بوحمد: كان على نبيل احترام تاريخ الكرة الكويتية
انتقد اختيارات الجهاز الفني وعدم انصافه عددا من اللاعبين البارزين الجدد باستثناء عمر الحبيتر
اعتبر النجم السابق لمنتخب الكويت في كرة القدم حمد بوحمد أن تجمُّع «الأزرق» الحالي «لا معنى له»، ولن يعود بالفائدة على اللاعبين في ظل الايقاف المفروض منذ اكتوبر الماضي، منتقدا اختيارات وطريقة عمل المدرب التونسي نبيل معلول.
وقال المعلق الرياضي في تصريح لـ«الراي» امس: «ما هي الفائدة التي سيجنيها اللاعب من التجمع الحالي؟ بالطبع لا فائدة. حتى لو كان هناك انفراجة قريبة في الوضع الرياضي، فإن الأزرق اصبح خارج المنافسة في سباق التأهل الى مونديال 2018 وكأس اسيا 2019، وبالتالي اقرب بطولة سيشارك بها الفريق هي كأس الخليج، ولم يتحدد موعدها حتى الساعة».
وانتقد بوحمد اختيارات الجهاز الفني، وعدم انصافه عددا من اللاعبين الذين برزوا في الموسم الحالي، وعدم ضم عناصر جدد باستثناء عمر الحبيتر، وقال: «سعود المجمد لاعب بارز ويقدم مستويات مقنعة منذ ما يقارب 5 مواسم، وبالتالي جاء اختياره متأخرا»، وتابع: «معقولة توه شافه؟»، معتبرا ان بعض الاختيارات الحالية عاجزة عن تقديم اداء افضل من ذاك الذي قدمته سابقاً، وبالتالي اصبح وجودها غير ضروري.
وأردف: «هناك بعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى دفعة معنوية في حال اختيروا للمنتخب، ومن الممكن ان يخدموا الكرة لسنوات عدة. هؤلاء يحتاجون الى فرصة فقط»، مضيفا انه في حال تواجد معلول في الكويت لاختار 7 لاعبين على الاقل ليسوا ضمن القائمة الحالية.
وضرب بوحمد مثالا على عدد من اللاعبين المظلومين، وقال: «استغرب عدم اختيار عبدالمحسن التركماني او يوسف العنيزان مثلا، فقد قدما اداء لافتا مع العربي في الموسم الحالي. اعتقد ان احدهما او كلاهما سيكون سببا في احراز العربي لقب كأس الامير»، معتبرا ان تواجد المدرب خارج البلاد لم يكن «اتفاقا موفقا من قبل الاتحاد الكويتي، ما كلف اللعبة هذا التراجع. وكأن كرتنا ينقصها المشاكل».
وواصل: «نحن ننتقد من اجل صالح الكرة الكويتية. بداية التخبط هو تواجد المدرب خارج البلاد. كما ان كثرة تصريحاته لا تصب في مصلحة اللعبة. اتحدى مدرب المنتخب ان يكون قد شاهد المباريات المحلية كافة في الموسم الحالي بحسب ما ادلى به هو شخصياً الى وسائل الاعلام في الاونة الأخيرة».
وتابع: «لم يحدث ان قاد الأزرق مدرب وهو خارج البلاد. هذه سابقة تسجل في التاريخ. لمَ لا يعيش في الكويت؟ هل يعاني من الحساسية مثلا؟ كان عليه احترام تاريخ الكرة الكويتية ويتواجد لمتابعة المنافسات المحلية».
واضاف: «نحن ننتقد من باب الحسرة على الاوضاع التي وصلت اليها الكرة المحلية. نتمنى ان نرى المنتخب في افضل حالاته وان يعود كسابق عهده. بالطبع نشعر بالمرارة لما آلت اليه احوال الازرق»، معتبرا ان «المنتخب يحتاج الى انتفاضة من مختلف الجهات، ومن الاطراف المعينة كافة».
