حكومة الوفاق الوطني بدأت مهامها من قاعدة بحرية
عقوبات أوروبية على 3 مسؤولين ليبيين لـ «عرقلتهم» حكومة الوحدة


عواصم - وكالات - فرض الاتحاد الاوروبي امس، عقوبات على ثلاثة مسؤولين ليبيين لـ"عرقلتهم" عمل حكومة الوفاق الوطني التي تسعى الى الاستقرار في طرابلس رغم معارضة السلطات التي تسيطر على العاصمة وغير المعترف بها.
واستهدفت العقوبات رئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح، علما بان البرلمان المذكور لم يصوت على منح الثقة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
واستهدفت ايضا رئيس برلمان طرابلس غير المعترف به نوري ابو سهمين ورئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل اللذين طالبا السراج بمغادرة العاصمة بعيد وصوله اليها الاربعاء.
وسيبدأ تنفيذ العقوبات مع نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اليوم.
ولفت مصدر قضائي، ان القرار حظي بالموافقة المكتوبة للدول الاعضاء الـ 28.
وبدأت حكومة الوفاق الوطني الليبية امس، محاولة تثبيت سلطتها من مقرها في قاعدة طرابلس البحرية، متجنبة الاصطدام مع السلطات التي تسيطر على العاصمة والرافضة لاستقرار الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي في المدينة.
واجتمع اعضاء المجلس الرئاسي السبعة (من اصل تسعة) وهم ايضا اعضاء في حكومة الوفاق، على رأسهم رئيس المجلس والحكومة فايز السراج، بشخصيات سياسية في القاعدة في شمال طرابلس، من دون ان يغادروها.
وعقدت حكومة السراج امس، اجتماعات مع شخصيات سياسية ليبية وعمداء بلديات. كما اجتمعت مع مدراء مصارف لبحث ازمة السيولة التي تعاني منها طرابلس، ومع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
في المقابل، قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس غير المعترف به دوليا)، ان "المؤتمر اجمع اليوم على ان هؤلاء الناس دخلوا بطريقة غير شرعية".
وكان السراج الذي لقي وصوله الى طرابلس ترحيبا من واشنطن والامم المتحدة ودول غربية اخرى، أمضى ليلته في القاعدة البحرية في طرابلس حيث استقبله كبار ضباطها امس، وووقفت آليات للشرطة ومجموعة من القوات الخاصة عند مداخل القاعدة لحمايتها.
وفي القاهرة (الراي)،أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر نورالدين بدوي، ان "الوضع في ليبيا بات يشكل تهديدا مباشرا على أمن دول الجوار".
واستهدفت العقوبات رئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح، علما بان البرلمان المذكور لم يصوت على منح الثقة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
واستهدفت ايضا رئيس برلمان طرابلس غير المعترف به نوري ابو سهمين ورئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل اللذين طالبا السراج بمغادرة العاصمة بعيد وصوله اليها الاربعاء.
وسيبدأ تنفيذ العقوبات مع نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اليوم.
ولفت مصدر قضائي، ان القرار حظي بالموافقة المكتوبة للدول الاعضاء الـ 28.
وبدأت حكومة الوفاق الوطني الليبية امس، محاولة تثبيت سلطتها من مقرها في قاعدة طرابلس البحرية، متجنبة الاصطدام مع السلطات التي تسيطر على العاصمة والرافضة لاستقرار الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي في المدينة.
واجتمع اعضاء المجلس الرئاسي السبعة (من اصل تسعة) وهم ايضا اعضاء في حكومة الوفاق، على رأسهم رئيس المجلس والحكومة فايز السراج، بشخصيات سياسية في القاعدة في شمال طرابلس، من دون ان يغادروها.
وعقدت حكومة السراج امس، اجتماعات مع شخصيات سياسية ليبية وعمداء بلديات. كما اجتمعت مع مدراء مصارف لبحث ازمة السيولة التي تعاني منها طرابلس، ومع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
في المقابل، قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس غير المعترف به دوليا)، ان "المؤتمر اجمع اليوم على ان هؤلاء الناس دخلوا بطريقة غير شرعية".
وكان السراج الذي لقي وصوله الى طرابلس ترحيبا من واشنطن والامم المتحدة ودول غربية اخرى، أمضى ليلته في القاعدة البحرية في طرابلس حيث استقبله كبار ضباطها امس، وووقفت آليات للشرطة ومجموعة من القوات الخاصة عند مداخل القاعدة لحمايتها.
وفي القاهرة (الراي)،أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر نورالدين بدوي، ان "الوضع في ليبيا بات يشكل تهديدا مباشرا على أمن دول الجوار".