قيوم: مشرف سيتخلى عن قيادة الجيش


اسلام اباد، واشنطن - ا ف ب - اكد المدعي العام الباكستاني مالك محمد قيوم أمس، ان الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف سيستقيل في نهاية الاسبوع من مهامه كقائد اعلى للجيش قبل ان يقسم اليمين لولاية رئاسية جديدة، في وقت، جدد الرئيس جورج بوش ثقته بنظيره الباكستاني وبعزمه وضع بلاده مجددا على طريق الديموقراطية، واكد ايضا انه ليس قلقا في هذه المرحلة من سقوط الترسانة النووية الباكستانية في ايدي المتطرفين. وتوقع قيوم ان تصادق المحكمة العليا التي جرى تعديل تشكيلتها لتصبح مؤيدة لمشرف في اطار حال الطوارئ التي فرضها مطلع هذا الشهر، اليوم، على اعادة انتخابه بعد فوزه في 6 اكتوبر في الاقتراع غير المباشر في البرلمان والمجالس المحلية المنتهية ولايتها وليس في مجالس منبثقة عن الانتخابات التشريعية المرتقبة في الثامن من يناير المقبل.
إلى ذلك، اكد الناطق باسم الرئاسة الباكستانية الجنرال رشيد قرشي ان الرئيس مشرف الذي عاد أمس، من السعودية لم يلتق في المملكة رئيس الوزراء السابق نواز شريف احد قادة المعارضة.
وقال الجنرال قرشي ان مشرف قام بزيارة رسمية «لعقد اجتماعات ثنائية» و«لم تكن لديه اي نية للقاء شريف»، واصفا المعلومات في هذا الشأن بانها «محض سخافات».
وفي مقابلة مع محطة «اي بي سي نيوز» الأميركية، طالب بوش مجددا برفع حال الطوارئ التي فرضها مشرف واجراء انتخابات تشريعية وتخلي الرئيس مشرف عن قيادة الجيش.
واشار بوش الى ان مشرف «لم يتجاوز الخط» الذي تصبح معه سياسته غير مقبولة من قبل الولايات المتحدة. اضاف: «في الواقع لا اعتقد انه سيتجاوز الخطوط. اعتقد انه فعلا شخص يؤمن بالديموقراطية».
وتساءل بوش: «هل نحن مرتاحون لحال الطوارئ؟ هل نتفهم ذلك؟ هل اتفهم الى اي حد هو (مشرف) مهم في الحرب ضد الارهاب؟ نعم. وهل اعتقد انه سيقوم بالنهاية بوضع بلاده مجددا على طريق الديموقراطية؟ امل ذلك».
ووصف بوش اطلاق الاف الاشخاص من الذين اعتقلوا او وضعوا في الاقامة الجبرية بموجب حال الطوارئ التي اعلنت مطلع نوفمبر بانه «اشارة جيدة». واضح ان مشرف «قال انه سيتخلى عن البزة العسكرية. وقال ان انتخابات سوف تجرى. اليوم، افرج عن سجناء وحتى الان هو بالنسبة لي رجل صادق الوعد».
وعما اذا كانت الاسلحة النووية في باكستان بمنأى عن المتطرفين، اجاب بوش «اننا نشعر بالارتياح في هذا الوقت المحدد». واضاف «بالتأكيد، نعير انتباها كبيرا لجميع الدول التي تمتلك اسلحة نووية. لكن، نعم، انا مرتاح في الوقت الراهن».
على صعيد آخر، اعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني أمس، ان قواته قتلت أول من أمس، نحو 40 مسلحاً اسلاميا مقربا من حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» في وادي سوات في شمال غربي باكستان، ما يرفع الى 190 عدد قتلى المعارك منذ 10 ايام.
إلى ذلك، اكد الناطق باسم الرئاسة الباكستانية الجنرال رشيد قرشي ان الرئيس مشرف الذي عاد أمس، من السعودية لم يلتق في المملكة رئيس الوزراء السابق نواز شريف احد قادة المعارضة.
وقال الجنرال قرشي ان مشرف قام بزيارة رسمية «لعقد اجتماعات ثنائية» و«لم تكن لديه اي نية للقاء شريف»، واصفا المعلومات في هذا الشأن بانها «محض سخافات».
وفي مقابلة مع محطة «اي بي سي نيوز» الأميركية، طالب بوش مجددا برفع حال الطوارئ التي فرضها مشرف واجراء انتخابات تشريعية وتخلي الرئيس مشرف عن قيادة الجيش.
واشار بوش الى ان مشرف «لم يتجاوز الخط» الذي تصبح معه سياسته غير مقبولة من قبل الولايات المتحدة. اضاف: «في الواقع لا اعتقد انه سيتجاوز الخطوط. اعتقد انه فعلا شخص يؤمن بالديموقراطية».
وتساءل بوش: «هل نحن مرتاحون لحال الطوارئ؟ هل نتفهم ذلك؟ هل اتفهم الى اي حد هو (مشرف) مهم في الحرب ضد الارهاب؟ نعم. وهل اعتقد انه سيقوم بالنهاية بوضع بلاده مجددا على طريق الديموقراطية؟ امل ذلك».
ووصف بوش اطلاق الاف الاشخاص من الذين اعتقلوا او وضعوا في الاقامة الجبرية بموجب حال الطوارئ التي اعلنت مطلع نوفمبر بانه «اشارة جيدة». واضح ان مشرف «قال انه سيتخلى عن البزة العسكرية. وقال ان انتخابات سوف تجرى. اليوم، افرج عن سجناء وحتى الان هو بالنسبة لي رجل صادق الوعد».
وعما اذا كانت الاسلحة النووية في باكستان بمنأى عن المتطرفين، اجاب بوش «اننا نشعر بالارتياح في هذا الوقت المحدد». واضاف «بالتأكيد، نعير انتباها كبيرا لجميع الدول التي تمتلك اسلحة نووية. لكن، نعم، انا مرتاح في الوقت الراهن».
على صعيد آخر، اعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني أمس، ان قواته قتلت أول من أمس، نحو 40 مسلحاً اسلاميا مقربا من حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» في وادي سوات في شمال غربي باكستان، ما يرفع الى 190 عدد قتلى المعارك منذ 10 ايام.