سلاح... «الرؤوس»!


نهائي «سلاح الرؤوس»... رأسي المغربي رياض الصالحي وفهد الرشيدي نقلا "الكويت" والعربي الى النهائي، ابن «الدارالبيضاء» الصالحي برأسية رائعة سجل هدف الفوز الوحيد في مرمى الحارس القدساوي نواف الخالدي في الدور نصف النهائي، وبرأسية ولا أروع لفهد العربي سكنت شباك «عضيده» الحارس السلماوي خالد الرشيدي.
لعبة الاقدم أحياناً، تكون عاجزة تماماً عن الحل في هز الشباك، فيكون الحل في الرأس وهو خيار صعب لايجيده الا الموهوبون، وهو ما يتميز به الصالحي والرشيدي في التعامل مع الكرات الهوائية داخل منطقة الجزاء.
لقاء الليلة قد تغلق فيه مساحات كثيرة يصعب فيها على صاحب القدم من التسديد على المرمى بشكل مناسب، وقد يضطر مدربا العربي والكويت الى اللجوء الى الكرات الهوائية، وكلاهما يملك نفس السلاح،ولعل المهاجم فهد الرشيدي لديه سابقة قريبة ومؤلمة مع حارس الكويت مصعب الكندري في لقاء الدوري الاخير، حين سجل الرشيدي هدفاً ثميناً برأسيه في وقت قاتل من عمر اللقاء، حرم فيها «العميد» من نقطتين ثمينتين في سباق دوري فيفا مع القادسية الذي وسع الفارق من النقاط، وكانت رأسية الرشيدي الذهبية سبباً في الاطاحة بمدرب «العميد» محمد إبراهيم.
«سلاح الرؤوس» فعال وفتاك قد يحسم المعركة في أي وقت من المباراة، والصالحي والرشيدي هما من يملك استخدام هذا السلاح في المعركة الهوائية في المناطق الخطرة على المرمى.
في السابق اشتهر العربي و"الكويت" في اللعبات الهوائية، حيث كان "الأخضر" يملك سلاح عنبر سعيد وقبله علي الملا، فيما تألق في صفوف "الابيض" المدرب الحالي محمد عبدالله وجبار وعبدالقدوس، وأكمل المهمة صلاح الحساوي. اليوم التاريخ يعيد نفسه مع الفريقين في ظل التكتلات والاحكام والاساليب والتشفيرات الدفاعية الصعبة، التي لا يتم فكها سوى بـ «سلاح الرؤوس».
وما زالت الكرة الكويتية تتغنى برأسيات أسطورة الخليج والعالم جاسم بعقوب «بوحمود»، الذي كان يسبب رعباً حقيقياً لجميع الحراس، وقد يكون هدفه الرأسي على مضيفه نيوزلانده في التصفيات النهائية لمونديال أسبانيا 1982 هو الاشهر والاغلى في التاريخ الكويتي، بجانب رأسية فيصل الدخيل على السعودية من نفس التصفيات، والتي أعلن فيها «الازرق» تأهله الرسمي.
الفرنسي زين الدين زيدان عندما عجزت أقدامه الذهبية في هز شباك منتخب البرازيل في نهائي كأس العالم 1998، استخدم موهبته الرأسية في دك الشباك مرتين قبل أن ينهي "الديوكط المباراة بثلاثية نظيفة ويحقق اللقب الاول في تاريخه، ولكن رأسية زيدان نفسها «نطحت» مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا، كانت وما زالت تلك الحادثة هي الاشهر، طرد على اثرها وخسر "الديوك" معركة البطولة بالركلات الترجيحية.
«سلاح الرؤوس» بين رياض الصالحي وفهد الرشيدي من يحسم فيه الليلة «المعركة».
لعبة الاقدم أحياناً، تكون عاجزة تماماً عن الحل في هز الشباك، فيكون الحل في الرأس وهو خيار صعب لايجيده الا الموهوبون، وهو ما يتميز به الصالحي والرشيدي في التعامل مع الكرات الهوائية داخل منطقة الجزاء.
لقاء الليلة قد تغلق فيه مساحات كثيرة يصعب فيها على صاحب القدم من التسديد على المرمى بشكل مناسب، وقد يضطر مدربا العربي والكويت الى اللجوء الى الكرات الهوائية، وكلاهما يملك نفس السلاح،ولعل المهاجم فهد الرشيدي لديه سابقة قريبة ومؤلمة مع حارس الكويت مصعب الكندري في لقاء الدوري الاخير، حين سجل الرشيدي هدفاً ثميناً برأسيه في وقت قاتل من عمر اللقاء، حرم فيها «العميد» من نقطتين ثمينتين في سباق دوري فيفا مع القادسية الذي وسع الفارق من النقاط، وكانت رأسية الرشيدي الذهبية سبباً في الاطاحة بمدرب «العميد» محمد إبراهيم.
«سلاح الرؤوس» فعال وفتاك قد يحسم المعركة في أي وقت من المباراة، والصالحي والرشيدي هما من يملك استخدام هذا السلاح في المعركة الهوائية في المناطق الخطرة على المرمى.
في السابق اشتهر العربي و"الكويت" في اللعبات الهوائية، حيث كان "الأخضر" يملك سلاح عنبر سعيد وقبله علي الملا، فيما تألق في صفوف "الابيض" المدرب الحالي محمد عبدالله وجبار وعبدالقدوس، وأكمل المهمة صلاح الحساوي. اليوم التاريخ يعيد نفسه مع الفريقين في ظل التكتلات والاحكام والاساليب والتشفيرات الدفاعية الصعبة، التي لا يتم فكها سوى بـ «سلاح الرؤوس».
وما زالت الكرة الكويتية تتغنى برأسيات أسطورة الخليج والعالم جاسم بعقوب «بوحمود»، الذي كان يسبب رعباً حقيقياً لجميع الحراس، وقد يكون هدفه الرأسي على مضيفه نيوزلانده في التصفيات النهائية لمونديال أسبانيا 1982 هو الاشهر والاغلى في التاريخ الكويتي، بجانب رأسية فيصل الدخيل على السعودية من نفس التصفيات، والتي أعلن فيها «الازرق» تأهله الرسمي.
الفرنسي زين الدين زيدان عندما عجزت أقدامه الذهبية في هز شباك منتخب البرازيل في نهائي كأس العالم 1998، استخدم موهبته الرأسية في دك الشباك مرتين قبل أن ينهي "الديوكط المباراة بثلاثية نظيفة ويحقق اللقب الاول في تاريخه، ولكن رأسية زيدان نفسها «نطحت» مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا، كانت وما زالت تلك الحادثة هي الاشهر، طرد على اثرها وخسر "الديوك" معركة البطولة بالركلات الترجيحية.
«سلاح الرؤوس» بين رياض الصالحي وفهد الرشيدي من يحسم فيه الليلة «المعركة».