أعلن ترشحه لخوض انتخاباتها
معرفي: أصحاب المشاريع الصغيرة بحاجة لمن يمثلهم في «الغرفة»
داود معرفي
تقدم عضو مجلس إدارة الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عضو مجلس إدارة هيئة القوى العاملة، ومدير عام شركة امتداد، داود سليمان معرفي، بطلب ترشُحِهِ لعضوية مجلس إدارة «الغرفة».
وأكد معرفي في بيان صحافي، أن ترشحه يأتي انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية ومحورية دور الشباب وضرورة تمثيله خير تمثيل في مؤسسة بحجم «الغرفة».
ورأى أن هناك حاجة ملحة لوجود ممثل لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في «الغرفة» بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية التي بات يمثلها هذا القطاع، بين شركات القطاع الخاص.
وأوضح أن التجربة أظهرت الأهمية التي بات يستحوذ عليها قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في ظل تعاظم عدد المبادرين الذين يعتمدون على هذا القطاع كمصدر دخل لهم، بالتزامن مع تراجع الفرص الاستثمارية في قطاعات أخرى.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية بما شهدته من متغيرات اقتصادية وتراجع في أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الميزانية العامة، أثبتت صحة المطالب التي نادينا بها لجهة ضرورة إشراك الشباب في القرار الاقتصادي، وإتاحة الفرصة أمامهم لأوسع مشاركة ممكنة في الحياة الاقتصادية، واعداً في السياق نفسه بالعمل يداً بيد إلى جانب أعضاء مجلس إدارة «الغرفة» لتحقيق برنامج عمله.
وأشار إلى وجود قناعة شبه مشتركة سواء على المستوى الحكومي أو لدى القطاع الخاص بضرورة تكريس مبادئ اقتصادية جديدة تراعي التغيرات الاقتصادية المشار إليها، وهو ما عبرت عنه الحكومة في أكثر من مناسبة، في حين أن «الغرفة» تقدمت برؤية شاملة في شأن الإصلاح الاقتصادي والمالي.
وقال «نتطلع من خلال هذا الترشح إلى دعم هذه الجهود لاسيما وأن هذه المقترحات ما زالت أسيرة الأدراج وحبراً على ورق، ونحن نعول على حيوية الشباب في الدفع قدماً في مثل هذه الخطط الحتمية لتطبق على أرض الواقع».
من جهة أخرى، لفت معرفي الى انه وبالاستناد إلى هذه المعطيات، قرر أن يخوض هذه الانتخابات تحت شعار «فرصتنا»، لإدراكه تماماً بأن هذا الترشح يعبر عن تطلعات شريحة واسعة من الشباب.
وأكد أن أبرز التطلعات العامة التي يسعى لتحقيقها هي:
1- السعي إلى توفير مركز معلومات خاص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرين يوفر لهم كل المعطيات المطلوبة بحيث يشبه ما يمثل خارطة طريق لهؤلاء، ويرشدهم إلى الخطوات المطلوبة في تأسيس مشاريعهم، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كل القطاعات.
وشدد على أن هذا المركز يعد حاجة ملحة، إذ إنه يشكل صلة وصل بين المبادرين الراغبين في تأسيس مشاريعهم وبين الجهات المختصة، مشيراً إلى أن واقع التجربة أثبت وجود عدد كبير من شباب الكويت من أصحاب الأفكار المبتكرة، ولكن مثل هذه الأفكار لا تجد من يدعمها لتترجم على أرض الواقع أو من يتلقفها.
وأضاف أن مثل هذا المركز يعد بمثابة حلقة مكملة لجهود ونشاطات مؤسسات حكومية وغير حكومية معنية بهذا القطاع، وهو ما من شأنه أن يوفر آفاقاً اقتصادية جديدة أمام الشباب.
