يستهدف شريحة الأطفال والناشئة لصقل مواهبهم الإبداعية
مهرجان أجيال المستقبل 27... ورش عمل ومعارض وبرامج ثقافية

افتتاح المعرض التفاعلي

في ورشة الخط العربي مع الفنان فاضل الرئيس

علي اليوحة ومحمد العسعوسي يتابعان إبداعات الأطفال في ورشهم





علي اليوحة: قضية ثقافة الطفل والناشئة من أهم مرتكزات التنمية البشرية في الكويت
محمد العسعوسي: أصبح المهرجان من علامات العمل الثقافي البارزة لدى المجلس
مريم سالمين: لا نتوانى عن دعم ورعاية الموهوبين في إقامة المعارض الفنية لأعمالهم
محمد العسعوسي: أصبح المهرجان من علامات العمل الثقافي البارزة لدى المجلس
مريم سالمين: لا نتوانى عن دعم ورعاية الموهوبين في إقامة المعارض الفنية لأعمالهم
احتشد الأطفال والناشئة في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، لحضور فعاليات مهرجان أجيال المستقبل الذي يستمر حتى 31 مارس الجاري ويتضمن عددا من العروض المسرحية والورش الفنية في القراءة والرسم والخط العربي وغيرها من الأنشطة الموجهة للأطفال والناشئة.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في كلمة ألقاها نيابة عن راعي المهرجان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح: «إن انطلاق فعاليات مهرجان اجيال المستقبل هذا العام تأتي مواكبة مع الاحتفال باعلان الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الحالي لابراز الدور الحضاري والثقافي لدولة الكويت في رعاية أجيال المستقبل وتنشئتهم التنشئة السليمة فكريا وثقافيا للقيام بدورهم في خدمة الوطن على الوجه الأكمل»، مؤكدا ايمان القيادة السياسية العليا وفي مقدمها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابرالصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح حفظهم الله ورعاهم، بأن رعاية النشء مبدأ اساسي وحق دستوري لا حياد عنه ولقد جاء التشريع الحضاري بإقرار قانون الطفل في شهر مارس من العام الماضي، لتعكس السياسات والتوجهات الوطنية التي تعطي للطفولة قدسية في الحقوق وآفاقا أكبر وأوسع في الحماية، وإيمانا بان هذه الشريحة هي لبنة بناء جيل قادر على قيادة دفة التنمية والازدهار والاستقرار في وطننا العزيز.
واكد ان اهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بكافة الانشطة والفعاليات الثقافية الخاصة بالطفل يستند الى ان البيئة الثقافية تعد العامل الاساسي في تكوين شخصيته وتحديد سلوكه مستقبلا، ومايزخر به مهرجان اجيال المستقبل في دورته الحالية من فعاليات وانشطة ثقافية وفنية ثرية تؤكد اهمية ثقافة الطفل وتساهم في تنشئته التنشئة الصحيحة لتحقيق تربية سوية ووطنية متكاملة لأجيال المستقبل.
واضاف اليوحة: «ان الكويت واكبت الاهتمام العالمي بثقافة الطفل وادبه واصبحت قضية ثقافة الطفل والناشئة من اهم مرتكزات التنمية البشرية من اجل خلق جيل واع ومدرك للتطورات التي يشهدها العالم من حوله متسلحا بمهارات حياتية وفكرية وثقافية نحفز ملكاته الابداعية والفكرية لاطلاق قدراته وصقل مواهبه لخدمة بلاده».
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي إن المهرجان أصبح من علامات العمل الثقافي البارزة لدى المجلس لاسيما وانه يخصص جانبا مهما من استراتيجته لتنمية مدارك الطفل عبر مختلف قوالب العمل الثقافي، مشيرا الى ان المهرجان يقدم جرعة ثقافية للأطفال تزيد من اهتمامهم بالعمل الثقافي وتطوير امكاناتهم وذلك بمساهمة واسعة من الجهات المعنية بالدولة للوصول الى تحقيق الأهداف المرجوة.
وصرحت مراقبة ثقافة الطفل مديرة مهرجان أجيال المستقبل 27 مريم سالمين على هامش افتتاح ورشة خليفة القطان للفنون التشكيلية للأطفال والناشئة (العاشرة)، بأن المهرجان هذا العام يكتسب أكثر من ميزة سواء من ناحية الفعاليات التي تتضمن العديد من الأنشطة الجديدة والموجهة للأطفال والناشئة من مختلف الأعمار، وأيضا من حيث الجهات المشاركة ومنها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في مجلة«براعم الايمان»، والذين قدموا خلال حفل الافتتاح معرض تفاعلي بعنوان (قطار الثقافة) يتم خلاله تقديم العديد من المعارف والمعلومات بصورة تفاعلية محببة لدى الأطفال ومستوحاة من أبواب المجلة.
