أحدهم ترنّح خلال التدريبات العسكرية
عدوى «السبايس» أصابت طلبة شرطة


«الداخلية» وعدت قبل عام بإدراج «السبايس» على قائمة المواد المخدرة بعد تحقيق لـ «الراي»... لكنها لم تتخد أي إجراء
وصلت عدوى تعاطي «السبايس» (أو الكيميكال) إلى عدد من طلبة شرطة معهد ضباط الصف، التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، ليسقط أحدهم في دورات المياه وهو يتناول تلك المواد، بينما قاد ترنح أحد الطلبة خلال التدريبات العسكرية إلى الكشف عن أولى الحالات التي تم رصدها قبل شهر تقريباً.
مصدر أمني أفاد «الراي» بأنه «خلال قيام طلبة معهد ضباط الصف، التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، بالتدريبات العسكرية اليومية الصباحية، لاحظ أحد المدربين أن طالباً يترنح وهو ينفذ التدريب، ولدى اقترابه منه بدا الطالب في حال غير طبيعية، ما اضطر المدرب إلى إبلاغ أحد الضباط المشرفين».
وأضاف المصدر أنه «وخلال التحقيق مع الطالب المترنح اعترف بأنه تعاطى مادة السبايس في دورات المياه، وأنه تمكن من تهريب تلك المادة إلى داخل المعهد من خلال إخفائها بين ملابسه، وكذلك اعترف على زملاء له يتعاطون أيضاً، وتم فتح تحقيق موسع ورفع تقرير عنه إلى وكيل القطاع المسؤول عن الطلبة»، منوهاً إلى أن «تلك الواقعة حصلت قبل شهر تقريباً».
وأضاف المصدر أنه «قبل أيام تكرر رصد حالة تعاطي السبايس مع طالب آخر في دورة مياه، وقد ضبط متلبساً بعد مرور أحد المدربين حين اشتبه بدخان ذي رائحة غريبة، ليتبين أن الطالب هو من يتعاطي السبايس».
الجدير بالذكر أن «الراي» سلّطت الضوء قبل عام على انتشار تعاطي السبايس بين الشباب ما دفع بوزارة الداخلية إلى الإعلان عن عزمها وخلال 10 أيام عن إدراج مادة السبايس على قائمة المواد المخدرة، إلا انه ورغم مرور عام لم يتخد اي اجراء في هذا الصدد رغم خطورة هذه المادة على من يتعاطاها.
مصدر أمني أفاد «الراي» بأنه «خلال قيام طلبة معهد ضباط الصف، التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، بالتدريبات العسكرية اليومية الصباحية، لاحظ أحد المدربين أن طالباً يترنح وهو ينفذ التدريب، ولدى اقترابه منه بدا الطالب في حال غير طبيعية، ما اضطر المدرب إلى إبلاغ أحد الضباط المشرفين».
وأضاف المصدر أنه «وخلال التحقيق مع الطالب المترنح اعترف بأنه تعاطى مادة السبايس في دورات المياه، وأنه تمكن من تهريب تلك المادة إلى داخل المعهد من خلال إخفائها بين ملابسه، وكذلك اعترف على زملاء له يتعاطون أيضاً، وتم فتح تحقيق موسع ورفع تقرير عنه إلى وكيل القطاع المسؤول عن الطلبة»، منوهاً إلى أن «تلك الواقعة حصلت قبل شهر تقريباً».
وأضاف المصدر أنه «قبل أيام تكرر رصد حالة تعاطي السبايس مع طالب آخر في دورة مياه، وقد ضبط متلبساً بعد مرور أحد المدربين حين اشتبه بدخان ذي رائحة غريبة، ليتبين أن الطالب هو من يتعاطي السبايس».
الجدير بالذكر أن «الراي» سلّطت الضوء قبل عام على انتشار تعاطي السبايس بين الشباب ما دفع بوزارة الداخلية إلى الإعلان عن عزمها وخلال 10 أيام عن إدراج مادة السبايس على قائمة المواد المخدرة، إلا انه ورغم مرور عام لم يتخد اي اجراء في هذا الصدد رغم خطورة هذه المادة على من يتعاطاها.