير 3989 مخالفة مرورية وإحالة 4 أشخاص الى النظارة وآخر للإبعاد في حملات مرورية مفاجئة
اللواء المهنا: 135 حالة وفاة بسبب حوادث المرور منذ بداية العام
نفذت الإدارة العامة للمرور سلسلة حملات مرورية مفاجئة شملت الطرقات والتقاطعات الرئيسية كافة في البلاد أسفرت عن تحرير 3989 مخالفة مرورية وحجز 366 مركبة و7 دراجات وإحالة 4 أشخاص الى النظارة وآخر للأبعاد و3 أشخاص إلى نيابة الأحداث وتحويل 3 حالات سكر للمخفر وضبط مطلوب مدني وضبطية خمور.
وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان الى أن «الحملة التي جاءت بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله يوسف المهنا وقيادة مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور لشؤون تنظيم السير والتراخيص اللواء فهد الشويع ومدير إدارة العمليات العقيد يوسف الخدة، تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية وجهودها المستمرة لضبط الحركة المرورية على الطرق في كل أرجاء البلاد».
وأضافت: «أسفرت الحملة والتي بدأت مساء أمس واستمرت حتى فجر اليوم بمشاركة 76 ضابطا و141 ضابط صف وفرد من قوة الإدارة العامة للمرور يساندهم 208 دوريات مرورية عن تحرير (3989) مخالفة مرورية وحجز 366 مركبة و7 دراجات نارية وإحالة 4 أشخاص الى النظارة وآخر للإبعاد، بالإضافة الى تحويل 3 أشخاص الى نيابة الأحداث لارتكابهم عدة مخالفات مرورية وتحويل 3 حالات سكر الى المخفر وضبط مطلوب مدني وضبطية خمور».
من جانبه، أوضح اللواء المهنا أن «الحملة تأتي في سياق عدة حملات تم الإعداد والتنسيق المسبق لها مع جميع الإدارات ذات الصلة التابعة لقطاع شؤون المرور في المحافظات الست، بهدف القضاء على كل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة، وذلك بعد نجاح الحملات التي تمت مؤخراً على عدة مناطق»، مشيرا إلى أن «هناك المزيد من الحملات المفاجئة التي ستنفذ في مناطق أخرى وبأوقات مختلفة».
وبين أن «الهدف الرئيسي للحملة هو تحقيق السلامة المروية على الطرقات وردع المخالفين ووقف نزيف الدماء على الطرقات والتخفيف من الآثار السلبية للحوادث المرورية وما ينتج عنها من مآس ووفيات نتيجة استهتار بعض من قائدي المركبات، حيث بلغت احصائية الوفيات منذ بداية عام 2016 حتى الآن 135 حالة وفاة».
ودعا اللواء المهنا الجميع إلى «ضرورة الالتزام بقواعد وقوانين المرور حفاظا على الأرواح والممتلكات، وصولاً الى مجتمع آمن وخال من الحوادث المرورية والمآسي التي تسبب بها على مختلف الأصعدة الإنسانية والاجتماعية».
بدوره، أكد اللواء الشويع أن «قطاع المرور لديه العديد من الإجراءات الكفيلة لضبط الحركة المرورية في كل المناطق ومتابعتها على مدار الساعة واتخاذ القرار المناسب حيال كل مخالف»، مشيرا الى أن «هناك آليات وضوابط يتم التعامل معها لإحكام السيطرة على المخالفين أياً كانت أنواع مخالفاتهم لردعهم».
ودعا اللواء الشويع أولياء الأمور إلى «ضرورة التعاون مع رجال المرور حماية لأرواح أبنائهم والعمل على الالتزام بآداب الطريق وقوانين المرور لعدم الوقوع في المخالفات وحماية مستخدمي الطريق والممتلكات العامة والخاصة».
وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان الى أن «الحملة التي جاءت بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله يوسف المهنا وقيادة مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور لشؤون تنظيم السير والتراخيص اللواء فهد الشويع ومدير إدارة العمليات العقيد يوسف الخدة، تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية وجهودها المستمرة لضبط الحركة المرورية على الطرق في كل أرجاء البلاد».
وأضافت: «أسفرت الحملة والتي بدأت مساء أمس واستمرت حتى فجر اليوم بمشاركة 76 ضابطا و141 ضابط صف وفرد من قوة الإدارة العامة للمرور يساندهم 208 دوريات مرورية عن تحرير (3989) مخالفة مرورية وحجز 366 مركبة و7 دراجات نارية وإحالة 4 أشخاص الى النظارة وآخر للإبعاد، بالإضافة الى تحويل 3 أشخاص الى نيابة الأحداث لارتكابهم عدة مخالفات مرورية وتحويل 3 حالات سكر الى المخفر وضبط مطلوب مدني وضبطية خمور».
من جانبه، أوضح اللواء المهنا أن «الحملة تأتي في سياق عدة حملات تم الإعداد والتنسيق المسبق لها مع جميع الإدارات ذات الصلة التابعة لقطاع شؤون المرور في المحافظات الست، بهدف القضاء على كل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة، وذلك بعد نجاح الحملات التي تمت مؤخراً على عدة مناطق»، مشيرا إلى أن «هناك المزيد من الحملات المفاجئة التي ستنفذ في مناطق أخرى وبأوقات مختلفة».
وبين أن «الهدف الرئيسي للحملة هو تحقيق السلامة المروية على الطرقات وردع المخالفين ووقف نزيف الدماء على الطرقات والتخفيف من الآثار السلبية للحوادث المرورية وما ينتج عنها من مآس ووفيات نتيجة استهتار بعض من قائدي المركبات، حيث بلغت احصائية الوفيات منذ بداية عام 2016 حتى الآن 135 حالة وفاة».
ودعا اللواء المهنا الجميع إلى «ضرورة الالتزام بقواعد وقوانين المرور حفاظا على الأرواح والممتلكات، وصولاً الى مجتمع آمن وخال من الحوادث المرورية والمآسي التي تسبب بها على مختلف الأصعدة الإنسانية والاجتماعية».
بدوره، أكد اللواء الشويع أن «قطاع المرور لديه العديد من الإجراءات الكفيلة لضبط الحركة المرورية في كل المناطق ومتابعتها على مدار الساعة واتخاذ القرار المناسب حيال كل مخالف»، مشيرا الى أن «هناك آليات وضوابط يتم التعامل معها لإحكام السيطرة على المخالفين أياً كانت أنواع مخالفاتهم لردعهم».
ودعا اللواء الشويع أولياء الأمور إلى «ضرورة التعاون مع رجال المرور حماية لأرواح أبنائهم والعمل على الالتزام بآداب الطريق وقوانين المرور لعدم الوقوع في المخالفات وحماية مستخدمي الطريق والممتلكات العامة والخاصة».
