«الأحمدي» أقامت فعالية «تجربتي» لتقييم تدريسها بحضور سفيري فرنسا وكندا

«سنة أولى فرنسي» في مدارس الكويت... نجاح بامتياز

تصغير
تكبير
كريستيان نخلة:

سعداء بنجاح التجربة ونتطلع لتعميمها على المراحل كافة

مارتين مور:

لم أتوقع تمكّن الطلبة من اللغة خلال هذه الفترة القصيرة

منال عبدالعزيز:

750 طالباً وطالبة أبدعوا مع «الفرنسية» وأكثرهم طلبة الجهراء والأحمدي
خلص تقييم تجربة تدريس مادة اللغة الفرنسية في مدارس الكويت إلى أنها نجحت بامتياز، وبشكل غير متوقع، كما برز ذلك جليا في مدارس منطقتي الجهراء والأحمدي، كما صرح بذلك الموجه العام للمادة.

فبرعاية وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري، وبحضور سفيري فرنسا وكندا، وممثل مدير منطقة الاحمدي التعليمية ثامر الشمري ومدير الانشطة التربوية ماجد العلي ومراقبة الانشطة التربوية هيا الدوسري والموجه العام لمادة اللغة الفرنسية منال عبدالعزيز، اقيمت فعالية «تجربتي في اللغة الفرنسية» في مدرستي عباد بن بشر المتوسطة للبنين وأنيسة بنت خبيب المشتركة للبنات صباح أمس.


وقال مدير المدرسة جمعان العازمي ان فكرة تدريس اللغة الفرنسية التي طبقتها وزارة التربية على مدرستين في كل محافظة هذا العام رائدة وجديرة بالاهتمام والاستمرار بعد النجاح غير المتوقع للطلبة في الصف السابع من استيعاب المادة وابداعهم فيها وتشجيع اولياء الامور لهم. واشار الى ان التواصل بين الدول ثقافيا اصبح لزاما علينا ان ندرس لغاتهم الحية ومنها اللغة الفرنسية، لافتا انها تحتل مركزا متقدما في الانتشار بين دول العالم وتحتل المركز الثاني عالميا بعد اللغة الانكليزية من حيث التدريس والتعليم، بالاضافة الى انها لغة 33 دولة من بينها دولتان من الدول العظمى، كما أنها اللغة الأم لـ75 مليون شخص علاوة على أن هناك 200 مليون شخص يفهم ويتحدث ويقرأ ويكتب اللغة الفرنسية. ولفت إلى وجود اكثر من 20 الف كلمة انكليزية يرجع اصلها الى اللغة الفرنسية. وأوضح ان هناك العديد من المؤلفات المهمة في العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية مصدرها فرنسا بالاضافة الى انها مقصد اكثر من 60 مليون سائح في السنة بينهم طلبة كويتيون.

بدورها قالت مديرة مدرسة انيسة بنت خبيب المشتركة بنات المشرف العام على الاحتفالية باسمة الهدبة انه بعد سنتين من بدء تطبيق فكرة تدريس اللغة الفرنسية على عينة من طلبة الصف السابع فانها ناجحة ومقبولة لدى المتعلمين واولياء الامور وما نراه اليوم من فقرات متنوعة في هذا الحفل والاستحسان علي وجوه الحضور والتفاعل الكبير للطلبة المشاركين على حسن ادائهم وابداعهم دليل واضح على نجاح هذه التجربة.

بدوره، أعرب سفير فرنسا لدى الكويت كريستيان نخلة عن سعادته بما شاهده من فقرات الحفل وابداع الطلبة واستيعابهم لمفاهيم اللغة ومقرراتها موضحاً ان اللغة الفرنسية جميلة ومتنوعة ومنتشرة في كل دول العالم.

واعرب نخلة عن سعادته بتدريس الفرنسية في المدارس الحكومية بالكويت، متمنيا ان تكون في جميع المراحل الدراسية.

بدورها شكرت سفيرة كندا لدى الكويت مارتين مورو اللجنة المنظمة لهذا الاحتفال وأبدت سعادتها لما شاهدته من ابداعات للطلبة وتوقعت ان اللغة الفرنسية ستأخذ نصيبها من التعليم في الكويت لانها اللغة الثانية بالعالم.

واشارت مورو انها لم تتوقع هذا التمكن من الطلبة من اللغة الفرنسية في فترة قصيرة جداً موضحة ان كلما بدأنا في تعليم اللغات بسن مبكر كانت النتائج ايجابية. واضافت انه لا توجد جامعة كندية في الكويت وان الموجود في الجهراء هو معهد مبدية تفاؤلها ان يكون هناك تعاون ثقافي وتعليمي اوسع بين كندا والكويت.

بدورها اكدت الموجه الفني العام للغة الفرنسية منال عبدالعزيز ان هناك تقييما للتجربة بعد 3 سنوات مبدية تفاؤلها بنجاحها وان تعمم على جميع الطلاب والطالبات بدءاً من الصف السابع وحتى الثانوية.

واشارت الى ان هناك مطالبات بتكملة الطلبة الدارسين للفرنسية في الصف العاشر حتى الثانوية العامة مع تطوير مناهجها وزيادة قدراتها لاستيعاب ابداع ومواهب الطلبة الذين يدرسونها حاليا والبالغ عددهم قرابة 750 طالبا وطالبة مشيرة الى ان طلبة محافظتي الجهراء والاحمدي هم اكثر ابداعا واستيعابا لمفاهيم اللغة الفرنسية.

غياب... وحضور

غابت قيادات وزارة التربية عن الحفل على الرغم من الحضور الديبلوماسي اللافت فيه.

وكان واضحاً ان الاحتفال اخذ الكثير من الوقت والجهد لإظهاره بالصورة المشرفة التي دعت سفير فرنسا للمطالبة بإعادته ودعوة بعض الشخصيات الفرنسية والجالية المقيمة بالكويت لرؤيته لما لاقاه من إبداع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي