سترة النجاة تحت المقعد

مشاري الأسود


عبارة دائما نراها في سفرنا، تعبر عن أهمية النجاة أمام المخاطرة وتعبر عن توفير الأمل والاطمئنان في وقت الحاجة إلى الحماية من كل خطر خارجي محتمل تخيل عزيزي القارئ عندما تقوم بعدة أمور عديدة لاتحوي على صمام للأمان أبدا وتكون غير قادر على القيام بها وتقوم بالقيام بها من باب المجازفة أو التجربة، حينها تفقد أياما وشهورا وسنوات من عمرك بلا فائدة ملموسة. من الواجب على أي شخص مقبل على تجربة علمية أو ثقافية أو سياسية معرفة إمكانية حماية نفسك من أي ظرف محتمل يقف أمام تلك التجربة ، والتصدي له مهما كانت الظروف المجابهة لتلك التجربة، وضرورة وضع الاحتمالات أمام كل تجربة أمر ضروري للإنسان والمحاولة كذلك ضروري في ظل الاقتناع بما تريد فعله من تجربة تعرف ابعادها ونتائجها المستقبلية، وأن تضمن بها وجود صمام الأمان الذي يضمن نجاحك بأقل الخسائر الممكنة .تختلف التجارب التي يمر بها الفرد في حياته حيث إن بعضها تكون ممتلئة بالعقبات الصعبة التي تجعل الشخص يدخل مرحلة يأس محتملة واحباط واكتئاب ولكن كل هذه الأمور أمور وقتية تختفي بوجود عامل الإصرار والتحدي. حيث إنه في بعض الاحيان يكون الشخص طموحا ومليئا بالحيوية ولكنه يقف أمام العقبات الأولية لظهور حالة تشاؤم بالنسبة له وفي هذه الحالة يحتاج الشخص إلى تشجيع وحفز للهمة العالية (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) .
أتحدث في هذه المقالة عن أهمية تحصين الشخص لنفسه وضمان نجاحه ونجاته من عقبات التجارب التي يخوضها وأن تكون سترة النجاة تحوي بداخلها الإصرار والأمل والتفاؤل والحلم والطموح لأعلى المراتب وأن تخلو من الإحباط وخيبة الأمل واليأس، حيث إن التجارب مررت بها من خلال دراستي للماجستير في جامعة القاهرة جعلتني أعرف معنى العقبات وصعوبتها وأهمية تحصين الفكر بالإصرار والتفاؤل والعزيمة.
أتحدث في هذه المقالة عن أهمية تحصين الشخص لنفسه وضمان نجاحه ونجاته من عقبات التجارب التي يخوضها وأن تكون سترة النجاة تحوي بداخلها الإصرار والأمل والتفاؤل والحلم والطموح لأعلى المراتب وأن تخلو من الإحباط وخيبة الأمل واليأس، حيث إن التجارب مررت بها من خلال دراستي للماجستير في جامعة القاهرة جعلتني أعرف معنى العقبات وصعوبتها وأهمية تحصين الفكر بالإصرار والتفاؤل والعزيمة.