كمال: أين يرفّه الوافدون عن أنفسهم... هل يبقون رهائن شققهم الصغيرة؟

«الزراعة» ترفض طلب البلدية إعادة السماح بالشواء في الحدائق

تصغير
تكبير
كشف مصدر مسؤول في بلدية الكويت لـ «الراي» عن أن «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية رفضت فتح بعض الحدائق العامة وتخصيص أجزاء منها كأماكن للشواء».

وقال المصدر إن البلدية «عقدت اجتماعات عدة مع الجهات المعنية لوضع آلية معينة، وطلبت تحديد مواقع وفق تقديراتها تكون مناسبة لفتح المجال أمام المواطنين والوافدين للشواء»، مبيناً «أن البلدية أبدت استعدادها لوضع آلية وفرض رقابة صارمة على كل المواقع في حال الموافقة عليها».


وذكر المصدر أن «سعي البلدية لتحديد مواقع للشواء يأتي من منطلق إيجاد متنفس جديد للجميع، فضلاً عن أنها أكدت استعدادها لفرض عقوبات مالية ضد من يخالف الاشتراطات واللوائح التي سيتم وضعها».

وعلى الصعيد نفسه، دعا عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال المجلس البلدي إلى «إعادة النظر في الأراضي التي منحت للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وأن يتم إلزامها بتخصيص البعض منها للشواء أسوة ببقية الدول».

وتساءل كمال في تصريح لـ «الراي»: «أين يذهب الوافدون ليترفهوا، فغالبيتهم يقضون أوقاتهم في شققهم الصغيرة ؟»، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي من الحدائق هو «توفير سبل الراحة والترفيه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وعلى أقل تقدير إن كان سبب رفض السماح بالشواء في الحدائق العامة لضيق مساحتها، يمكن التوجه للحدائق الكبيرة وتخصيص أجزاء منها لذلك الغرض».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي