الأسد «مستعد» لانتخابات مبكرة... وموسكو تنفي الاتفاق مع واشنطن على خروجه إلى دولة أخرى
النظام ينتهك الهدنة بـ 23 قتيلاً مدنياً في ريف دمشق


قتل 23 مدنيا بينهم 4 أطفال و4 نساء في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار، فيما قتل القيادي في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ابو الهيجاء التونسي، في غارة لطائرة من دون طيار قرب مدينة الرقة في شمال سورية اثناء توجهه الى محافظة حلب ليشرف على المعارك هناك بأمر من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصا بينهم أربعة أطفال وأربع نساء جراء 14 غارة نفذتها طائرات حربية على مناطق في دير العصافير بينها مركز طبي. وقال إن القوات النظامية تحاول منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يقطنها نحو 2700 عائلة.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن انه «تتواجد في دير العصافير فصائل اسلامية عدة بينها جيش الاسلام وفيلق الرحمن، فضلا عن جبهة النصرة الا انها ليست الاقوى».
من جهة ثانية، قتل القيادي في «داعش» أبو الهيجاء التونسي اثناء توجهه الى محافظة حلب ليشرف على المعارك هناك.
وقال المرصد ان «طائرة من دون طيار يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت ليل (أول من) أمس عند أطراف مدينة الرقة سيارة تقل أبو الهيجاء التونسي»، ما اسفر عن مقتله، مشيرا الى ان البغدادي أرسل ابو الهيجاء من العراق ليشرف على العمليات العسكرية ضد «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
واوضح عبد الرحمن ان «المعارك في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي اشتدت خلال الايام الماضية قد تؤدي الى طرد تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة لينسحب باتجاه الرقة».
وفي موسكو، نفى الكرملين امس صحة تقرير نشرته صحيفة «الحياة» عن تفاهم أميركي ـ روسي على خروج الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة أخرى.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «الحياة نشرت معلومات لا تمت للواقع بصلة»، مضيفا: «تتميز روسيا وتختلف عن غيرها من الدول لأنها لا تناقش مسألة تقرير مصير دول ثالثة سواء عبر القنوات الديبلوماسية أو غيرها».
وكانت الصحيفة قد نشرت في عددها الصادر، أمس، خبرا منسوبا لديبلوماسي في مجلس الأمن جاء فيه أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أبلغ دولا عربية معنية بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سورية من ضمنه رحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة أخرى».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية ان المستشارين العسكريين الروس لعبوا دورا مباشرا في التخطيط لعملية تحرير مدينة تدمر الأثرية من أيدي «داعش».
وأضافت الوزارة في بيان أن الطائرات الحربية الروسية نفذت نحو 500 طلعة وضربت أكثر من 2000 هدف لـ «داعش» في منطقة تدمر خلال الفترة من السابع إلى السابع والعشرين من مارس الماضي.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد الذي أجرت معه مقابلة ونشرتها على دفعات قوله انه على استعداد لإجراء انتخابات مبكرة إذا أراد الشعب السوري ذلك. كما اعتبر الأسد أن الانتخابات الرئاسية المباشرة أفضل من انتخاب رئيس من خلال البرلمان.
وأعلن أن الجيش التركي يقاتل في سورية. وقال إن «جيش (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان يقاتل الآن في سورية»، مضيفا أن الشعب التركي ليس ضد سورية وليس معاديا لها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصا بينهم أربعة أطفال وأربع نساء جراء 14 غارة نفذتها طائرات حربية على مناطق في دير العصافير بينها مركز طبي. وقال إن القوات النظامية تحاول منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يقطنها نحو 2700 عائلة.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن انه «تتواجد في دير العصافير فصائل اسلامية عدة بينها جيش الاسلام وفيلق الرحمن، فضلا عن جبهة النصرة الا انها ليست الاقوى».
من جهة ثانية، قتل القيادي في «داعش» أبو الهيجاء التونسي اثناء توجهه الى محافظة حلب ليشرف على المعارك هناك.
وقال المرصد ان «طائرة من دون طيار يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت ليل (أول من) أمس عند أطراف مدينة الرقة سيارة تقل أبو الهيجاء التونسي»، ما اسفر عن مقتله، مشيرا الى ان البغدادي أرسل ابو الهيجاء من العراق ليشرف على العمليات العسكرية ضد «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
واوضح عبد الرحمن ان «المعارك في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي اشتدت خلال الايام الماضية قد تؤدي الى طرد تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة لينسحب باتجاه الرقة».
وفي موسكو، نفى الكرملين امس صحة تقرير نشرته صحيفة «الحياة» عن تفاهم أميركي ـ روسي على خروج الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة أخرى.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «الحياة نشرت معلومات لا تمت للواقع بصلة»، مضيفا: «تتميز روسيا وتختلف عن غيرها من الدول لأنها لا تناقش مسألة تقرير مصير دول ثالثة سواء عبر القنوات الديبلوماسية أو غيرها».
وكانت الصحيفة قد نشرت في عددها الصادر، أمس، خبرا منسوبا لديبلوماسي في مجلس الأمن جاء فيه أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أبلغ دولا عربية معنية بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سورية من ضمنه رحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة أخرى».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية ان المستشارين العسكريين الروس لعبوا دورا مباشرا في التخطيط لعملية تحرير مدينة تدمر الأثرية من أيدي «داعش».
وأضافت الوزارة في بيان أن الطائرات الحربية الروسية نفذت نحو 500 طلعة وضربت أكثر من 2000 هدف لـ «داعش» في منطقة تدمر خلال الفترة من السابع إلى السابع والعشرين من مارس الماضي.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد الذي أجرت معه مقابلة ونشرتها على دفعات قوله انه على استعداد لإجراء انتخابات مبكرة إذا أراد الشعب السوري ذلك. كما اعتبر الأسد أن الانتخابات الرئاسية المباشرة أفضل من انتخاب رئيس من خلال البرلمان.
وأعلن أن الجيش التركي يقاتل في سورية. وقال إن «جيش (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان يقاتل الآن في سورية»، مضيفا أن الشعب التركي ليس ضد سورية وليس معاديا لها.