وقال: «لا نريد ان نستمر في طريق العناد، يجب على المسؤولين كافة نسيان الخلافات ووضعها جانبا. التضحية مطلوبة في الفترة الحالية، والمخطئ مطالب بأن يتحلى بالشجاعة ويضحي من اجل صالح الرياضة. لن يُخلّد احد، الجميع راحلون، والكويت باقية»، مؤكدا ان طريق العودة الى «الماضي الجميل» والمجد المفقود يبدأ من نقطة «التضحية».
وقال المعلق الرياضي في تصريح لـ«الراي» امس: «ما هي الفائدة التي سيجنيها اللاعب من التجمع الحالي؟ بالطبع لا فائدة. حتى لو كان هناك انفراجة قريبة في الوضع الرياضي، فإن الأزرق اصبح خارج المنافسة في سباق التأهل الى مونديال 2018 وكأس اسيا 2019، وبالتالي اقرب بطولة سيشارك بها الفريق هي كأس الخليج، ولم يتحدد موعدها حتى الساعة».
وانتقد بوحمد اختيارات الجهاز الفني، وعدم انصافه عددا من اللاعبين الذين برزوا في الموسم الحالي، وعدم ضم عناصر جدد باستثناء عمر الحبيتر، وقال: «سعود المجمد لاعب بارز ويقدم مستويات مقنعة منذ ما يقارب 5 مواسم، وبالتالي جاء اختياره متأخرا»، وتابع: «معقولة توه شافه؟»، معتبرا ان بعض الاختيارات الحالية عاجزة عن تقديم اداء افضل من ذاك الذي قدمته سابقاً، وبالتالي اصبح وجودها غير ضروري.
وأردف: «هناك بعض اللاعبين الذين يحتاجون إلى دفعة معنوية في حال اختيروا للمنتخب، ومن الممكن ان يخدموا الكرة لسنوات عدة. هؤلاء يحتاجون الى فرصة فقط»، مضيفا انه في حال تواجد معلول في الكويت لاختار 7 لاعبين على الاقل ليسوا ضمن القائمة الحالية.
وضرب بوحمد مثالا على عدد من اللاعبين المظلومين، وقال: «استغرب عدم اختيار عبدالمحسن التركماني او يوسف العنيزان مثلا، فقد قدما اداء لافتا مع العربي في الموسم الحالي. اعتقد ان احدهما او كلاهما سيكون سببا في احراز العربي لقب كأس الامير»، معتبرا ان تواجد المدرب خارج البلاد لم يكن «اتفاقا موفقا من قبل الاتحاد الكويتي، ما كلف اللعبة هذا التراجع. وكأن كرتنا ينقصها المشاكل».
وواصل: «نحن ننتقد من اجل صالح الكرة الكويتية. بداية التخبط هو تواجد المدرب خارج البلاد. كما ان كثرة تصريحاته لا تصب في مصلحة اللعبة. اتحدى مدرب المنتخب ان يكون قد شاهد المباريات المحلية كافة في الموسم الحالي بحسب ما ادلى به هو شخصياً الى وسائل الاعلام في الاونة الأخيرة».
وتابع: «لم يحدث ان قاد الأزرق مدرب وهو خارج البلاد. هذه سابقة تسجل في التاريخ. لمَ لا يعيش في الكويت؟ هل يعاني من الحساسية مثلا؟ كان عليه احترام تاريخ الكرة الكويتية ويتواجد لمتابعة المنافسات المحلية».
واضاف: «نحن ننتقد من باب الحسرة على الاوضاع التي وصلت اليها الكرة المحلية. نتمنى ان نرى المنتخب في افضل حالاته وان يعود كسابق عهده. بالطبع نشعر بالمرارة لما آلت اليه احوال الازرق»، معتبرا ان «المنتخب يحتاج الى انتفاضة من مختلف الجهات، ومن الاطراف المعينة كافة».
وقال: «لا نريد ان نستمر في طريق العناد، يجب على المسؤولين كافة نسيان الخلافات ووضعها جانبا. التضحية مطلوبة في الفترة الحالية، والمخطئ مطالب بأن يتحلى بالشجاعة ويضحي من اجل صالح الرياضة. لن يُخلّد احد، الجميع راحلون، والكويت باقية»، مؤكدا ان طريق العودة الى «الماضي الجميل» والمجد المفقود يبدأ من نقطة «التضحية».