واكدت سالمين أن حضور جميع فعاليات المهرجان والورش الفنية مجانا للأطفال ولأولياء الامور، في ما عدا ورشتي الخط العربي والزخارف الاسلامية يدفع المنتسبون رسوما رمزية لاثبات الجدية والالتزام في الحضور ومتابعة أعمال الورش، مشيرة الى اهتمام المجلس الوطني برعاية الموهوبين والمبدعين من منتسبي الدورات،«ولا نتوانى في دعم ورعاية الموهوبين في اقامة المعارض الفنية لأعمالهم وإشراكهم في العديد من الانشطة والفعاليات التي تنمي مواهبهم».
من جانبه، أكد منصور العنزي مدير إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني ان ادارة المهرجان حرصت هذا العام على أن تلامس الفنون الاسلامية في الورش والدورات الفنية للأطفال والناشئة نظرا لتزامن انعقاد مهرجان أجيال المستقبل في دورته الحالية من اختيار الكويت (عاصمة للثقافة الاسلامية 2016)، مشددا على اهتمام المجلس بالاطفال والناشئة ورعاية المبدعين منهم والذين تفرزهم الدورات الفنية والعملية في الرسم والخط العربي ومختلف الورش العملية.
وقد شهد حفل الافتتاح اطلاق المعرض التفاعلي (قطار براعم الايمان) بالتعاون مع مجلة«براعم الايمان»التي تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك بهدف رفع مستوى ثقافة الطفل وبيان الواجهة الثقافية الاسلامية لدولة الكويت تحت اشراف كادر تربوي متخصص. وقالت سلمى الميمني مسؤولة البرامج والأنشطة في مجلة براعم الايمان مشرفة لمعرض قطار الثقافة، إن هذا المعرض يهدف إلى رفع ثقافة الطفل من خلال تناول أبواب المجلة التي تخدم جوانب مختلفة من الثقافة والمعرفة لدى الأطفال والناشئة من خلال تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة لدى الطفل، مشيرة الى استمرار المعرض التفاعلي خلال ايام المهرجان على فترات صباحية ومسائية.
وتم خلال حفل الافتتاح عرض مسرحية«سندباد في جزيرة الظلام» وتحكي قصة المسرحية جزيرة ليس فيها شمس ولا أي مصدر للضوء، وقد اعتاد اهل الجزيرة على ذلك ظنا منهم انها طبيعة الحياة، ثم يأتي السندباد ويكشف لهم ان هذا الظلام بفعل فاعل ويكشف لهم مصدر النور والضوء الذي يسعد به سكان الجزيرة.
يذكر أن الورش الفنية تقام على فترات صباحية ومسائية بمركز عبدالعزيز حسين بمنطقة مشرف، وتستمر حتى نهاية فعاليات المهرجان في 31 مارس الجاري.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في كلمة ألقاها نيابة عن راعي المهرجان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح: «إن انطلاق فعاليات مهرجان اجيال المستقبل هذا العام تأتي مواكبة مع الاحتفال باعلان الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الحالي لابراز الدور الحضاري والثقافي لدولة الكويت في رعاية أجيال المستقبل وتنشئتهم التنشئة السليمة فكريا وثقافيا للقيام بدورهم في خدمة الوطن على الوجه الأكمل»، مؤكدا ايمان القيادة السياسية العليا وفي مقدمها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابرالصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح حفظهم الله ورعاهم، بأن رعاية النشء مبدأ اساسي وحق دستوري لا حياد عنه ولقد جاء التشريع الحضاري بإقرار قانون الطفل في شهر مارس من العام الماضي، لتعكس السياسات والتوجهات الوطنية التي تعطي للطفولة قدسية في الحقوق وآفاقا أكبر وأوسع في الحماية، وإيمانا بان هذه الشريحة هي لبنة بناء جيل قادر على قيادة دفة التنمية والازدهار والاستقرار في وطننا العزيز.
واكد ان اهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بكافة الانشطة والفعاليات الثقافية الخاصة بالطفل يستند الى ان البيئة الثقافية تعد العامل الاساسي في تكوين شخصيته وتحديد سلوكه مستقبلا، ومايزخر به مهرجان اجيال المستقبل في دورته الحالية من فعاليات وانشطة ثقافية وفنية ثرية تؤكد اهمية ثقافة الطفل وتساهم في تنشئته التنشئة الصحيحة لتحقيق تربية سوية ووطنية متكاملة لأجيال المستقبل.
