مخلوق غريب في نهر التايمز يثير اهتماماً في بريطانيا

المخلوق الغريب (وسط الدائرة)... حسب ما التقطته عدسة بريطاني


أثار مواطن بريطاني يدعى بن بلايت، أمس، ضجة واسعة في بريطانيا بالتقاطه صوراً لمخلوق غريب يسبح في مياه نهر التايمز شبيه بالمخلوق الأسطوري الذي تروى قصص كثيرة عن مشاهداته في بحيرة لوخ نيس في أعالي إقليم اسكوتلاندا شمال المملكة المتحدة، وقام بلايت بوضع الصور التي التقطها على موقع «يوتيوب» على شبكة الإنترنت فانتشر الخبر كالنار في الهشيم.
وكان بلايت مسافراً أول من أمس في السلال الكهربائية التي مولت إنشاءها شركة طيران الإمارات والتي تربط هوائياً بين الحديقة الأولمبية في ستراتفورد شمال شرقي لندن وحي غرينتش جنوب غربي لندن، حيث لاحظ أثناء عبور سلته فوق نهر التايمز مخلوقاً غريباً في مياه النهر فسارع لالتقاط الصور له، وبدأ بإرسالها إلى أصدقائه ومعارفه ثم قام بوضعها على «يوتيوب»، ما أثار دهشة داخل بريطانيا وخارجها.
ويظهر في الصور التي التقطها بلايت مخلوق محدودب الظهر يشق طريقه سباحة في مياه نهر التايمز بالقرب من قبة الألفية على الضفة الجنوبية للنهر وكان يظهر تارة ويختفي تارة أخرى تحت الماء. وقال بلايت «رأيت جسماً ضخماً يتحرك تحت الماء بعدئذ ظهر لفترة قصيرة فوق الماء ثم عاد وغطس في النهر». وتساءل بلايت قائلاً «لست أدري هل هناك حيتان في نهر التايمز؟ أم أنها مجرد غواصة غريبة»؟
ويوفر خط سلال الإمارت الكهربائية الذي تم افتتاحه بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 وسيلة نقل سريعة بين شمال لندن وجنوبها ويستخدمه آلاف المسافرين يومياً.
وليس ما شاهده بلايت هو المخلوق الغريب الأول الذي شوهد في مياه نهر التايمز، ففي عام 2006 شاهد سكان لندن في النهر حوتاً من فصيلة الحيتان التي تعيش في القطاع الشمالي من المحيط الأطلسي ذات الأنف الشبيه بالقنينة كان من الواضح أنه ضل الطريق ودخل في نهر التايمز من بحر الشمال ولم يتمكن من الخروج. وظل الحوت يسبح ذهاباً وإياباً في النهر الذي يتوسط مدينة لندن لبضعة أيام إلى أن عثر عليه ميتاً، ما أحزن الكثيرين.
يشار إلى أن بريطانيا مشغولة منذ عام 1802، وفي رواية أخرى منذ القرن السادس الميلادي، بالمخلوق الغريب الشبيه بالتنين الصيني الذي يُروى أن الناس شاهدوه في بحيرة لوخ نيس في اسكوتلاندا والذي اشتهر في عام 1933 عندما التقط أحد المصورين الهواة أول صورة لهذا المخلوق، مما جعل بحيرة لوخ نيس إحدى نقاط الجذب السياحية في بريطانيا حيث يتهافت على البحيرة آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم من المهتمين وغيرهم ممن لديهم حب الاستطلاع لعلهم يظفرون بمشاهدة ذلك المخلوق الذي وصفه البعض بأنه من فصيلة الديناصورات المنقرضة.
