قدمت أمام مسؤولي البنك الدولي في واشنطن عرضاً مرئياً حول تجربته في تحسين تقييم العمل
منى الدعاس: للعمل الإحصائي في الكويت تاريخ عريق على مستوى المنطقة
الدعاس متوسطة عدداً من مسؤولي البنك الدولي
إطلاق نظام معلومات سوق العمل لعب دوراً كبيراً في تحسين توقيت النشر الإحصائي
نشر الحسابات الربعية والتعداد التسجيلي والاقتصادي الشامل أبرز المشاريع المستقبلية
نشر الحسابات الربعية والتعداد التسجيلي والاقتصادي الشامل أبرز المشاريع المستقبلية
قدمت مدير الإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة منى الدعاس عرضاً مرئياً في مقر البنك الدولي في واشنطن حول تجربة تطور العمل الاحصائي في الكويت والنجاح في تحسين توقيت النشر الاحصائي وتمكين القدرات الوطنية، وذلك بحضور كبار المسؤولين في البنك.
وتحدثت منى الدعاس «خلال العرض عن التاريخ العريق للعمل الاحصائي بالكويت على مستوى المنطقة وتجربتها في قيادة قطاع العمل الاحصائي خلال الخمس سنوات الأخيرة،وتحسين تقييم العمل الإحصائي في البلاد من قبل المنظمات الدولية».
ونوهت إلى ان «صندوق النقد الدولي أشاد في تقرير بعثته إلى الكويت في ديسمبر 2015 بالتقدم الملحوظ للعمل الاحصائي بالكويت، كما أشار تقييم فريق برنامج الأمم المتحدة الانمائي للعام 2015 إلى أن برنامج العمل الاحصائي المنفذ خلال السنوات 2013-2015 يعد البرنامج الناجح المنجز في مشروع الدعم الفني المقدم من برنامج الأمم المتحدة للكويت».
كما تناولت الدعاس «خلال العرض المرئي أهم جوانب التحسين والتطوير في عدد من مجالات العمل الاحصائي كالأرقام القياسية للأسعار،الحسابات القومية، احصاءات العمل، تقديرات السكان، وما تخلله هذا التحسين من استخدام أوسع للتكنولوجيا في النقل الآلي للبيانات بين الجهات الحكومية وكذلك استخدام التكنولوجيا في تنفيذ مسح القوى العاملة الذي استخدم فيه للمرة الأولى جهاز الحاسب الكفي كما تم تحسين استمارات المسوح بما يتواكب مع المعايير الدولية في العمل الاحصائي».
وأضافت مدير الإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة ان «إطلاق نظام معلومات سوق العمل كان له أثر كبير في تحسين توقيت النشر الاحصائي واختصر مدة النشر من سنوي إلى ربع سنوي».
وتحدثت «عن انتاج مؤشرات جديدة كالرقم القياسي لأسعار الجملة واحصاءات الهجرة، ونجاح تنفيذ خطة تمكين الموظفين من خلال التدريب على رأس العمل على يد خبراء ذوي كفاءة و خبرة احصائية كبيرة لصنع خبراء وطنيين واستدامة نقل المعرفة. كما تحدثت حول مأسسة الشراكة مع الجهات المنتجة والمستخدمة للبيانات حيث تم توقيع خلال العامين الأخيرين 9 مذكرات تفاهم لضمان استدامة تبادل البيانات وفق التوقيت المطلوب والمنهجية المعتمدة احصائياً».
كما تطرقت الدعاس «للمشاريع المستقبلية من أجل تحسين للعمل الإحصائي بما يواكب التوجهات الجديدة في العمل الإحصائي على المستوى الدولي، وأهم تلك المشاريع المستقبلية نشر الحسابات القومية الربعية، التعداد التسجيلي 2020، التعداد الاقتصادي الشامل، تطوير النشر الاحصائي من خلال تطبيق البيانات المفتوحة».
