اعتماد 1154 اسماً لتسلّم المنحة الكويتية لإعمار بيوت غزة


كشف وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة عن اعتماد 1154 اسما للمنحة الكويتية الخاص بإعمار المنازل المدمرة من الحرب الإسرائيلية، وسيوقع أصحابها الأسبوع المقبل لتسليمهم الأموال.
وقال الحساينة خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لتوضيح أسباب تأخر المنحة الكويتية، إن خلافات إرثية على بعض المخططات أحد أسباب تأخر المنحة الكويتية لإعمار المنازل المدمرة من الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأشار إلى أن بعض المنازل المدمرة كانت عبارة عن صفيح لكن وزارته قررت أن تكون باطون «الاسمنت» وسعر المتر 180 دولارا. واستدرك «يتبقي 723 اسما من المنحة الكويتية جارٍ تعديل أسمائهم وسيتم التواصل معهم الأسبوع المقبل».
وأكد الحساينة وجود قرار بإعادة بناء أبراج الندى ولكن سكن المواطنين في الأرض المخصصة يعوق التنفيذ. وأضاف «تم توجيه طلب لتحويل أموال المنحة ونتوقع وصول الأموال للمستفيدين قبل 10 ابريل الجاري، وهناك لجان مخصصة لمتابعة أمر البناء لكافة المستفيدين الموقعين على العقود، وفي حال عدم الالتزام بالبناء بمواد البناء من قبل المستفيدين؛ سنقوم بوقف تسليم بقية مواد البناء والدفعات المالية».
وحول أسباب تأخر تنفيذ المنحة، بين الحساينة أن أكثر من 200 مستفيد كان فيها خلل في المخططات، ونحو130 مستفيدا كانت لديهم مشاكل إرثية وخلافات عائلية أعاقت تسليم الأوراق الملكية والثبوتية ما عرقل بقية الإجراءات.
وأوضح أن هناك شروطا للجهات المانحة، ومن حق المانح وضع الشروط التي تناسبه، مضيفا «وأنا هنا أشكر الدكتور مروان الغانم والذي تفهم معنا طبيعة الظروف في قطاع غزة ومعاناة المواطنين، حيث كان هناك شرط بتحديد مساحات التعويض لنحو 100 مترب مربع فقط وبعد التواصل مع الدكتور مروان تم تجاوز هذه الأزمة».
وقال الحساينة خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لتوضيح أسباب تأخر المنحة الكويتية، إن خلافات إرثية على بعض المخططات أحد أسباب تأخر المنحة الكويتية لإعمار المنازل المدمرة من الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأشار إلى أن بعض المنازل المدمرة كانت عبارة عن صفيح لكن وزارته قررت أن تكون باطون «الاسمنت» وسعر المتر 180 دولارا. واستدرك «يتبقي 723 اسما من المنحة الكويتية جارٍ تعديل أسمائهم وسيتم التواصل معهم الأسبوع المقبل».
وأكد الحساينة وجود قرار بإعادة بناء أبراج الندى ولكن سكن المواطنين في الأرض المخصصة يعوق التنفيذ. وأضاف «تم توجيه طلب لتحويل أموال المنحة ونتوقع وصول الأموال للمستفيدين قبل 10 ابريل الجاري، وهناك لجان مخصصة لمتابعة أمر البناء لكافة المستفيدين الموقعين على العقود، وفي حال عدم الالتزام بالبناء بمواد البناء من قبل المستفيدين؛ سنقوم بوقف تسليم بقية مواد البناء والدفعات المالية».
وحول أسباب تأخر تنفيذ المنحة، بين الحساينة أن أكثر من 200 مستفيد كان فيها خلل في المخططات، ونحو130 مستفيدا كانت لديهم مشاكل إرثية وخلافات عائلية أعاقت تسليم الأوراق الملكية والثبوتية ما عرقل بقية الإجراءات.
وأوضح أن هناك شروطا للجهات المانحة، ومن حق المانح وضع الشروط التي تناسبه، مضيفا «وأنا هنا أشكر الدكتور مروان الغانم والذي تفهم معنا طبيعة الظروف في قطاع غزة ومعاناة المواطنين، حيث كان هناك شرط بتحديد مساحات التعويض لنحو 100 مترب مربع فقط وبعد التواصل مع الدكتور مروان تم تجاوز هذه الأزمة».