واضاف اليوحة: «ان الكويت واكبت الاهتمام العالمي بثقافة الطفل وادبه واصبحت قضية ثقافة الطفل والناشئة من اهم مرتكزات التنمية البشرية من اجل خلق جيل واع ومدرك للتطورات التي يشهدها العالم من حوله متسلحا بمهارات حياتية وفكرية وثقافية نحفز ملكاته الابداعية والفكرية لاطلاق قدراته وصقل مواهبه لخدمة بلاده».
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي إن المهرجان أصبح من علامات العمل الثقافي البارزة لدى المجلس لاسيما وانه يخصص جانبا مهما من استراتيجته لتنمية مدارك الطفل عبر مختلف قوالب العمل الثقافي، مشيرا الى ان المهرجان يقدم جرعة ثقافية للأطفال تزيد من اهتمامهم بالعمل الثقافي وتطوير امكاناتهم وذلك بمساهمة واسعة من الجهات المعنية بالدولة للوصول الى تحقيق الأهداف المرجوة.
وصرحت مراقبة ثقافة الطفل مديرة مهرجان أجيال المستقبل 27 مريم سالمين على هامش افتتاح ورشة خليفة القطان للفنون التشكيلية للأطفال والناشئة (العاشرة)، بأن المهرجان هذا العام يكتسب أكثر من ميزة سواء من ناحية الفعاليات التي تتضمن العديد من الأنشطة الجديدة والموجهة للأطفال والناشئة من مختلف الأعمار، وأيضا من حيث الجهات المشاركة ومنها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في مجلة«براعم الايمان»، والذين قدموا خلال حفل الافتتاح معرض تفاعلي بعنوان (قطار الثقافة) يتم خلاله تقديم العديد من المعارف والمعلومات بصورة تفاعلية محببة لدى الأطفال ومستوحاة من أبواب المجلة.
واكدت سالمين أن حضور جميع فعاليات المهرجان والورش الفنية مجانا للأطفال ولأولياء الامور، في ما عدا ورشتي الخط العربي والزخارف الاسلامية يدفع المنتسبون رسوما رمزية لاثبات الجدية والالتزام في الحضور ومتابعة أعمال الورش، مشيرة الى اهتمام المجلس الوطني برعاية الموهوبين والمبدعين من منتسبي الدورات،«ولا نتوانى في دعم ورعاية الموهوبين في اقامة المعارض الفنية لأعمالهم وإشراكهم في العديد من الانشطة والفعاليات التي تنمي مواهبهم».
من جانبه، أكد منصور العنزي مدير إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني ان ادارة المهرجان حرصت هذا العام على أن تلامس الفنون الاسلامية في الورش والدورات الفنية للأطفال والناشئة نظرا لتزامن انعقاد مهرجان أجيال المستقبل في دورته الحالية من اختيار الكويت (عاصمة للثقافة الاسلامية 2016)، مشددا على اهتمام المجلس بالاطفال والناشئة ورعاية المبدعين منهم والذين تفرزهم الدورات الفنية والعملية في الرسم والخط العربي ومختلف الورش العملية.
وقد شهد حفل الافتتاح اطلاق المعرض التفاعلي (قطار براعم الايمان) بالتعاون مع مجلة«براعم الايمان»التي تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك بهدف رفع مستوى ثقافة الطفل وبيان الواجهة الثقافية الاسلامية لدولة الكويت تحت اشراف كادر تربوي متخصص. وقالت سلمى الميمني مسؤولة البرامج والأنشطة في مجلة براعم الايمان مشرفة لمعرض قطار الثقافة، إن هذا المعرض يهدف إلى رفع ثقافة الطفل من خلال تناول أبواب المجلة التي تخدم جوانب مختلفة من الثقافة والمعرفة لدى الأطفال والناشئة من خلال تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة لدى الطفل، مشيرة الى استمرار المعرض التفاعلي خلال ايام المهرجان على فترات صباحية ومسائية.
وتم خلال حفل الافتتاح عرض مسرحية«سندباد في جزيرة الظلام» وتحكي قصة المسرحية جزيرة ليس فيها شمس ولا أي مصدر للضوء، وقد اعتاد اهل الجزيرة على ذلك ظنا منهم انها طبيعة الحياة، ثم يأتي السندباد ويكشف لهم ان هذا الظلام بفعل فاعل ويكشف لهم مصدر النور والضوء الذي يسعد به سكان الجزيرة.
يذكر أن الورش الفنية تقام على فترات صباحية ومسائية بمركز عبدالعزيز حسين بمنطقة مشرف، وتستمر حتى نهاية فعاليات المهرجان في 31 مارس الجاري.