خلال حفل توقيع المجلد الأول من كتابه

الشحات: دوّنت في «ذات يوم» ... أحداثا ربما نسيناها

u0627u0644u0634u062du0627u062a u0641u064a u062du0641u0644 u062au0648u0642u064au0639 u0643u062au0627u0628u0647 u0627u0644u062cu062fu064au062f
الشحات في حفل توقيع كتابه الجديد
تصغير
تكبير
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، حفل توقيع للمجلد الأول من كتاب «ذات يوم» للكاتب الصحافي المصري سعيد الشحات، بمقر المركز الدولي للكتاب في القاهرة.

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات نشرها الكاتب في شكل تدوينات يومية لأحداث تاريخية، وقع بعضها منذ ألف عام وأكثر، وينقّب عن المسكوت عنه في كل حادثة، وكتابتها بأسلوب صحافي سهل، وسرد درامي جذاب.

لافتا، إلى أنها ليست جرعة أكاديمية خالصة، لكنه يدون أحداثا ربما نسيناها، أو لاتزال حاضرة. وقال الكاتب سعيد الشحات: «عندما بدأت كتابة هذه التدوينات كان الهدف منه هو تقديم رؤية تثقيفة تنويرية تاريخية للقارئ، فقد كنت أرى أنه من المهم تقديم الأحداث التاريخية الغائبة عن البعض».

وأكد الفنان سمير صبري، أنه كان يتابع مقالات «ذات يوم» بصفة مستمرة ويقرؤها ثم يحتفظ بها ثم يعيد قراءتها دون أن يملّ لأنها مكتوبة بأسلوب رائع وفريد من نوعه وأشبه بالوجبة التاريخية.

وقال: «للأسف بعض ما يقدم اليوم في الإعلام أو الصحافة أشبه بـ(فرش ملاية) وليس عملا صحافيّا، على عكس مجموعة المقالات التي جُمعت في هذا الكتاب، فهي تضيء الخيال وتعيدنا إلى زمن جميل عشناه ولكن لم تسنح الفرصة لأجيال أخرى أن تراه، لذا أتمنى من الشباب أن يقرأوا الكتاب كي يستفيدوا منه».

وقال مدير تحرير جريدة الشروق القاهرية طلعت إسماعيل: «إن الكاتب في هذه التدوينات كان يبحث في العمق وينغمز في التفاصيل الدقيقة للكتاب».

وأضاف: هذا الكتاب هو حصيلة مشوار سعيد الشحات الصحافي، قدمه للقارئ في هيئة «سندويتش»، ويُعتبر أيضا بمثابة منصة عابرة تقدم وقائع تاريخية مهمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي