الصيدلية الغذائية / كافح السرطان... بالتوابل والأعشاب

تصغير
تكبير
التوابل والأعشاب تحوي «مناجم» مضادة للتسرطن
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».

الزنجبيل

هناك إجماع على أن الزنجبيل ينطوي على منافع صحية كثيرة، ومن أهمها مكافحة الاصابات السرطانية. فالزنجبيل يتميز بخواص فعالة تكبح نمو وانتشار الخلايا الخبيثة. كما أن الزنجبيل مفيد جداً في تعزيز عمليات التمثيل الغذائي وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يساعد بدوره في الوقاية من الاصابة بسرطانات الأمعاء والمعدة.

الكركم

اللون الفاقع المميز للكركم ينتج أساساً عن احتوائه على صبغة الكركمين، وهي من البوليفينولات التي أثبتت مختبرياً أن لها مفعولا سحرياً في القضاء على الخلايا السرطانية.

القرنفل

إذا أردت تعزيز دفاعاتك الغذائية ضد السرطان، فعليك بالقرنفل. أضف بعض القرنفل إلى طعامك عند تحضيره، أو حتى استخدم زيت القرنفل سواء على الطعام أو لتدليك الجسم خارجياً. فالقرنفل يستطيع أن يلعب دوراً فعالاً في منع نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشارها.

الزعفران

الزعفران من أطيب التوابل العطرية التي تضفي على الطعام نكهة خاصة، لكنه في الوقت ذاته يعد من أفضل المكونات الغذائية المكافحة للتسرطن. فالزعفران غني بمادة الكروستين الواقية ضد نشوء الإصابات السرطانية، علاوة على قدرتها الفائقة في تقليص الأورام الخبيثة الموجودة فعلياً.

الزعتر

الزعتر من أفضل الأعشاب العطرية المضادة للسرطان، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه على خواص فعّالة مضادة للتأكسد وللجراثيم. ويحتوي الزعتر على مركبات حيوية واقية ضد سرطان البروستاتا تحديدا.

القرفة

من المفيد جداً تناول ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع وجبة الافطار يومياً لتقليص فرص الإصابات السرطانية، إذ ان القرفة أثبتت قدرتها على تحجيم نمو الخلايا الخبيثة ومنعها من تكوين أوعية دموية جديدة،ما يمنع انتشار أي أورام غير حميدة في الجسم.

الثوم

قد يمتنع البعض عن تناول الثوم لأسباب عدة، لكنهم قد يغيرون رأيهم إذا علموا أن الثوم من أقوى المضادات الرادعة للسرطان والواقية ضده. فلقد أثبتت نتائج أبحاث أن الثوم يحتوي على خواص فعالة المضادة للبكتيريا الخبيثة، وهي الخواص التي تكبح نمو سرطانات الأمعاء والقولون والبروستاتا.

*الفلفل الأحمر

كغيره من التوابل الواقية ضد التسرطن، يتمتع الفلفل الأحمر بمكانة متميزة يستمدها من عناصره الفعالة التي تفيد تحديدا في الوقاية من الإصابة بسرطانات الدم وتسهم في مكافحتها.

*الكمون

إلى جانب كونه مفيداً لعملية الهضم، يتمتع الكمون بقدرة فعّالة على مكافحة التسرطن. فعلاوة على خواصه المضادة للتأكسد، يشتمل الكمون على مادة الثيموكينون الفعالة الكابحة لنمو الخلايا الخبيثة المسببة لسرطان البروستاتا تحديداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي