أول زوار الصيف العرب إلى «مدينة الضباب» واعتاد استخدام كل سيارة في مناسبة مختلفة
سعودي شحن إلى لندن أسطول سيارات مذهبة ... قيمته أكثر من مليون إسترليني

«فارهتان» من أسطول السعودي


اعتاد استخدام كل سيارة في مناسبة مختلفة وفقاً لتحركاته وعلاقاته الاجتماعية
أعلنت بلدية ويستمنستر (وسط مدينة لندن) التي يقع فيها مجموعة من أرقى الأحياء السكنية في بريطانيا وربما في العالم مثل حي كنزنغتون ونايتس بريدج اللذين لا يقل ثمن الشقة المتواضعة فيهما عن خمسة ملايين جنيه استرليني، أعلنت حالة الطوارئ استعداداً لاستقبال زوار الصيف العرب الذين يقضون إجازاتهم الصيفية الطويلة في لندن ويجلبون معهم مظاهر فخفخة كثيرة ليس الشارع البريطاني معتاداً عليها، بالإضافة إلى سلوك بعض أفراد هؤلاء الزوار غير المقبول بالنسبة للتقاليد البريطانية والذي يلفت الأنظار ويجعل ليس فقط الزوار العرب بل العرب جميعاً محط أنظار البريطانيين، خصوصاً وسائل إعلامهم واسعة الانتشار.
وكانت فاتحة القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية أمس عن شاب سعودي في العشرينات من عمره ومن عائلة ثرية، قالت صحيفة «الديلي تلغراف» إنه من أوائل زوار الصيف هذا العام، مع أن فصل الصيف في بريطانيا ما زال بعيداً وفصل الربيع في بدايته والطقس ما زال بارداً، إذ قالت الصحيفة إن الشاب السعودي شحن معه إلى لندن قافلة سيارات خاصة مطلية بلون الذهب تزيد قيمتها على مليون جنيه إسترليني.
وتقول صحيفة «الديلي ميل» إن الفارق بين الزوار العرب وغيرهم من جنسيات أخرى أن الزائرين الآخرين عندما يزورون بريطانيا أو أي بلد آخر يستأجرون فيه سيارة تلائمهم من شركة محلية لتأجير السيارات، أما العرب فهم الوحيدون الذين يجلبون سياراتهم معهم، بل يشحنونها جواً بالطائرات لا عن طريق البحر، حيث تبلغ تكلفة شحن السيارة الواحدة بالطائرة 20 ألف استرليني.
وتضم القافلة التي جلبها الشاب السعودي سيارة رولس رويس فانتوم كوباي تزيد قيمتها على 350 ألفاً، وسيارة مرسيدس جي63 تزيد قيمتها على 370 ألفاً، وسيارة بينتلي فلامينغو سبير تزيد قيمتها على 220 ألفاً، وسيارة لامبورغيني أفانتور إس في سوبر فيلوس فاخرة، وذكرت الصحيفة ان السبب في كثرة أنواع السيارات التي جلبها الشاب السعودي معه أنه اعتاد على استخدام كل نوع منها لمناسبة مختلفة، وفقاً لتحركاته في لندن وعلاقاته الاجتماعية في المدينة، من ضمنها سيارة المرسيدس جي 63 غير المألوفة في بريطانيا أو لندن المزدحمة شوارعها بالسيارات، إذ إنها تسير على ست عجلات وهي في الأساس مصممة للرحلات في المناطق الصحراوية والسفر على الرمال.
يُشار إلى أن زوار الصيف البارزين في لندن ليسوا فقط من السعودية، فهم من دول الخليج العربية الأخرى مثل الكويت وقطر والإمارات.
ومن المظاهر الغريبة التي يجلبها زوار الصيف (الشباب العرب) معهم التقحيص، أو الدوس على عدسة البنزين والمحرك دائراً، فيما السيارة متوقفة في شارع جانبي هادئ أمام منازل وشقق سكنية مأهولة بالعائلات أو إيقاف السيارة في حي سكني وترك المحرك دائراً، وهي عادات أو سلوك غير مألوف أيضاً في لندن التي رغم صخبها تشتهر بانسيابية حركة السير في شكل هادئ ومنتظم فيها، بل إن استخدام الصافرات في السيارات مسألة ذميمة بالنسبة للبريطانيين، واستخدامها محفوف بالمخاطر، لأن البريطاني الذي تطلق الصفارة ضده يعتبرها إهانة تؤدي في حالات كثيرة لشجارات وعراك بين السائقين.
وبادرت بلدية ويستمنستر في العام الماضي إلى منع التقحيص، وقيادة السيارات بسرعة كبيرة في شوارع الأحياء التابعة لها، علاوة على إصدارها تعليمات مشددة في شأن أماكن وقوف السيارات لحماية سكان الحي من الزوار الكثيرين عرباً وغير عرب الذين يزورون أحياء كنزنغتون ونايتس بريدج، حيث تقع السفارة الكويتية، ونوتنغ هيل غايت وإدجوار رود المشهورة بمتاجرها ومطاعمها الفاخرة وغيرها من المرافق العامة.
