دمشق ترفع صلاحية جوازات المغتربين من 2 إلى 6 سنوات


رسم الجواز الجديد لـ 6 سنوات 400 دولار وتجديده لمدة مماثلة 200
بدأت إدارات الهجرة والجوازات في سورية إضافة إلى 23 مركزا ضمن السفارات والقنصليات السورية المعتمدة في الخارج، بمنح جوازات سفر صالحة لمدة ست سنوات بدلا من سنتين، باستثناء المكلفين بالسوق إلى الخدمة الإلزامية أو الذين صدرت بحقهم إجراءات قانونية، بحيث ظلت صلاحية الجوازات الممنوحة لهم صالحة لمدة سنتين قابلة للتمديد مرتين.
وينص القرار 687 الذي أصدرته وزارة الداخلية السورية على منح السوريين جواز سفر صالح لمدة ست سنوات لقاء تحصيل مبلغ 400 دولار، في حين يتم تجديده لذات المدة لقاء تحصيل 200 دولار.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن من بين الأسباب التي دفعت لإصدار القرار هو تلبية لمطالب الجاليات السورية في العديد من الدول التي تعتمد مدة صلاحية جوازات السفر لتحديد مدد منح الإقامات وخصوصا الخليجية منها، إضافة إلى تخفيف النفقات المالية على المغتربين السوريين بحيث بات مبلغ 400 دولار يؤمن جوازا صالحا لمدة ست سنوات بدلا من سنتين، وبات بالامكان تجديده بمبلغ 200 دولار لست سنوات أخرى، بدلا من 200 كل سنتين.
وعممت وزارة الخارجية السورية قرار وزارة الداخلية على السفارات السورية وبدأ العمل به مباشرة، كما قام الموقع الرسمي للخارجية السورية على الانترنت بنشر آليات تنفيذه.
وبحسب الموقع ذاته فإنه يمنح جواز السفر «بالمدة الكاملة ست سنوات» لكل من «أدى خدمة العلم، ودفع البدل النقدي، والمعفى بصفته وحيداً نهائياً لوالديه أو لأحدهما، ومن تجاوز الثانية والأربعين من العمر، والمعفى صحياً، والمعفى لأدائه الخدمة في جيش دولة أخرى، والإناث، والأطفال دون سن الحادية عشرة من العمر، والطلاب الدارسين خارج سورية».
وأوضح موقع الخارجية السورية أنه «يمنح جواز السفر للمكلفين بالخدمة الالزامية مدة سنتين ويكون قابلاً للتجديد مرتين، كل منهما سنتان أيضاً، لتصبح مدة العمل بالجواز ست سنوات من تاريخ الإصدار»، على أن يمنح وفق هذه الشروط لكل من «المؤجلين لأي سبب: إداري، دراسي، إقامة، إعالة، والموظف الموفد إذا لم يبرز موافقة التجنيد التي تثبت أنه أدى خدمة العلم أو اعفي منها، ما دام الايفاد ساري المفعول، والطلاب الموفدين لصالح جهة عامة، وأعضاء مجلس الشعب مدة عضويتهم في المجلس، استناداً إلى كتاب من المجلس ومدة لا تقل عن سنتين، والطلاب الموفدين خارج سورية للتدريب الصيفي مدة سنتين استناداً إلى وثيقة إيفادهم للدول المدونة على الجواز، والمدعوّين للسوق بناءً على موافقة التجنيد».
وبين موقع الخارجية السورية أنه «يمنح جواز السفر للقصّر من الذكور ممن لم يتجاوزا السابعة عشرة من عمرهم وفق المدة المتمّمة لإكماله سن السابعة عشرة ومدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز ست سنوات».
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية نقلا عن مصادر في إدارة الهجرة والجوازات أن «عدد الجوازات التي منحت للمغتربين خلال العام الحالي بلغت 29 ألفا للمرة الأولى و9 آلاف تم تجديدها و12 ألفا تم تمديدها، أما عدد الجوازات الممنوحة والمجددة داخل البلاد فبلغت أكثر من 330 ألف جواز منها أكثر من 300 ألف منحت للمرة الأولى ونحو 30 ألفاً تم تجديدها».
