تحدثوا إلى «الراي» بمناسبة عيد «أغلى ما في الكون»
فنانون وإعلاميون يتذكَّرون عطاءات... «ست الحبايب»

فاطمة الصفي

محمد نجم

بدرية أحمد

سماح

نوف نبيل

عبدالعزيز صفر

بدر الدرويش

نور










الجميع اتفقوا على بقائها في الوجدان رمزاً للحب ... بلا حدود
سماح: كانت تلازمني في أعمالي وتصحبني لمواقع التصوير
نور: كانت متسامحةً وطيبةً... ومتصالحةً مع نفسها ومع الناس
فاطمة الصفي: أمي هي وجودي ذاته... ومنحتني كل صفاتي الجميلة
محمد نجم: أعطتني الإيجابية والتفاؤل والإنسانية والاعتماد على النفس
عبدالعزيز صفر: كانت تحضني على الصلاة وتأدية الواجبات الاجتماعية
نوف نبيل: أتمنى أن أنجح في تربية ابنتي كما ربَّتنا والدتي
بدر الدرويش: أمي وأبي اشتركا في بناء شخصيتي وصفاتي
بدرية أحمد: قامت بدوري الأم والأب... وتعلمت منها الصبر والثقة بالنفس
سماح: كانت تلازمني في أعمالي وتصحبني لمواقع التصوير
نور: كانت متسامحةً وطيبةً... ومتصالحةً مع نفسها ومع الناس
فاطمة الصفي: أمي هي وجودي ذاته... ومنحتني كل صفاتي الجميلة
محمد نجم: أعطتني الإيجابية والتفاؤل والإنسانية والاعتماد على النفس
عبدالعزيز صفر: كانت تحضني على الصلاة وتأدية الواجبات الاجتماعية
نوف نبيل: أتمنى أن أنجح في تربية ابنتي كما ربَّتنا والدتي
بدر الدرويش: أمي وأبي اشتركا في بناء شخصيتي وصفاتي
بدرية أحمد: قامت بدوري الأم والأب... وتعلمت منها الصبر والثقة بالنفس
نهر من الحنان يتدفق في هذا العالم بلا حدود... ويأتي اليوم 21 مارس ليكون يوم رد الجميل، ولو بكلمة حب وتقدير!
إنه يوم «الأم» التي تمنح الحياة روحها ومعناها ونبض قلبها!
ربما لا يستطيع أحد - مهما كان بليغاً - أن يوفي الأم حقها بالكلمات... لكن الجميع يحبونها من دون قيد أو شرط، ومن دون احتياج إلى أدوات للتعبير!
اليوم، ومع احتفال كثير من الأمم بعيد الأم، بادرت «الراي» إلى الاقتراب من بعض الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عما تمثل لهم «الأم»، وماذا بقي في ذاكرتهم من مواقف وأحداث جمعتهم بنبع الطيبة والتسامح والعطاء بلا حدود!
ولأن المناسبة عميقة ومحفورة في أعماق الوجدان، لم يشأ الفنانون والإعلاميون أن يتزيدوا في الكلام، بل اختاروا الحديث بطريقة «البرقيات» القصيرة في حروفها، وإن كانت تحمل الكثير من المعاني والعاطفة المتأججة بالعشق لمن تقع الجنة تحت أقدامهن!
«كانت أمي تصحبني في كل أعمالي وتبقى معي في مواقع التصوير»، تتذكر الفنانة سماح علاقتها بأمها التي امتلأت بالحرص عليها في كل وقت، بينما تقول الفنانة بدرية أحمد «إن والدتي قامت بدوري الأم والأب معاً، وعلمتني الصبر والثقة بالنفس».
وفي حين يوضح المخرج عبدالعزيز صفر أن والدته كانت تحضه على الصلاة وتأدية الواجبات الاجتماعية، تصف الفنانة فاطمة الصفي والدتها بقولها: «كانت هي وجودي ذاته، ومنحتني كل صفاتي الجميلة»!
الإعلاميون أيضاً أفاضوا - باختصار غني - في وصف المكانة التي تحتلها الأم في قلوبهم، مبينين أنها كانت مدرسةً غير عادية في حياتهم... بينما أجمع الكل على الدعاء بالخير والرحمة والمغفرة للأمهات اللاتي رحلن عن عالمنا بعدما أدين رسالتهن، وبالصحة وطول البقاء لمن لا يزلن يؤدين واجبهن ليس فقط حيال أبنائهن... بل من أجل الإنسانية جمعاء.
