القوات العراقية تتقدم ببطء جنوب الموصل
الصدر يهدّد بتصعيد الاحتجاجات إذا لم يقر العبادي إصلاحات اليوم
بغداد - كونا، رويترز - هدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بتصعيد الاحتجاجات الشعبية اذا لم يعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي اليوم حزمة اصلاحات جديدة.
وقال الصدر في خطبة الجمعة التي قرئت نيابة عنه في ساحة التظاهر قرب بوابة المنطقة الخضراء في وسط بغداد «انه في حال عدم اعلان العبادي لحزمة اصلاحات جديدة مرضية للشعب العراقي سوف تكون لنا وقفة اخرى نعلنها يوم غد (اليوم)». واضاف ان انصاره «لن يكتفوا بالاعتصام امام المنطقة الخضراء»،مؤكدا ان ذلك كله ضمن «الاحتجاجات السلمية التي لا تمس الا الفساد والمفسدين».
وأشار الى أنه «في حال أعلن العبادي اصلاحات جديدة شاملة بمدة محددة فسنقوم بدعمه باحتجاجاتنا وتأييده بصورة فاعلة أكثر وأكثر وبالطرق السلمية».
وكان المئات من اتباع التيار الصدري قد تظاهروا امس امام بوابة المنطقة الخضراء واقاموا صلاة الجمعة وسط اجراءات امنية مشددة من قبل الاجهزة الامنية العراقية.
ميدانيا، أحرزت القوات العراقية تقدما بطيئا في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بشمال البلاد، وذلك في اليوم الثاني من هجوم جرى الترويج له على أنه البداية لحملة أوسع لتطهير المناطق المحيطة في مدينة الموصل. وقال القائد في قوات البيشمركة نجاة علي ومصدر بالجيش العراقي إن القوات العراقية مدعومة بالقوات الكردية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت الهجوم عند فجر اول من أمس واستعادت السيطرة على ثلاث قرى في منطقة مخمور جنوبي الموصل.
واوضح المصدر الذي يشارك في الهجوم ان القوات كانت تستعد لمهاجمة قرية أخرى امس لكن هذه الخطوة تأجلت لأن المتشددين زرعوا متفجرات في الشوارع والمباني. وأضاف: «أبطأ التفخيخ الجيش قليلا».
وقال نجاة علي إن الارهابيين استخدموا سيارات مفخخة.
وقال الصدر في خطبة الجمعة التي قرئت نيابة عنه في ساحة التظاهر قرب بوابة المنطقة الخضراء في وسط بغداد «انه في حال عدم اعلان العبادي لحزمة اصلاحات جديدة مرضية للشعب العراقي سوف تكون لنا وقفة اخرى نعلنها يوم غد (اليوم)». واضاف ان انصاره «لن يكتفوا بالاعتصام امام المنطقة الخضراء»،مؤكدا ان ذلك كله ضمن «الاحتجاجات السلمية التي لا تمس الا الفساد والمفسدين».
وأشار الى أنه «في حال أعلن العبادي اصلاحات جديدة شاملة بمدة محددة فسنقوم بدعمه باحتجاجاتنا وتأييده بصورة فاعلة أكثر وأكثر وبالطرق السلمية».
وكان المئات من اتباع التيار الصدري قد تظاهروا امس امام بوابة المنطقة الخضراء واقاموا صلاة الجمعة وسط اجراءات امنية مشددة من قبل الاجهزة الامنية العراقية.
ميدانيا، أحرزت القوات العراقية تقدما بطيئا في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بشمال البلاد، وذلك في اليوم الثاني من هجوم جرى الترويج له على أنه البداية لحملة أوسع لتطهير المناطق المحيطة في مدينة الموصل. وقال القائد في قوات البيشمركة نجاة علي ومصدر بالجيش العراقي إن القوات العراقية مدعومة بالقوات الكردية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت الهجوم عند فجر اول من أمس واستعادت السيطرة على ثلاث قرى في منطقة مخمور جنوبي الموصل.
واوضح المصدر الذي يشارك في الهجوم ان القوات كانت تستعد لمهاجمة قرية أخرى امس لكن هذه الخطوة تأجلت لأن المتشددين زرعوا متفجرات في الشوارع والمباني. وأضاف: «أبطأ التفخيخ الجيش قليلا».
وقال نجاة علي إن الارهابيين استخدموا سيارات مفخخة.