2 - السعي إلى خلق منظومة عمل متكاملة بين جميع الجهات الحكومية المعنية، بدل أن تكون هذه الجهود متناثرة، إذ تعد مؤسسة «الغرفة» المنصة المثالية لمثل تلك الخطوة، خصوصاً وأنها تدار بعقلية القطاع الخاص.
وأكد معرفي في بيان صحافي، أن ترشحه يأتي انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية ومحورية دور الشباب وضرورة تمثيله خير تمثيل في مؤسسة بحجم «الغرفة».
ورأى أن هناك حاجة ملحة لوجود ممثل لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في «الغرفة» بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية التي بات يمثلها هذا القطاع، بين شركات القطاع الخاص.
وأوضح أن التجربة أظهرت الأهمية التي بات يستحوذ عليها قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في ظل تعاظم عدد المبادرين الذين يعتمدون على هذا القطاع كمصدر دخل لهم، بالتزامن مع تراجع الفرص الاستثمارية في قطاعات أخرى.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية بما شهدته من متغيرات اقتصادية وتراجع في أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الميزانية العامة، أثبتت صحة المطالب التي نادينا بها لجهة ضرورة إشراك الشباب في القرار الاقتصادي، وإتاحة الفرصة أمامهم لأوسع مشاركة ممكنة في الحياة الاقتصادية، واعداً في السياق نفسه بالعمل يداً بيد إلى جانب أعضاء مجلس إدارة «الغرفة» لتحقيق برنامج عمله.
وأشار إلى وجود قناعة شبه مشتركة سواء على المستوى الحكومي أو لدى القطاع الخاص بضرورة تكريس مبادئ اقتصادية جديدة تراعي التغيرات الاقتصادية المشار إليها، وهو ما عبرت عنه الحكومة في أكثر من مناسبة، في حين أن «الغرفة» تقدمت برؤية شاملة في شأن الإصلاح الاقتصادي والمالي.
وقال «نتطلع من خلال هذا الترشح إلى دعم هذه الجهود لاسيما وأن هذه المقترحات ما زالت أسيرة الأدراج وحبراً على ورق، ونحن نعول على حيوية الشباب في الدفع قدماً في مثل هذه الخطط الحتمية لتطبق على أرض الواقع».
من جهة أخرى، لفت معرفي الى انه وبالاستناد إلى هذه المعطيات، قرر أن يخوض هذه الانتخابات تحت شعار «فرصتنا»، لإدراكه تماماً بأن هذا الترشح يعبر عن تطلعات شريحة واسعة من الشباب.
وأكد أن أبرز التطلعات العامة التي يسعى لتحقيقها هي:
1- السعي إلى توفير مركز معلومات خاص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرين يوفر لهم كل المعطيات المطلوبة بحيث يشبه ما يمثل خارطة طريق لهؤلاء، ويرشدهم إلى الخطوات المطلوبة في تأسيس مشاريعهم، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كل القطاعات.
وشدد على أن هذا المركز يعد حاجة ملحة، إذ إنه يشكل صلة وصل بين المبادرين الراغبين في تأسيس مشاريعهم وبين الجهات المختصة، مشيراً إلى أن واقع التجربة أثبت وجود عدد كبير من شباب الكويت من أصحاب الأفكار المبتكرة، ولكن مثل هذه الأفكار لا تجد من يدعمها لتترجم على أرض الواقع أو من يتلقفها.
وأضاف أن مثل هذا المركز يعد بمثابة حلقة مكملة لجهود ونشاطات مؤسسات حكومية وغير حكومية معنية بهذا القطاع، وهو ما من شأنه أن يوفر آفاقاً اقتصادية جديدة أمام الشباب.
2 - السعي إلى خلق منظومة عمل متكاملة بين جميع الجهات الحكومية المعنية، بدل أن تكون هذه الجهود متناثرة، إذ تعد مؤسسة «الغرفة» المنصة المثالية لمثل تلك الخطوة، خصوصاً وأنها تدار بعقلية القطاع الخاص.
