أسعار النفط تسجل مزيداً من الانخفاض مع تضاؤل الآمال في تجميد الإنتاج



سجلت أسعار النفط مزيدا من الانخفاض في المبادلات في اليوم مع تضاؤل آمال الأسواق في تجميد متفق عليه لعرض الذهب الأسود.
وحوالى الساعة 3,30 بتوقيت غرينتش سجل سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ايار/مايو انخفاضا قدره 15 سنتا ليصل الى 35,55 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم حزيران/يونيو، فقد انخفض تسعة سنتات ليصل الى 37,60 دولارا.
ويفترض أن تعقد الدول المنتجة للنفط -- الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) -- في الدوحة في 17 نيسان/ابريل لمحاولة تثبيت الإنتاج ودعم اسعار الخام التي يضر بها الفائض في العرض.
وكانت الآمال في تجميد للإنتاج دفعت بأسعار النفط الى أربعين دولارا في آذار/مارس الماضي، لكن ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان قال إن المملكة ستجمد مستوى إنتاجها من النفط اذا التزمت الدول المنتجة الكبرى بما فيها ايران بذلك.
وقالت مارغريت يانغ المحللة في مجموعة «سي ام سي ماركيتس» في سنغافورة إن «النفط يواجه رياحا معاكسة إذ ان السعودية تتردد في الالتزام بتجميد ما لم توافق ايران على ذلك».
وأضافت إن ذلك «يجعل الآفاق قاتمة بالنسبة للمستثمرين بشأن ما يجب توقعه» من اجتماع الدوحة.
وحوالى الساعة 3,30 بتوقيت غرينتش سجل سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ايار/مايو انخفاضا قدره 15 سنتا ليصل الى 35,55 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم حزيران/يونيو، فقد انخفض تسعة سنتات ليصل الى 37,60 دولارا.
ويفترض أن تعقد الدول المنتجة للنفط -- الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) -- في الدوحة في 17 نيسان/ابريل لمحاولة تثبيت الإنتاج ودعم اسعار الخام التي يضر بها الفائض في العرض.
وكانت الآمال في تجميد للإنتاج دفعت بأسعار النفط الى أربعين دولارا في آذار/مارس الماضي، لكن ولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان قال إن المملكة ستجمد مستوى إنتاجها من النفط اذا التزمت الدول المنتجة الكبرى بما فيها ايران بذلك.
وقالت مارغريت يانغ المحللة في مجموعة «سي ام سي ماركيتس» في سنغافورة إن «النفط يواجه رياحا معاكسة إذ ان السعودية تتردد في الالتزام بتجميد ما لم توافق ايران على ذلك».
وأضافت إن ذلك «يجعل الآفاق قاتمة بالنسبة للمستثمرين بشأن ما يجب توقعه» من اجتماع الدوحة.