البداية مع الفنانة سماح التي تحدثت لـ «الراي» عن ذكرياتها مع «ست الحبايب»، قائلةً: «تعلمت من والدتي العديد من الأمور... وقد نقشتها في وجداني منذ الصغر... ومن الذكريات التي جمعتني معها ولا أنساها أبداً، أنها قبل انقطاعي عن الفن كانت تلازمني في كل مشاويري الفنية، وكانت (توصلني) إلى عملي وتبقى معي في مواقع التصوير، إلى درجة أنها في إحدى المرات لم تكن معي، ومررتُ في نقطة التفتيش، وفوجئتُ بالشرطي يقول لي: (الوالدة مو معك اليوم)! فقد تعود الجميع أن يروها معي في كل مشاويري».
وختمت سماح حديثها بكلمة وجهتها إلى كل الأمهات: «لكم طول العمر... ورحمة ونور على الأمهات اللاتي غادرن حياتنا».
من زاويته، قال المخرج عبدالعزيز صفر: «تعلمت منها الكثير... علمتني كيف أكون حذراً على نفسي، وحتى فترة الشباب منذ ذلك الوقت علمتني الذوق واللباقة والقيام بما يتعين عليّ من الواجبات الاجتماعية... فقد حرصت على أن تحضني على الالتزام بالصلاة وزيارة المرضى»، مردفاً: «الأم تمثل حنية الكون، فليس هناك من يحبك بقدر ما تحبك هي... وبعد أن أتت لي (ليان) ابنتي أصبحت ألاحظ تعب الأم والخوف والسهر، ووقت المرض كيف تخاف وحتى والدي به صفات أخذتها منه، منها إحساس الأبوية»، وتابع: «من ذكرياتي مع أمي عندما كانت تقص لي القصص قبل النوم... أمانة كانت قصصاً جديدة لم أسمعها من قبل.. وكانت مملوءة بالخيال والعبر، وأقول لكل أم بمناسبة عيد الأم: الله يخليكم لنا يارب».
ومن جانبها تحدثت، عبر «الراي»، الفنانة بدرية أحمد عما تعلمته من والدتها على مر السنين موضحةً: «أشياء كثيرة أذكر منها الثقة بالنفس والصبر، فقد كانت أمي صبورة، وكانت تقوم بدوري الأم والأب... وكبرت تدريجياً، وأخذت منها تلك الصفات».
أحمد كشفت عن بعض ذكرياتها التي لا تُنسى بقولها: «عندما اشتركتُ في الفرقة الموسيقية في المدرسة في صغري، وفّرت لي كل ما أريد وشجعتني، وبمناسبة عيد الأم أقول لجميع الأمهات: «عسى عمركن طويل، وإلى من رحلن أدعو لهن بأن يكون مكانهن الجنة والنعيم».
في الإطار ذاته اختصرت الفنانة فاطمة الصفي لـ «الراي» إجاباتها في كلمات قليلة قائلةً: «أمي هي وجودي نفسه... تعلمتُ منها كل شيء، وكل الصفات الجميلة التي بنت شخصيتي»، متابعةً: «ذكرياتي ليست مقصورة على موقف ما، بل كل لحظاتي معها ذكريات وسعادة، وليس بوسعي إلا القول إنه يوم جميل، وليس الاحتفال بالأم يوماً واحداً، بل كل أيام السنة، وعشقي وحبي لوالدتي».
في هذا السياق بادرت الفنانة نور بالقول: «الله يرحمج يا يما»، مضيفةً: «لقد فقدتُ الوالدة (عين)، لكنها تبقى معي بالروح على الدوام، لا تغيب أبداً... أشتاق إليها كثيراً»، مواصلةً: «تعلمت منها الصبر والطيبة والتسامح، فأنا لم أجد والدتي يوماً غضبانة من أحد أو أنها (شايلة بقلبها على أحد)، فقد كانت حنونة جداً... وهذا ما ورثته منها، والدتي كانت متصالحة مع ذاتها قبل الناس».
وعرَّجت نور على أجمل الذكريات مع والدتها قائلةً: «هناك جملة معتادة كانت تناديني بها شخصياً... لا أتذكر أنها تناديني باسمي الصريح، بل بكلمة لا أنساها، أو أفقد حسها، ومن معناها أنها تفديني بقلبها... وكم كانت تحمل همي وتعبي، وكنتُ بعد انتهائي من التصوير أكلمها فوراً، واليوم أفقد هذه المكالمات وأفقد وجودها في حياتي كثيراً».
