دخل الفرد المرتفع لا يكفي وحده
لماذا الكويت أقل سعادة من جيرانها؟



على الرغم من كونها واحدة من أغنى دول العالم نسبة إلى عدد سكانها، حلّت الكويت في مرتبة متأخرة خليجياً في مؤشر السعادة الذي تصدره شبكة حلول التطوير المستدامة «SDSN»، التابعة للأمم المتحدة، خلف الإمارات والسعودية وقطر، وفي المرتبة 41 عالمياً، أمام البحرين بدرجة واحدة.
واعتمد التقرير السنوي الرابع للدول الأكثر سعادة عالميًا، على معاييرعدة ؛ مثل حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي في دولته، ومتوسط العمر المتوقع، ومعدلات الفساد وكذلك الحريات المتاحة.
وحازت الدنمارك على لقب «أسعد دولة حول العالم»، بعد نجاحها في إزاحة سويسرا التي اقتنصت اللقب العام الماضي، بينما جاءت الإمارات الأولى عربياً.
وذهبت النسبة الأكبر من المراكز العشرة الأولى في القائمة للدول الأوروبية فجاءت الدنمارك الأولى، وسويسرا الثانية، وأيسلندا الثالثة.
وكانت المراكز العشرة الأخيرة من نصيب: مدغشقر، وتنزانيا، وليبيريا، وغينيا، ورواندا، وبينين، وأفغانستان، وتوجو، وسورية، وبوروندي.
ونجحت الدنمارك في اقتناص المركز الأول في قائمة شملت 157 دولة، نظرًا لمتوسط العمر المتوقع عند(80 عاماً، أعلى من المتوسط العالمي عند 71 عاماً)، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (44,916 دولارا)، هذا فضلا عن توفيرها رعاية صحية معفاة من الضرائب، ما جعل فجوة الدخول فيها واحدة من الأصغر حول العالم، مقارنة بمتوسط العمر المتوقع في بوروندي (56 عاماً)، وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (770 دولاراً).
وعلى الرغم من كونها أكبر اقتصاد عالمي فقد احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث عشر بالقائمة.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا، وتبعتها السعودية، ليتصدرا الدول العربية التي اشتمل عليها التقرير والبالغ عددها 21 دولة. وامتدح التقرير حكومات الدول التي استحدثت منصب وزير السعادة، ومنها الإمارات. وصنّف التقرير السعودية (المركز 34) قبل دول مثل إسبانيا (المركز 37)، وإيطاليا (المركز 50)، واليابان (المركز 53)، وروسيا (المركز 56).
واعتمد التقرير السنوي الرابع للدول الأكثر سعادة عالميًا، على معاييرعدة ؛ مثل حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي في دولته، ومتوسط العمر المتوقع، ومعدلات الفساد وكذلك الحريات المتاحة.
وحازت الدنمارك على لقب «أسعد دولة حول العالم»، بعد نجاحها في إزاحة سويسرا التي اقتنصت اللقب العام الماضي، بينما جاءت الإمارات الأولى عربياً.
وذهبت النسبة الأكبر من المراكز العشرة الأولى في القائمة للدول الأوروبية فجاءت الدنمارك الأولى، وسويسرا الثانية، وأيسلندا الثالثة.
وكانت المراكز العشرة الأخيرة من نصيب: مدغشقر، وتنزانيا، وليبيريا، وغينيا، ورواندا، وبينين، وأفغانستان، وتوجو، وسورية، وبوروندي.
ونجحت الدنمارك في اقتناص المركز الأول في قائمة شملت 157 دولة، نظرًا لمتوسط العمر المتوقع عند(80 عاماً، أعلى من المتوسط العالمي عند 71 عاماً)، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (44,916 دولارا)، هذا فضلا عن توفيرها رعاية صحية معفاة من الضرائب، ما جعل فجوة الدخول فيها واحدة من الأصغر حول العالم، مقارنة بمتوسط العمر المتوقع في بوروندي (56 عاماً)، وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (770 دولاراً).
وعلى الرغم من كونها أكبر اقتصاد عالمي فقد احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث عشر بالقائمة.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا، وتبعتها السعودية، ليتصدرا الدول العربية التي اشتمل عليها التقرير والبالغ عددها 21 دولة. وامتدح التقرير حكومات الدول التي استحدثت منصب وزير السعادة، ومنها الإمارات. وصنّف التقرير السعودية (المركز 34) قبل دول مثل إسبانيا (المركز 37)، وإيطاليا (المركز 50)، واليابان (المركز 53)، وروسيا (المركز 56).