إلى جانب تنفيذ المشروع ولمدة 5 أعوام
«بتروفاك» لإدارة وصيانة مركز تجميع «النفط الثقيل»

إدارة المجمع الضخم بحاجة لسواعد أجنبية


النفط الثقيل من العمليات الجديدة على الكويت... والأمر يتطلب خبرات عالمية
أكدت مصادر نفطية مطلعة أن شركة «بتروفاك» البريطانية، ستقوم بإدارة وصيانة مركز تجميع النفط الثقيل إلى جانب تنفيذ المشروع التابع لشركة نفط الكويت، والمتوقع الانتهاء منه بحلول العام 2018.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن النفط الثقيل من العمليات الجديدة على الكويت، وبالتالي فإن هذا الأمر يتطلب خبرات وتكنولوجيا عالمية حديثة لا تتوافر في الكويت، قائلة إن «التعاقد سيكون لمدة 5 سنوات، وفق نظام الإدارة والصيانة».
وبينت المصادر أن «بتروفاك» التي ستنفذ المشروع، ستقوم أيضاً بإدارة المركز، كما ستكون ملتزمة بتدريب الكوادر الوطنية وفق العقود المبرمة عبر الطرق، والإجراءات القانونية، وذلك بعد صدور الموافقات الرسمية.
وأكدت المصادر أن طريقة التعاقد الجديدة تسمح للكويت بالاستفادة من الخبرات العالمية، من دون اي التزامات أخرى، وهي طريقة إبرام العقود العالمية، والتي يتم التعامل بها في أوساط الشركات العالمية، في ظل صعوبة إنتاج النفط الثقيل الذي يتطلب تعاملاً وتكنولوجيا من نوع مختلف عما هو متعارف عليه حالياً.
مصفاة الزور
من جانب آخر، لفتت المصادر نفسها إلى أنه ونظراً لوجود الخبرات الفنية المطلوبة في قطاع التكرير، فإنه لن يتم تطبيق الفكرة نفسها على مصفاة الزور، مشيرة إلى «الفكرة كانت مطروحة في شركة البترول الوطنية لتطبيقها على مصفاة الزور من قبل شركة عالمية، بيد أنه مع توافر الخبرات، والقدرة على إدارة المشروع بجهود ذاتية، لا توجد حاجة لذلك».
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن النفط الثقيل من العمليات الجديدة على الكويت، وبالتالي فإن هذا الأمر يتطلب خبرات وتكنولوجيا عالمية حديثة لا تتوافر في الكويت، قائلة إن «التعاقد سيكون لمدة 5 سنوات، وفق نظام الإدارة والصيانة».
وبينت المصادر أن «بتروفاك» التي ستنفذ المشروع، ستقوم أيضاً بإدارة المركز، كما ستكون ملتزمة بتدريب الكوادر الوطنية وفق العقود المبرمة عبر الطرق، والإجراءات القانونية، وذلك بعد صدور الموافقات الرسمية.
وأكدت المصادر أن طريقة التعاقد الجديدة تسمح للكويت بالاستفادة من الخبرات العالمية، من دون اي التزامات أخرى، وهي طريقة إبرام العقود العالمية، والتي يتم التعامل بها في أوساط الشركات العالمية، في ظل صعوبة إنتاج النفط الثقيل الذي يتطلب تعاملاً وتكنولوجيا من نوع مختلف عما هو متعارف عليه حالياً.
مصفاة الزور
من جانب آخر، لفتت المصادر نفسها إلى أنه ونظراً لوجود الخبرات الفنية المطلوبة في قطاع التكرير، فإنه لن يتم تطبيق الفكرة نفسها على مصفاة الزور، مشيرة إلى «الفكرة كانت مطروحة في شركة البترول الوطنية لتطبيقها على مصفاة الزور من قبل شركة عالمية، بيد أنه مع توافر الخبرات، والقدرة على إدارة المشروع بجهود ذاتية، لا توجد حاجة لذلك».