عالمكشوف / اتحاد العديلية... «عن العيارة»!


«خل اتحاد العديلية يعاملنا على قد عقولنا»، وفوقه اتحاده الآسيوي لكرة القدم في كوالامبور، وعلى رؤوسهم كلهم منظمة «الفيفا» في زيوريخ.
فليقنع هؤلاء رجل الشارع الرياضي الكويتي البسيط كيف يصدر قرار من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، وبمباركة وتهليل وتصفيق من اتحادنا الخالد بوقف النشاط وتعليق العضوية، ويسمح لـ"الأزرق" بالاستمرار في تصفيات يشرف عليها الاتحادان المعنيّان.
إن الإيقاف يعني حرمان كل المنتخبات الوطنية والاندية الرياضية من تمثيل بلدها في بطولة يشرف عليها الاتحادان المبجلان، بيد ان التعاطي مع الكويت اتخذ وجهاً آخر.
الاتحادان طيّبا الذكر يتعاملان مع الكويت بطريقة «ظريفة» هي أقرب الى الخيال والسذاجة. فقد جرى شطب نتائج ممثلي الكرة الكويتية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (القادسية و"الكويت") وحرمانهما من مواصلة مسيرتهما الى المباراة النهائية بين ليلة وضحاها، وفي الوقت نفسه جرى اعتماد مشاركة "الأزرق" في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2019 بعد انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا 2018 والبطولة الآسيوية نفسها.
لقد جرى منحُ منتخبٍ نشاطُه موقوف ومفروض عليه عقوبة فرصةً جديدة للعب في تصفيات مؤهلة الى كأس آسيا.
كيف لرجل الشارع الرياضي البسيط ان «يبلع» ويهضم سيناريو «الفيلم الهندي» الذي يقوم بكتابة قصته والسيناريو والحوار "اتحاد العديلية" و"فيفا زيوريخ" و"آسيوي كوالالمبور"؟.
نعم هناك تآمر واضح وهناك اتفاق «جنتلمان» وهناك تحركات تتم خلف الكواليس، الا انها في حقيقة الامر مكشوفة لكل من يدير ملف تعقيد ازمة الإيقاف.
ندعو رئيس وأعضاء الاتحاد الى تحمل مسؤولياتهم ولو لمرة واحدة، و«العبوها صح» ومرروا الكرة الى الامام بدلا من ارجاعها الى الخلف لاضاعة الوقت.
احترموا عقول الجماهير التي زودتموها احباطا بتعمدكم إطالة الإيقاف من اجل مصالح شخصية وارضاءً لغرور متنفذين.
تجردوا من اللعب على مشاعر الشارع الرياضي، فالإحباط «وصل حده» واللعب على الذقون ودغدغة المشاعر «مصخت».
فكما اوقفتم النشاط مع سبق الإصرار، كلّموا ربعكم في الاتحاد الآسيوي الذي ساهمتم في صناعة مجلس ادارته الحالي وخاطبوهم بالتلفون، الواتساب، الفاكس، البريد الاكتروني، أو بواسطة صديق ليلغوا الإيقاف، وكفاكم «دندرة» ومخالفة قوانين وتدخل حكومي.
اللعبة مكشوفة. كرّهتوا «الناس» بكرتنا واحبطتم جماهيرنا.
الكرة في ملعبكم بس «باصوها» صح. كلّموا «سلمان» وهو ما راح يقصر ولا يقدر يطلع من شوركم "وعن العيارة".
فليقنع هؤلاء رجل الشارع الرياضي الكويتي البسيط كيف يصدر قرار من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، وبمباركة وتهليل وتصفيق من اتحادنا الخالد بوقف النشاط وتعليق العضوية، ويسمح لـ"الأزرق" بالاستمرار في تصفيات يشرف عليها الاتحادان المعنيّان.
إن الإيقاف يعني حرمان كل المنتخبات الوطنية والاندية الرياضية من تمثيل بلدها في بطولة يشرف عليها الاتحادان المبجلان، بيد ان التعاطي مع الكويت اتخذ وجهاً آخر.
الاتحادان طيّبا الذكر يتعاملان مع الكويت بطريقة «ظريفة» هي أقرب الى الخيال والسذاجة. فقد جرى شطب نتائج ممثلي الكرة الكويتية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (القادسية و"الكويت") وحرمانهما من مواصلة مسيرتهما الى المباراة النهائية بين ليلة وضحاها، وفي الوقت نفسه جرى اعتماد مشاركة "الأزرق" في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2019 بعد انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا 2018 والبطولة الآسيوية نفسها.
لقد جرى منحُ منتخبٍ نشاطُه موقوف ومفروض عليه عقوبة فرصةً جديدة للعب في تصفيات مؤهلة الى كأس آسيا.
كيف لرجل الشارع الرياضي البسيط ان «يبلع» ويهضم سيناريو «الفيلم الهندي» الذي يقوم بكتابة قصته والسيناريو والحوار "اتحاد العديلية" و"فيفا زيوريخ" و"آسيوي كوالالمبور"؟.
نعم هناك تآمر واضح وهناك اتفاق «جنتلمان» وهناك تحركات تتم خلف الكواليس، الا انها في حقيقة الامر مكشوفة لكل من يدير ملف تعقيد ازمة الإيقاف.
ندعو رئيس وأعضاء الاتحاد الى تحمل مسؤولياتهم ولو لمرة واحدة، و«العبوها صح» ومرروا الكرة الى الامام بدلا من ارجاعها الى الخلف لاضاعة الوقت.
احترموا عقول الجماهير التي زودتموها احباطا بتعمدكم إطالة الإيقاف من اجل مصالح شخصية وارضاءً لغرور متنفذين.
تجردوا من اللعب على مشاعر الشارع الرياضي، فالإحباط «وصل حده» واللعب على الذقون ودغدغة المشاعر «مصخت».
فكما اوقفتم النشاط مع سبق الإصرار، كلّموا ربعكم في الاتحاد الآسيوي الذي ساهمتم في صناعة مجلس ادارته الحالي وخاطبوهم بالتلفون، الواتساب، الفاكس، البريد الاكتروني، أو بواسطة صديق ليلغوا الإيقاف، وكفاكم «دندرة» ومخالفة قوانين وتدخل حكومي.
اللعبة مكشوفة. كرّهتوا «الناس» بكرتنا واحبطتم جماهيرنا.
الكرة في ملعبكم بس «باصوها» صح. كلّموا «سلمان» وهو ما راح يقصر ولا يقدر يطلع من شوركم "وعن العيارة".