وزادت بلدية ويستمنستر قيمة الغرامات المالية التي تفرضها على المخالفين ضمن إجراءات الحماية لسكان الأحياء التابعة لها، وذلك بعد أن لاحظت أن الزوار العرب لا تردعهم الستون جنيها عن كل مخالفة، فوضعهم المالي يتحمل دفع مخالفات أكبر بكثير، حيث تتراوح قيمة العقوبة عن مخالفات السير في ويستمنستر حالياً بين 100و1000 استرليني، ومع ذلك هناك من هو مستعد للدفع،فيما زادت مرائب السيارات العامة من أجرة وقوف السيارات فيها في ويستمنستر إلى 50 جنيهاً لليوم الواحد.
وكانت فاتحة القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية أمس عن شاب سعودي في العشرينات من عمره ومن عائلة ثرية، قالت صحيفة «الديلي تلغراف» إنه من أوائل زوار الصيف هذا العام، مع أن فصل الصيف في بريطانيا ما زال بعيداً وفصل الربيع في بدايته والطقس ما زال بارداً، إذ قالت الصحيفة إن الشاب السعودي شحن معه إلى لندن قافلة سيارات خاصة مطلية بلون الذهب تزيد قيمتها على مليون جنيه إسترليني.
وتقول صحيفة «الديلي ميل» إن الفارق بين الزوار العرب وغيرهم من جنسيات أخرى أن الزائرين الآخرين عندما يزورون بريطانيا أو أي بلد آخر يستأجرون فيه سيارة تلائمهم من شركة محلية لتأجير السيارات، أما العرب فهم الوحيدون الذين يجلبون سياراتهم معهم، بل يشحنونها جواً بالطائرات لا عن طريق البحر، حيث تبلغ تكلفة شحن السيارة الواحدة بالطائرة 20 ألف استرليني.
وتضم القافلة التي جلبها الشاب السعودي سيارة رولس رويس فانتوم كوباي تزيد قيمتها على 350 ألفاً، وسيارة مرسيدس جي63 تزيد قيمتها على 370 ألفاً، وسيارة بينتلي فلامينغو سبير تزيد قيمتها على 220 ألفاً، وسيارة لامبورغيني أفانتور إس في سوبر فيلوس فاخرة، وذكرت الصحيفة ان السبب في كثرة أنواع السيارات التي جلبها الشاب السعودي معه أنه اعتاد على استخدام كل نوع منها لمناسبة مختلفة، وفقاً لتحركاته في لندن وعلاقاته الاجتماعية في المدينة، من ضمنها سيارة المرسيدس جي 63 غير المألوفة في بريطانيا أو لندن المزدحمة شوارعها بالسيارات، إذ إنها تسير على ست عجلات وهي في الأساس مصممة للرحلات في المناطق الصحراوية والسفر على الرمال.
يُشار إلى أن زوار الصيف البارزين في لندن ليسوا فقط من السعودية، فهم من دول الخليج العربية الأخرى مثل الكويت وقطر والإمارات.
ومن المظاهر الغريبة التي يجلبها زوار الصيف (الشباب العرب) معهم التقحيص، أو الدوس على عدسة البنزين والمحرك دائراً، فيما السيارة متوقفة في شارع جانبي هادئ أمام منازل وشقق سكنية مأهولة بالعائلات أو إيقاف السيارة في حي سكني وترك المحرك دائراً، وهي عادات أو سلوك غير مألوف أيضاً في لندن التي رغم صخبها تشتهر بانسيابية حركة السير في شكل هادئ ومنتظم فيها، بل إن استخدام الصافرات في السيارات مسألة ذميمة بالنسبة للبريطانيين، واستخدامها محفوف بالمخاطر، لأن البريطاني الذي تطلق الصفارة ضده يعتبرها إهانة تؤدي في حالات كثيرة لشجارات وعراك بين السائقين.
وبادرت بلدية ويستمنستر في العام الماضي إلى منع التقحيص، وقيادة السيارات بسرعة كبيرة في شوارع الأحياء التابعة لها، علاوة على إصدارها تعليمات مشددة في شأن أماكن وقوف السيارات لحماية سكان الحي من الزوار الكثيرين عرباً وغير عرب الذين يزورون أحياء كنزنغتون ونايتس بريدج، حيث تقع السفارة الكويتية، ونوتنغ هيل غايت وإدجوار رود المشهورة بمتاجرها ومطاعمها الفاخرة وغيرها من المرافق العامة.
وزادت بلدية ويستمنستر قيمة الغرامات المالية التي تفرضها على المخالفين ضمن إجراءات الحماية لسكان الأحياء التابعة لها، وذلك بعد أن لاحظت أن الزوار العرب لا تردعهم الستون جنيها عن كل مخالفة، فوضعهم المالي يتحمل دفع مخالفات أكبر بكثير، حيث تتراوح قيمة العقوبة عن مخالفات السير في ويستمنستر حالياً بين 100و1000 استرليني، ومع ذلك هناك من هو مستعد للدفع،فيما زادت مرائب السيارات العامة من أجرة وقوف السيارات فيها في ويستمنستر إلى 50 جنيهاً لليوم الواحد.