«الصحة العالمية» تثمّن دعم الكويت لإنقاذ حياة ملايين السوريين


كونا- أشادت منظمة الصحة العالمية أمس، بالدعم المالي الذي تقدمه الكويت لأنشطتها في سورية، والذي وصل الى 12.8 مليون دولار منذ اندلاع الازمة السورية، مؤكدا ان هذا الدعم ساهم في إنقاذ حياة ملايين السوريين، لاسيما الذين يعانون الامراض المزمنة.
وذكرت مندوبة المنظمة في سورية اليزابيث هوف في بيان صادر عن المنظمة، ان «المساهمات الكويتية توجهت الى المرضى المصابين بارتفاع نسبة السكر في الجسم والفشل الكلوي والربو والصرع والسرطان والقلب والأوعية الدموية».
واضافت ان «المرضى المصابين بأمراض مزمنة هم الاكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة بمضاعفات خاصة في ضوء صعوبة الوصول الى الادوية بسبب القيود التي تفرضها أطراف النزاع».
وأكدت هوف مساهمة التمويل الكويتي في سد الثغرات الملحة في الحصول على مواد منقذة للحياة مثل (الانسولين) وغيرها من الأدوية من خلال القوافل الطبية التي تم تنظيمها مع الهلال الأحمر السوري والمنظمات غير الحكومية المعنية بالرعاية الصحية والطبية.
وشددت على اهمية الدعم المالي الكويتي في ضمان استمرارية جهود استجابة المنظمة وتسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية الى ملايين السوريين وسط ارتفاع الحاجة الى أدوية للأمراض المزمنة بشكل كبير.
وبينت ان نسبة 19 في المئة من البالغين باعمار تتراوح بين 30 و70 عاما معرضون لاحتمال الوفاة بسبب اربعة انواع من الامراض غير السارية منها ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة.
بدوره، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان «اشادة منظمة الصحة العالمية تؤكد اهمية الدور الكويتي في دعم العمل الانساني على مختلف انحاء العالم ولاسيما في سورية».
واعتبر الكويت مثالا يحتذى به بين منظمات الامم المتحدة في التعامل مع الأزمات والاستجابة السريعة لتبعاتها بهدف انساني يسعى الى تخفيف الألم والمعاناة عن المتضررين.
كما اكد الغنيم استمرار الكويت في نهجها لدعم منظمات الامم المتحدة العاملة في الحقل الانساني كجزء راسخ اساسي في سياسات الكويت الخارجية التي تمثل ما جبل عليه شعب الكويت منذ القدم من حب الخير وتقديم يد العون الى كل محتاج أو متضرر.
وذكرت مندوبة المنظمة في سورية اليزابيث هوف في بيان صادر عن المنظمة، ان «المساهمات الكويتية توجهت الى المرضى المصابين بارتفاع نسبة السكر في الجسم والفشل الكلوي والربو والصرع والسرطان والقلب والأوعية الدموية».
واضافت ان «المرضى المصابين بأمراض مزمنة هم الاكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة بمضاعفات خاصة في ضوء صعوبة الوصول الى الادوية بسبب القيود التي تفرضها أطراف النزاع».
وأكدت هوف مساهمة التمويل الكويتي في سد الثغرات الملحة في الحصول على مواد منقذة للحياة مثل (الانسولين) وغيرها من الأدوية من خلال القوافل الطبية التي تم تنظيمها مع الهلال الأحمر السوري والمنظمات غير الحكومية المعنية بالرعاية الصحية والطبية.
وشددت على اهمية الدعم المالي الكويتي في ضمان استمرارية جهود استجابة المنظمة وتسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية الى ملايين السوريين وسط ارتفاع الحاجة الى أدوية للأمراض المزمنة بشكل كبير.
وبينت ان نسبة 19 في المئة من البالغين باعمار تتراوح بين 30 و70 عاما معرضون لاحتمال الوفاة بسبب اربعة انواع من الامراض غير السارية منها ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة.
بدوره، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان «اشادة منظمة الصحة العالمية تؤكد اهمية الدور الكويتي في دعم العمل الانساني على مختلف انحاء العالم ولاسيما في سورية».
واعتبر الكويت مثالا يحتذى به بين منظمات الامم المتحدة في التعامل مع الأزمات والاستجابة السريعة لتبعاتها بهدف انساني يسعى الى تخفيف الألم والمعاناة عن المتضررين.
كما اكد الغنيم استمرار الكويت في نهجها لدعم منظمات الامم المتحدة العاملة في الحقل الانساني كجزء راسخ اساسي في سياسات الكويت الخارجية التي تمثل ما جبل عليه شعب الكويت منذ القدم من حب الخير وتقديم يد العون الى كل محتاج أو متضرر.