وبلغ اهتمام الناس بمخلوق لوخ نيس الغريب في عقد الأربعينات من القرن الماضي حداً دفع الحكومة البريطانية إلى إصدار تعليمات خاصة لحماية المخلوق، إذا ثبتت صحة وجوده، ومنع الناس من الاقتراب منه أو الاعتداء عليه. ولكثرة اهتمام الناس بمخلوق لوخ نيس الغريب جرى تصوير عدد من الأفلام الوثائقية حوله وفي عام 1962 تم تأسيس جمعية علمية خاصة لدراسة الظاهرة. فهل سيحظى مخلوق نهر التايمز الغريب بالاهتمام نفسه الذي حظي به مخلوق لوخ نيس؟
وكان بلايت مسافراً أول من أمس في السلال الكهربائية التي مولت إنشاءها شركة طيران الإمارات والتي تربط هوائياً بين الحديقة الأولمبية في ستراتفورد شمال شرقي لندن وحي غرينتش جنوب غربي لندن، حيث لاحظ أثناء عبور سلته فوق نهر التايمز مخلوقاً غريباً في مياه النهر فسارع لالتقاط الصور له، وبدأ بإرسالها إلى أصدقائه ومعارفه ثم قام بوضعها على «يوتيوب»، ما أثار دهشة داخل بريطانيا وخارجها.
ويظهر في الصور التي التقطها بلايت مخلوق محدودب الظهر يشق طريقه سباحة في مياه نهر التايمز بالقرب من قبة الألفية على الضفة الجنوبية للنهر وكان يظهر تارة ويختفي تارة أخرى تحت الماء. وقال بلايت «رأيت جسماً ضخماً يتحرك تحت الماء بعدئذ ظهر لفترة قصيرة فوق الماء ثم عاد وغطس في النهر». وتساءل بلايت قائلاً «لست أدري هل هناك حيتان في نهر التايمز؟ أم أنها مجرد غواصة غريبة»؟
ويوفر خط سلال الإمارت الكهربائية الذي تم افتتاحه بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 وسيلة نقل سريعة بين شمال لندن وجنوبها ويستخدمه آلاف المسافرين يومياً.
وليس ما شاهده بلايت هو المخلوق الغريب الأول الذي شوهد في مياه نهر التايمز، ففي عام 2006 شاهد سكان لندن في النهر حوتاً من فصيلة الحيتان التي تعيش في القطاع الشمالي من المحيط الأطلسي ذات الأنف الشبيه بالقنينة كان من الواضح أنه ضل الطريق ودخل في نهر التايمز من بحر الشمال ولم يتمكن من الخروج. وظل الحوت يسبح ذهاباً وإياباً في النهر الذي يتوسط مدينة لندن لبضعة أيام إلى أن عثر عليه ميتاً، ما أحزن الكثيرين.
يشار إلى أن بريطانيا مشغولة منذ عام 1802، وفي رواية أخرى منذ القرن السادس الميلادي، بالمخلوق الغريب الشبيه بالتنين الصيني الذي يُروى أن الناس شاهدوه في بحيرة لوخ نيس في اسكوتلاندا والذي اشتهر في عام 1933 عندما التقط أحد المصورين الهواة أول صورة لهذا المخلوق، مما جعل بحيرة لوخ نيس إحدى نقاط الجذب السياحية في بريطانيا حيث يتهافت على البحيرة آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم من المهتمين وغيرهم ممن لديهم حب الاستطلاع لعلهم يظفرون بمشاهدة ذلك المخلوق الذي وصفه البعض بأنه من فصيلة الديناصورات المنقرضة.
وبلغ اهتمام الناس بمخلوق لوخ نيس الغريب في عقد الأربعينات من القرن الماضي حداً دفع الحكومة البريطانية إلى إصدار تعليمات خاصة لحماية المخلوق، إذا ثبتت صحة وجوده، ومنع الناس من الاقتراب منه أو الاعتداء عليه. ولكثرة اهتمام الناس بمخلوق لوخ نيس الغريب جرى تصوير عدد من الأفلام الوثائقية حوله وفي عام 1962 تم تأسيس جمعية علمية خاصة لدراسة الظاهرة. فهل سيحظى مخلوق نهر التايمز الغريب بالاهتمام نفسه الذي حظي به مخلوق لوخ نيس؟