العميد... «عقّد» القادسية!

لاعبو القادسية... ماذا بعد «خيبة كأس الأمير»؟ (الأزرق دوت كوم)


القادسية أقرب الى الدوري من الناحية المنطقية لكن الخوف بدأ «يدب» من جديد لدى لاعبيه وجماهيره من أن يتكرر سيناريو «العقدة»
خسارة القادسية أمام «الكويت» بهدف في الدور نصف النهائي من بطولة كأس سمو الأمير في كرة القدم، أكدت بمكا لا يدع أي مجال للشك بأن «العميد» أصبح عقدة حقيقية بالنسبة الى "الملكي" إذ لازمته في آخر سبع مواجهات لم يتمكن فيها الأخير من كسر تلك "المفارقة السيئة" التي باتت مثل الكابوس المرعب له ولجماهيره.
الحزن والألم اللذان شعر بهما لاعبو القادسية وجماهيره لا يعودان الى الخروج من كأس الامير بقدر استمرار تفوق «الابيض» على "الاصفر" في المواجهات المباشرة منذ تولي المدرب محمد إبراهيم قيادة "العميد" في الموسم الماضي حيث سقط أمامه في المناسبات كافة، سواء في الدوري أو كأس السوبر أو كأس الامير.
البعض راهن على أن «العقدة» مرتبطة بمحمد إبراهيم، وأن خروجه من «البيت الابيض» سيضع حداً للقاعدة، لكن حتى مع المدرب الكرواتي الجديد بوزيدار سكيتش فقد استمر تفوق "الكويت" بكل جدارة واستحقاق، وهو ما يؤكد أن القادسية أصبح، في مكان ما، غير قادر على الحاق الهزيمة به.
القادسية هذا الموسم قدم أداء فنيا كبيرا في الدوري، واقترب بقوة من استعادة اللقب من "الكويت" حامل اللقب في الموسم الماضي، حيث وصل رصيده الى 53 نقطة بفارق 7 نقاط عن ملاحقه «العميد» الذي يملك مباراة مؤجلة وذلك على اعتاب نهاية البطولة.
القادسية أقرب من اللقب من الناحية المنطقية، لكن الخوف بدأ «يدب» من جديد في قلوب لاعبيه وجماهيره من أن يتكرر سيناريو «العقدة» في حال نجاح كاظمة من عرقلته في المواجهة المقبلة، الامر الذي يذلل فارق النقاط مع "الكويت" الذي ما زال في جعبته لقاء حاسم مع «الاصفر» في الجولة قبل الأخيرة.
"الكويت" ليس أفضل من القادسية فنياً أو من حيث العناصر، لكن الامور «النفسية» أصبحت تحكم اللقاءات بينهما لمصلحة «العميد».
ولعل اللقاء الاخير الذي كانت معظم الترشيحات تصب في خانة «الاصفر» ليحسمه بعد أدائه الفني المقنع في الدوري هو خير دليل على ذلك، اذ ظهر الفريق بعيدا كل البعد عن الصورة الجميلة التي ظهر عليها في الآونة الأخيرة.
كأس الأمير «طار» من القادسية بسبب «عقدة» الكويت، والدوري آخر ما تبقى له هذا الموسم.
فارق الـ 4 نقاط في حال فوز "الكويت" في مباراته الناقصة سيشكل ضغطاً هائلاً على "أبناء بني قادس".
القادسية وعلى بعد خطوات من نهاية السباق على الدوري، يجد نفسه بين مطرقة كاظمة وسندان "الكويت".
ومتى ما تجاوز القادسية أبناء العديلية فإن البطولة ستكون شبه مضمونة له، لكن التعادل أو الخسارة ستفرض عودة تحليق «العقدة» في سماء حولي.
الحزن والألم اللذان شعر بهما لاعبو القادسية وجماهيره لا يعودان الى الخروج من كأس الامير بقدر استمرار تفوق «الابيض» على "الاصفر" في المواجهات المباشرة منذ تولي المدرب محمد إبراهيم قيادة "العميد" في الموسم الماضي حيث سقط أمامه في المناسبات كافة، سواء في الدوري أو كأس السوبر أو كأس الامير.
البعض راهن على أن «العقدة» مرتبطة بمحمد إبراهيم، وأن خروجه من «البيت الابيض» سيضع حداً للقاعدة، لكن حتى مع المدرب الكرواتي الجديد بوزيدار سكيتش فقد استمر تفوق "الكويت" بكل جدارة واستحقاق، وهو ما يؤكد أن القادسية أصبح، في مكان ما، غير قادر على الحاق الهزيمة به.
القادسية هذا الموسم قدم أداء فنيا كبيرا في الدوري، واقترب بقوة من استعادة اللقب من "الكويت" حامل اللقب في الموسم الماضي، حيث وصل رصيده الى 53 نقطة بفارق 7 نقاط عن ملاحقه «العميد» الذي يملك مباراة مؤجلة وذلك على اعتاب نهاية البطولة.
القادسية أقرب من اللقب من الناحية المنطقية، لكن الخوف بدأ «يدب» من جديد في قلوب لاعبيه وجماهيره من أن يتكرر سيناريو «العقدة» في حال نجاح كاظمة من عرقلته في المواجهة المقبلة، الامر الذي يذلل فارق النقاط مع "الكويت" الذي ما زال في جعبته لقاء حاسم مع «الاصفر» في الجولة قبل الأخيرة.
"الكويت" ليس أفضل من القادسية فنياً أو من حيث العناصر، لكن الامور «النفسية» أصبحت تحكم اللقاءات بينهما لمصلحة «العميد».
ولعل اللقاء الاخير الذي كانت معظم الترشيحات تصب في خانة «الاصفر» ليحسمه بعد أدائه الفني المقنع في الدوري هو خير دليل على ذلك، اذ ظهر الفريق بعيدا كل البعد عن الصورة الجميلة التي ظهر عليها في الآونة الأخيرة.
كأس الأمير «طار» من القادسية بسبب «عقدة» الكويت، والدوري آخر ما تبقى له هذا الموسم.
فارق الـ 4 نقاط في حال فوز "الكويت" في مباراته الناقصة سيشكل ضغطاً هائلاً على "أبناء بني قادس".
القادسية وعلى بعد خطوات من نهاية السباق على الدوري، يجد نفسه بين مطرقة كاظمة وسندان "الكويت".
ومتى ما تجاوز القادسية أبناء العديلية فإن البطولة ستكون شبه مضمونة له، لكن التعادل أو الخسارة ستفرض عودة تحليق «العقدة» في سماء حولي.