«الشيطان يكمن في تفاصيل الاتفاق الأوروبي - التركي»
الأمم المتحدة تندّد بتحوّل «مخيمات اليونان» إلى «مراكز احتجاز»

سيدة وأطفالها في مخيم ايدوميني للاجئين (ا ف ب)


عواصم - وكالات - ندّدت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أمس، بتحول مراكز استقبال المهاجرين في اليونان الى "مراكز احتجاز"، بموجب الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، وقامت بتعليق بعض نشاطاتها في هذا البلد.
وصرحت المفوضية في بيان "كنا حتى الان ندعم السلطات في الجزر اليونانية حيث يتم استقبال وتسجيل ومساعدة المهاجرين واللاجئين". وتابعت: "لكن وبموجب الاتفاق الجديد، تحولت هذه المواقع الى مراكز احتجاز" مضيفة "بناء عليه وعملا بسياستنا المعارضة للتوقيف الالزامي، قمنا بتعليق نشاطاتنا في كل المراكز المغلقة في الجزر" اليونانية.
كما قررت المفوضية تعليق نقل المهاجرين الى هذه المراكز. الا انها ستبقي على نشاطاتها الاعلامية و"للمراقبة" لضمان احترام حقوق اللاجئين.
وحذّر رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من انه سيتابع بالتفصيل تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا حول المهاجرين، مبدياً قلقه من احتمال الالتفاف على القانون الدولي.
وتساءل خلال مؤتمر صحافي في اوتاوا «ان الشيطان يكمن في تفاصيل هذا الاتفاق: كيف سيتم تطبيقه؟».
ونص الاتفاق المبرم الجمعة الماضي، على ان يطرد الى تركيا جميع المهاجرين الواصلين الى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء على غرار السوريين الفارين من الحرب.
في غضون ذلك، تدخل لاجئان سوريان لإنقاذ عضو في «الحزب القومي اليميني» المتطرف «ان بي دي» المعادي للأجانب، بعد إصابته في حادث سير بسيارته قرب مدينة بودينغن في ولاية هسن وسط ألمانيا.
وذكر ناطق باسم قوات الدفاع المدني في المدينة أن اللاجئين كانا في حافلتين ضمن مجموعة من طالبي اللجوء عندما وقع حادث السيارة وأخرجا العضو في الحزب اليميني القومي المتطرف شتيفان ياغش من سيارته المنكوبة بعد اصطدامها بشجرة أثناء سيره على طريق داخلي الأربعاء الماضي.
وصرحت المفوضية في بيان "كنا حتى الان ندعم السلطات في الجزر اليونانية حيث يتم استقبال وتسجيل ومساعدة المهاجرين واللاجئين". وتابعت: "لكن وبموجب الاتفاق الجديد، تحولت هذه المواقع الى مراكز احتجاز" مضيفة "بناء عليه وعملا بسياستنا المعارضة للتوقيف الالزامي، قمنا بتعليق نشاطاتنا في كل المراكز المغلقة في الجزر" اليونانية.
كما قررت المفوضية تعليق نقل المهاجرين الى هذه المراكز. الا انها ستبقي على نشاطاتها الاعلامية و"للمراقبة" لضمان احترام حقوق اللاجئين.
وحذّر رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من انه سيتابع بالتفصيل تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا حول المهاجرين، مبدياً قلقه من احتمال الالتفاف على القانون الدولي.
وتساءل خلال مؤتمر صحافي في اوتاوا «ان الشيطان يكمن في تفاصيل هذا الاتفاق: كيف سيتم تطبيقه؟».
ونص الاتفاق المبرم الجمعة الماضي، على ان يطرد الى تركيا جميع المهاجرين الواصلين الى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء على غرار السوريين الفارين من الحرب.
في غضون ذلك، تدخل لاجئان سوريان لإنقاذ عضو في «الحزب القومي اليميني» المتطرف «ان بي دي» المعادي للأجانب، بعد إصابته في حادث سير بسيارته قرب مدينة بودينغن في ولاية هسن وسط ألمانيا.
وذكر ناطق باسم قوات الدفاع المدني في المدينة أن اللاجئين كانا في حافلتين ضمن مجموعة من طالبي اللجوء عندما وقع حادث السيارة وأخرجا العضو في الحزب اليميني القومي المتطرف شتيفان ياغش من سيارته المنكوبة بعد اصطدامها بشجرة أثناء سيره على طريق داخلي الأربعاء الماضي.