ووجهت نور كلمة لكل الأمهات قائلة: «الأم هي البركة والخير والأمن والاحتواء والأمان... أدعو بالرحمة لمن رحلن عن الدنيا، وأتمنى العمر المديد للباقيات، لأن الأم لا تعوض إطلاقاً».
في السياق نفسه تحدث المذيع محمد نجم عبر «الراي» قائلا: «تعلمتُ من الوالدة الإيجابية والتفاؤل والإنسانية والعطاء والاجتهاد والاعتماد على النفس... أما بخصوص ذكريات تجمعني بها لا أنساها أبداً فأنا أرى أن أيام حياتي كلها تعتبر ذكريات حلوة مع الوالدة على مدى سنوات حياتي منذ الصغر إلى اليوم»، مضيفاً: «أوجه تهنئتي لكل الأمهات، ولهن تحية حب وتقدير واحترام... لكل أم سواء كانت حيةً تُرزَق أو فارقت حياتنا... والشكر دائماً موصول لـ (الراي) التي تتواصل معنا دائماً، خصوصاً في هذي المناسبات الجميلة».
من منظورها قالت المذيعة نوف نبيل: «علمتني والدتي الثقة بالنفس منذ الصغر، وإلى اليوم أعتبر أن قوة شخصيتي هي إحدى الثمرات من نصائح الوالدة»، مبينةً: «تجمعني مع أمي باقة من الذكريات، منها أنها كانت توصلنا إلى أحد محلات الفيديو ونحن صغار أنا وأختي نهى، وتشتري لنا المسلسلات والمسرحيات... وكنا نتابعها في عطلة نهاية الأسبوع، كما غرست فينا حب القراءة، وكنا نشتري المجموعات القصصية منها المجموعة الخضراء ذات القصص والحكايات المتنوعة».
وتابعت نبيل: «أنتهز الفرصة لأقول لجميع الأمهات: كل عام وأنتن بخير وصحة... وأتمنى أن أنجح في أن أربي ابنتي كما ربتنا والدتي».
أما المذيع بدر الدرويش فقال: «للأمانة، الوالدة والوالد بنيا سمات شخصيتي، وصفاتي كل منهما منحني جزءاً منها... فقد تعلمتُ من الوالدة الحنان وحب الخير والأمانة، وتعلمتُ من والدي القوة والإصرار والطيبة».
الدرويش أكمل: «هناك العديد من المواقف التي تذكرني بالوالدة، منها عندما كنت في طفولتي الأولى، ربما في السادسة من عمري، كانت أمي تربي أرانب صغيرة، واندمجتُ، بفعل متابعتي لأحد الرسوم المتحركة، ورميت بعض الأرانب من فوق السلالم، مقلداً ما أراه على الشاشة، فماتت، وساعتها غضبت أمي غضباً شديداً».
وأكمل: «أقول لأمي ولكل أم كافحت وربت وضحّت لأجل بيتها: كفيتِ ووفيتِ وأنتِ الجنة، وأمرنا المولى بطاعتكن... وكل عام وأنتن بخير».
إنه يوم «الأم» التي تمنح الحياة روحها ومعناها ونبض قلبها!
ربما لا يستطيع أحد - مهما كان بليغاً - أن يوفي الأم حقها بالكلمات... لكن الجميع يحبونها من دون قيد أو شرط، ومن دون احتياج إلى أدوات للتعبير!
اليوم، ومع احتفال كثير من الأمم بعيد الأم، بادرت «الراي» إلى الاقتراب من بعض الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عما تمثل لهم «الأم»، وماذا بقي في ذاكرتهم من مواقف وأحداث جمعتهم بنبع الطيبة والتسامح والعطاء بلا حدود!
ولأن المناسبة عميقة ومحفورة في أعماق الوجدان، لم يشأ الفنانون والإعلاميون أن يتزيدوا في الكلام، بل اختاروا الحديث بطريقة «البرقيات» القصيرة في حروفها، وإن كانت تحمل الكثير من المعاني والعاطفة المتأججة بالعشق لمن تقع الجنة تحت أقدامهن!
«كانت أمي تصحبني في كل أعمالي وتبقى معي في مواقع التصوير»، تتذكر الفنانة سماح علاقتها بأمها التي امتلأت بالحرص عليها في كل وقت، بينما تقول الفنانة بدرية أحمد «إن والدتي قامت بدوري الأم والأب معاً، وعلمتني الصبر والثقة بالنفس».
وفي حين يوضح المخرج عبدالعزيز صفر أن والدته كانت تحضه على الصلاة وتأدية الواجبات الاجتماعية، تصف الفنانة فاطمة الصفي والدتها بقولها: «كانت هي وجودي ذاته، ومنحتني كل صفاتي الجميلة»!
الإعلاميون أيضاً أفاضوا - باختصار غني - في وصف المكانة التي تحتلها الأم في قلوبهم، مبينين أنها كانت مدرسةً غير عادية في حياتهم... بينما أجمع الكل على الدعاء بالخير والرحمة والمغفرة للأمهات اللاتي رحلن عن عالمنا بعدما أدين رسالتهن، وبالصحة وطول البقاء لمن لا يزلن يؤدين واجبهن ليس فقط حيال أبنائهن... بل من أجل الإنسانية جمعاء.
البداية مع الفنانة سماح التي تحدثت لـ «الراي» عن ذكرياتها مع «ست الحبايب»، قائلةً: «تعلمت من والدتي العديد من الأمور... وقد نقشتها في وجداني منذ الصغر... ومن الذكريات التي جمعتني معها ولا أنساها أبداً، أنها قبل انقطاعي عن الفن كانت تلازمني في كل مشاويري الفنية، وكانت (توصلني) إلى عملي وتبقى معي في مواقع التصوير، إلى درجة أنها في إحدى المرات لم تكن معي، ومررتُ في نقطة التفتيش، وفوجئتُ بالشرطي يقول لي: (الوالدة مو معك اليوم)! فقد تعود الجميع أن يروها معي في كل مشاويري».
وختمت سماح حديثها بكلمة وجهتها إلى كل الأمهات: «لكم طول العمر... ورحمة ونور على الأمهات اللاتي غادرن حياتنا».
من زاويته، قال المخرج عبدالعزيز صفر: «تعلمت منها الكثير... علمتني كيف أكون حذراً على نفسي، وحتى فترة الشباب منذ ذلك الوقت علمتني الذوق واللباقة والقيام بما يتعين عليّ من الواجبات الاجتماعية... فقد حرصت على أن تحضني على الالتزام بالصلاة وزيارة المرضى»، مردفاً: «الأم تمثل حنية الكون، فليس هناك من يحبك بقدر ما تحبك هي... وبعد أن أتت لي (ليان) ابنتي أصبحت ألاحظ تعب الأم والخوف والسهر، ووقت المرض كيف تخاف وحتى والدي به صفات أخذتها منه، منها إحساس الأبوية»، وتابع: «من ذكرياتي مع أمي عندما كانت تقص لي القصص قبل النوم... أمانة كانت قصصاً جديدة لم أسمعها من قبل.. وكانت مملوءة بالخيال والعبر، وأقول لكل أم بمناسبة عيد الأم: الله يخليكم لنا يارب».
ومن جانبها تحدثت، عبر «الراي»، الفنانة بدرية أحمد عما تعلمته من والدتها على مر السنين موضحةً: «أشياء كثيرة أذكر منها الثقة بالنفس والصبر، فقد كانت أمي صبورة، وكانت تقوم بدوري الأم والأب... وكبرت تدريجياً، وأخذت منها تلك الصفات».
أحمد كشفت عن بعض ذكرياتها التي لا تُنسى بقولها: «عندما اشتركتُ في الفرقة الموسيقية في المدرسة في صغري، وفّرت لي كل ما أريد وشجعتني، وبمناسبة عيد الأم أقول لجميع الأمهات: «عسى عمركن طويل، وإلى من رحلن أدعو لهن بأن يكون مكانهن الجنة والنعيم».
في الإطار ذاته اختصرت الفنانة فاطمة الصفي لـ «الراي» إجاباتها في كلمات قليلة قائلةً: «أمي هي وجودي نفسه... تعلمتُ منها كل شيء، وكل الصفات الجميلة التي بنت شخصيتي»، متابعةً: «ذكرياتي ليست مقصورة على موقف ما، بل كل لحظاتي معها ذكريات وسعادة، وليس بوسعي إلا القول إنه يوم جميل، وليس الاحتفال بالأم يوماً واحداً، بل كل أيام السنة، وعشقي وحبي لوالدتي».
في هذا السياق بادرت الفنانة نور بالقول: «الله يرحمج يا يما»، مضيفةً: «لقد فقدتُ الوالدة (عين)، لكنها تبقى معي بالروح على الدوام، لا تغيب أبداً... أشتاق إليها كثيراً»، مواصلةً: «تعلمت منها الصبر والطيبة والتسامح، فأنا لم أجد والدتي يوماً غضبانة من أحد أو أنها (شايلة بقلبها على أحد)، فقد كانت حنونة جداً... وهذا ما ورثته منها، والدتي كانت متصالحة مع ذاتها قبل الناس».
وعرَّجت نور على أجمل الذكريات مع والدتها قائلةً: «هناك جملة معتادة كانت تناديني بها شخصياً... لا أتذكر أنها تناديني باسمي الصريح، بل بكلمة لا أنساها، أو أفقد حسها، ومن معناها أنها تفديني بقلبها... وكم كانت تحمل همي وتعبي، وكنتُ بعد انتهائي من التصوير أكلمها فوراً، واليوم أفقد هذه المكالمات وأفقد وجودها في حياتي كثيراً».
ووجهت نور كلمة لكل الأمهات قائلة: «الأم هي البركة والخير والأمن والاحتواء والأمان... أدعو بالرحمة لمن رحلن عن الدنيا، وأتمنى العمر المديد للباقيات، لأن الأم لا تعوض إطلاقاً».
في السياق نفسه تحدث المذيع محمد نجم عبر «الراي» قائلا: «تعلمتُ من الوالدة الإيجابية والتفاؤل والإنسانية والعطاء والاجتهاد والاعتماد على النفس... أما بخصوص ذكريات تجمعني بها لا أنساها أبداً فأنا أرى أن أيام حياتي كلها تعتبر ذكريات حلوة مع الوالدة على مدى سنوات حياتي منذ الصغر إلى اليوم»، مضيفاً: «أوجه تهنئتي لكل الأمهات، ولهن تحية حب وتقدير واحترام... لكل أم سواء كانت حيةً تُرزَق أو فارقت حياتنا... والشكر دائماً موصول لـ (الراي) التي تتواصل معنا دائماً، خصوصاً في هذي المناسبات الجميلة».
من منظورها قالت المذيعة نوف نبيل: «علمتني والدتي الثقة بالنفس منذ الصغر، وإلى اليوم أعتبر أن قوة شخصيتي هي إحدى الثمرات من نصائح الوالدة»، مبينةً: «تجمعني مع أمي باقة من الذكريات، منها أنها كانت توصلنا إلى أحد محلات الفيديو ونحن صغار أنا وأختي نهى، وتشتري لنا المسلسلات والمسرحيات... وكنا نتابعها في عطلة نهاية الأسبوع، كما غرست فينا حب القراءة، وكنا نشتري المجموعات القصصية منها المجموعة الخضراء ذات القصص والحكايات المتنوعة».
وتابعت نبيل: «أنتهز الفرصة لأقول لجميع الأمهات: كل عام وأنتن بخير وصحة... وأتمنى أن أنجح في أن أربي ابنتي كما ربتنا والدتي».
أما المذيع بدر الدرويش فقال: «للأمانة، الوالدة والوالد بنيا سمات شخصيتي، وصفاتي كل منهما منحني جزءاً منها... فقد تعلمتُ من الوالدة الحنان وحب الخير والأمانة، وتعلمتُ من والدي القوة والإصرار والطيبة».
الدرويش أكمل: «هناك العديد من المواقف التي تذكرني بالوالدة، منها عندما كنت في طفولتي الأولى، ربما في السادسة من عمري، كانت أمي تربي أرانب صغيرة، واندمجتُ، بفعل متابعتي لأحد الرسوم المتحركة، ورميت بعض الأرانب من فوق السلالم، مقلداً ما أراه على الشاشة، فماتت، وساعتها غضبت أمي غضباً شديداً».
وأكمل: «أقول لأمي ولكل أم كافحت وربت وضحّت لأجل بيتها: كفيتِ ووفيتِ وأنتِ الجنة، وأمرنا المولى بطاعتكن... وكل عام وأنتن بخير».