جزر القمر تثمن دعم الكويت المستمر لها منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم
ثمن وزير الداخلية ووزير الخارجية بالانابة في جمهورية جزر القمر محمد الهادي عباسي اليوم دعم دولة الكويت المستمر لبلاده قبل استقلالها وحتى اليوم.
وقال عباسي خلال لقائه وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية الذي يزور جزر القمر برئاسة النائب سعود الحريجي إن دعم الكويت لبلاده «يلقى تقديرا كبيرا لدينا لاسيما ما تقدمه من منح دراسية»، مرحباً بزيارة الوفد البرلماني الكويتي ومشددا على «أهمية تلك الزيارات في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».
وأوضح أن «هذه الزيارة تأتي في فترة هامة من تاريخ البلاد حيث تخوض الجمهورية حاليا انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية»، مشيرا الى أنها «فرصة جيدة للتعرف على النظام السياسي للبلاد».
وأكد أن «الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تتم بنزاهة وشفافية وتخضع للرقابة الدولية»، لافتا الى «الدور الكبير الذي تؤديه المؤسسات البرلمانية في الاستقرار السياسي والرقابة على الحكومة»، مشدداً في هذا السياق على «أهمية الحكم الديمقراطي والعلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والعمل المنسق بينها».
وفي معرض رده على سؤال للوفد الكويتي عن عوائق الاستثمار، قال عباسي إن المشكلة التي تواجهها بلاده هي «عدم وجود مصدر للطاقة وهناك اعتماد كلي على استيرادها من الخارج وهذا لا يشجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في جزر القمر».
وتابع: «إن هناك دراسات عدة حول كيفية توفير الطاقة إلا أنها تظل حبيسة الأدراج بسبب نقص التمويل الداخلي والخارجي».
من جانبه، أوضح رئيس الوفد النائب الحريجي أن «الزيارة تهدف الى مد جسور التعاون بين دولة الكويت وجمهورية جزر القمر وتعزيز العلاقات بينهما»، مضيفا إن «الديبلوماسية البرلمانية هي الذراع اليمنى للديبلوماسية الحكومية».
بدوره، أكد عضو الوفد النائب محمد الهدية أن «البلدين تجمعهما علاقات الدين الإسلامي والعروبة»، مبينا أن «هذا من شأنه الدفع بعلاقات البلدين قدما الى الأمام للتوصل الى التفاهم في العديد من القضايا وتنسيق الرؤى بالمحافل الدولية والإقليمية».
وقال عباسي خلال لقائه وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية الذي يزور جزر القمر برئاسة النائب سعود الحريجي إن دعم الكويت لبلاده «يلقى تقديرا كبيرا لدينا لاسيما ما تقدمه من منح دراسية»، مرحباً بزيارة الوفد البرلماني الكويتي ومشددا على «أهمية تلك الزيارات في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».
وأوضح أن «هذه الزيارة تأتي في فترة هامة من تاريخ البلاد حيث تخوض الجمهورية حاليا انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية»، مشيرا الى أنها «فرصة جيدة للتعرف على النظام السياسي للبلاد».
وأكد أن «الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تتم بنزاهة وشفافية وتخضع للرقابة الدولية»، لافتا الى «الدور الكبير الذي تؤديه المؤسسات البرلمانية في الاستقرار السياسي والرقابة على الحكومة»، مشدداً في هذا السياق على «أهمية الحكم الديمقراطي والعلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والعمل المنسق بينها».
وفي معرض رده على سؤال للوفد الكويتي عن عوائق الاستثمار، قال عباسي إن المشكلة التي تواجهها بلاده هي «عدم وجود مصدر للطاقة وهناك اعتماد كلي على استيرادها من الخارج وهذا لا يشجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في جزر القمر».
وتابع: «إن هناك دراسات عدة حول كيفية توفير الطاقة إلا أنها تظل حبيسة الأدراج بسبب نقص التمويل الداخلي والخارجي».
من جانبه، أوضح رئيس الوفد النائب الحريجي أن «الزيارة تهدف الى مد جسور التعاون بين دولة الكويت وجمهورية جزر القمر وتعزيز العلاقات بينهما»، مضيفا إن «الديبلوماسية البرلمانية هي الذراع اليمنى للديبلوماسية الحكومية».
بدوره، أكد عضو الوفد النائب محمد الهدية أن «البلدين تجمعهما علاقات الدين الإسلامي والعروبة»، مبينا أن «هذا من شأنه الدفع بعلاقات البلدين قدما الى الأمام للتوصل الى التفاهم في العديد من القضايا وتنسيق الرؤى بالمحافل الدولية والإقليمية».