ولقي العرض اهتماماًَ من قبل الحضور وإشادة من المسؤولين بالبنك الدولي بتجربة الكويت في التحسين وتطوير العمل الاحصائي والذي بدا واضحاً من خلال حجم وتوقيت نشر البيانات على الموقع الالكتروني للإدارة المركزية للاحصاء.
يذكر ان زيارة الدعاس لواشنطن تأتي تلبية لدعوة من البنك الدولي وكان في استقبالها خلال الزيارة المدير التنفيذي في البنك الدكتور ميرزا حسن.
وتحدثت منى الدعاس «خلال العرض عن التاريخ العريق للعمل الاحصائي بالكويت على مستوى المنطقة وتجربتها في قيادة قطاع العمل الاحصائي خلال الخمس سنوات الأخيرة،وتحسين تقييم العمل الإحصائي في البلاد من قبل المنظمات الدولية».
ونوهت إلى ان «صندوق النقد الدولي أشاد في تقرير بعثته إلى الكويت في ديسمبر 2015 بالتقدم الملحوظ للعمل الاحصائي بالكويت، كما أشار تقييم فريق برنامج الأمم المتحدة الانمائي للعام 2015 إلى أن برنامج العمل الاحصائي المنفذ خلال السنوات 2013-2015 يعد البرنامج الناجح المنجز في مشروع الدعم الفني المقدم من برنامج الأمم المتحدة للكويت».
كما تناولت الدعاس «خلال العرض المرئي أهم جوانب التحسين والتطوير في عدد من مجالات العمل الاحصائي كالأرقام القياسية للأسعار،الحسابات القومية، احصاءات العمل، تقديرات السكان، وما تخلله هذا التحسين من استخدام أوسع للتكنولوجيا في النقل الآلي للبيانات بين الجهات الحكومية وكذلك استخدام التكنولوجيا في تنفيذ مسح القوى العاملة الذي استخدم فيه للمرة الأولى جهاز الحاسب الكفي كما تم تحسين استمارات المسوح بما يتواكب مع المعايير الدولية في العمل الاحصائي».
وأضافت مدير الإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة ان «إطلاق نظام معلومات سوق العمل كان له أثر كبير في تحسين توقيت النشر الاحصائي واختصر مدة النشر من سنوي إلى ربع سنوي».
وتحدثت «عن انتاج مؤشرات جديدة كالرقم القياسي لأسعار الجملة واحصاءات الهجرة، ونجاح تنفيذ خطة تمكين الموظفين من خلال التدريب على رأس العمل على يد خبراء ذوي كفاءة و خبرة احصائية كبيرة لصنع خبراء وطنيين واستدامة نقل المعرفة. كما تحدثت حول مأسسة الشراكة مع الجهات المنتجة والمستخدمة للبيانات حيث تم توقيع خلال العامين الأخيرين 9 مذكرات تفاهم لضمان استدامة تبادل البيانات وفق التوقيت المطلوب والمنهجية المعتمدة احصائياً».
كما تطرقت الدعاس «للمشاريع المستقبلية من أجل تحسين للعمل الإحصائي بما يواكب التوجهات الجديدة في العمل الإحصائي على المستوى الدولي، وأهم تلك المشاريع المستقبلية نشر الحسابات القومية الربعية، التعداد التسجيلي 2020، التعداد الاقتصادي الشامل، تطوير النشر الاحصائي من خلال تطبيق البيانات المفتوحة».
ولقي العرض اهتماماًَ من قبل الحضور وإشادة من المسؤولين بالبنك الدولي بتجربة الكويت في التحسين وتطوير العمل الاحصائي والذي بدا واضحاً من خلال حجم وتوقيت نشر البيانات على الموقع الالكتروني للإدارة المركزية للاحصاء.
يذكر ان زيارة الدعاس لواشنطن تأتي تلبية لدعوة من البنك الدولي وكان في استقبالها خلال الزيارة المدير التنفيذي في البنك الدكتور ميرزا حسن.