وبلغت إيرادات الهجرة والجوازات العام الماضي أكثر من 512 مليون دولار بعد أن أصدرت نحو مليون جواز سفر إضافة إلى إصدار 10 آلاف إقامة لأجانب يقيمون على الأراضي السورية، وذلك بعد أن أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما تشريعا في 21 ابريل العام الماضي قضى بمنح وتجديد أو تمديد جواز السفر للسوريين أو من في حكمهم المتواجدين خارج البلاد لمدة سنتين لقاء الرسم القنصلي بغض النظر عن الإجراءات ودون الرجوع إلى إدارة الهجرة والجوازات أو أي إجراء آخر.
وينص القرار 687 الذي أصدرته وزارة الداخلية السورية على منح السوريين جواز سفر صالح لمدة ست سنوات لقاء تحصيل مبلغ 400 دولار، في حين يتم تجديده لذات المدة لقاء تحصيل 200 دولار.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن من بين الأسباب التي دفعت لإصدار القرار هو تلبية لمطالب الجاليات السورية في العديد من الدول التي تعتمد مدة صلاحية جوازات السفر لتحديد مدد منح الإقامات وخصوصا الخليجية منها، إضافة إلى تخفيف النفقات المالية على المغتربين السوريين بحيث بات مبلغ 400 دولار يؤمن جوازا صالحا لمدة ست سنوات بدلا من سنتين، وبات بالامكان تجديده بمبلغ 200 دولار لست سنوات أخرى، بدلا من 200 كل سنتين.
وعممت وزارة الخارجية السورية قرار وزارة الداخلية على السفارات السورية وبدأ العمل به مباشرة، كما قام الموقع الرسمي للخارجية السورية على الانترنت بنشر آليات تنفيذه.
وبحسب الموقع ذاته فإنه يمنح جواز السفر «بالمدة الكاملة ست سنوات» لكل من «أدى خدمة العلم، ودفع البدل النقدي، والمعفى بصفته وحيداً نهائياً لوالديه أو لأحدهما، ومن تجاوز الثانية والأربعين من العمر، والمعفى صحياً، والمعفى لأدائه الخدمة في جيش دولة أخرى، والإناث، والأطفال دون سن الحادية عشرة من العمر، والطلاب الدارسين خارج سورية».
وأوضح موقع الخارجية السورية أنه «يمنح جواز السفر للمكلفين بالخدمة الالزامية مدة سنتين ويكون قابلاً للتجديد مرتين، كل منهما سنتان أيضاً، لتصبح مدة العمل بالجواز ست سنوات من تاريخ الإصدار»، على أن يمنح وفق هذه الشروط لكل من «المؤجلين لأي سبب: إداري، دراسي، إقامة، إعالة، والموظف الموفد إذا لم يبرز موافقة التجنيد التي تثبت أنه أدى خدمة العلم أو اعفي منها، ما دام الايفاد ساري المفعول، والطلاب الموفدين لصالح جهة عامة، وأعضاء مجلس الشعب مدة عضويتهم في المجلس، استناداً إلى كتاب من المجلس ومدة لا تقل عن سنتين، والطلاب الموفدين خارج سورية للتدريب الصيفي مدة سنتين استناداً إلى وثيقة إيفادهم للدول المدونة على الجواز، والمدعوّين للسوق بناءً على موافقة التجنيد».
وبين موقع الخارجية السورية أنه «يمنح جواز السفر للقصّر من الذكور ممن لم يتجاوزا السابعة عشرة من عمرهم وفق المدة المتمّمة لإكماله سن السابعة عشرة ومدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز ست سنوات».
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية نقلا عن مصادر في إدارة الهجرة والجوازات أن «عدد الجوازات التي منحت للمغتربين خلال العام الحالي بلغت 29 ألفا للمرة الأولى و9 آلاف تم تجديدها و12 ألفا تم تمديدها، أما عدد الجوازات الممنوحة والمجددة داخل البلاد فبلغت أكثر من 330 ألف جواز منها أكثر من 300 ألف منحت للمرة الأولى ونحو 30 ألفاً تم تجديدها».
وبلغت إيرادات الهجرة والجوازات العام الماضي أكثر من 512 مليون دولار بعد أن أصدرت نحو مليون جواز سفر إضافة إلى إصدار 10 آلاف إقامة لأجانب يقيمون على الأراضي السورية، وذلك بعد أن أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما تشريعا في 21 ابريل العام الماضي قضى بمنح وتجديد أو تمديد جواز السفر للسوريين أو من في حكمهم المتواجدين خارج البلاد لمدة سنتين لقاء الرسم القنصلي بغض النظر عن الإجراءات ودون الرجوع إلى إدارة الهجرة والجوازات أو أي إجراء آخر.