حذّر من «حرب آخر الزمان» في حال تغيير الحدود الجغرافية لبلدان المنطقة
ظريف لضرورة إجراء محادثات مع السعودية في قضية «داعش»


12 جريحاً بانفجار أسطوانة غاز في سوق طهران
شدّد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، على «ضرورة اجراء محادثات بين ايران والسعودية في شأن القضايا الاسلامية، وخصوصا قضية (تنظيم الدولة الاسلامية) داعش»، مبيّنا في كلمة أمام المئات من طلبة «الجامعة الوطنية الاسترالية» في کانبيرا، انه بالامكان «حل وتسوية المشاکل بين ايران والسعودية عبر الحوار والمحادثات»، وقال «ان مشكلة العالم اليوم هي عدم معرفة الحقائق السائدة ما يستدعي من الجميع أن يتعرفوا علي الحقائق».
من ناحية ثانية حذّر ظريف، من «المحاولات الرامية الى تغيير الحدود الجغرافية في منطقة الشرق الاوسط»، معتبرا هذا الاجراء لو حصل بأنه «سيزيد الاوضاع سوءا وسيشكل بداية لحروب آخر الزمان (آرماغدون)»، وقال:«حسنا، كيف ترسمون الحدود انتم؟ ان هذا الاجراء سيشكل بداية لحرب تمتد ثلاثين عاما (...) ان التغيير يجب ان يكون في اسلوب ادارة الحكم، وكذلك كيفية تعاطينا مع بعضنا البعض وهو الامر الذي بحاجة الى التغيير».
وعن القدرات الصاروخية الايرانية، اشار الى «أن الهدف من القدرات العسکرية الايرانية هو الذود عن البلاد، وان البرنامج العسكري الايراني لا يتعارض مع الاتفاق النووي، والبعض ليست مشكلته الصواريخ الايرانية بل مشكلته ايران نفسها».
وسأل احد الطلاب الاستراليين الوزير ظريف عن «الديموقراطية» في ايران، فرد قائلا «ان ايران هي واحدة من اکثر بلدان المنطقة ديموقراطية، وشهدنا في الانتخابات الرئاسية، وفي مختلف دوراتها، ان رئيس الجمهورية انتخب من خلال تصويت الشعب».
الى ذلك، اكد الرئيس حسن روحاني، اننا «نشعر بالسعادة لان العالم اعطى ردا سلبيا للمتطرفين المناهضين لايران، وان هؤلاء المتطرفين الداعين الى الحروب والذين نقلوا بلؤم قضية اختباراتنا الصاروخية الى منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، رجعوا بخفّي حنين».
وفي ختام آخر اجتماع لمجلس الوزراء قبيل عطلة اعياد النيروز، قال روحاني «ان ايران لم تكن تنوي لا بالامس ولا اليوم ولا في المستقبل استخدام قدراتها الصاروخية للاعتداء على احد ولاسيما الدول الجارة»، مبينا «ان الانشطة الصاروخية الايرانية دفاعية الطابع تماما، ونحن بلد تعرض للاعتداء ثمانية اعوام (الحرب العراقية - الايرانية 1980-1988)».
أصيب 12 شخصا على الأقل، امس، في طهران إثر انفجار حدث في "سوق طهران الكبير"، حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس".
من ناحية أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية في العاصمة الإيرانية، حسن عباسي، أن "انفجارا صغيرا حدث في سوق طهران أسفر عن إصابة 12 شخصا"، مشيرا إلى أن "إصابتهم بالغة"، وقال إن "أسطوانة غاز انفجرت، الساعة 17:14 بتوقيت طهران، في منطقة من السوق".
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية بأن 9 مصابين تم إرسالهم إلى مستشفى سيناء، فيما أرسل 3 آخرين إلى مستشفى لقمان في العاصمة. على صعيد آخر، اعلنت طهران، كما جرت العادة، رفضها لتقرير المقرر الاممي لحالة حقوق الانسان في ايران أحمد شهيد. ووصف الناطق باسم الخارجية حسين جابري انصاري، تعامل شهيد مع حالة حقوق الانسان في ايران، بأنه «انتقائي».
من ناحية ثانية حذّر ظريف، من «المحاولات الرامية الى تغيير الحدود الجغرافية في منطقة الشرق الاوسط»، معتبرا هذا الاجراء لو حصل بأنه «سيزيد الاوضاع سوءا وسيشكل بداية لحروب آخر الزمان (آرماغدون)»، وقال:«حسنا، كيف ترسمون الحدود انتم؟ ان هذا الاجراء سيشكل بداية لحرب تمتد ثلاثين عاما (...) ان التغيير يجب ان يكون في اسلوب ادارة الحكم، وكذلك كيفية تعاطينا مع بعضنا البعض وهو الامر الذي بحاجة الى التغيير».
وعن القدرات الصاروخية الايرانية، اشار الى «أن الهدف من القدرات العسکرية الايرانية هو الذود عن البلاد، وان البرنامج العسكري الايراني لا يتعارض مع الاتفاق النووي، والبعض ليست مشكلته الصواريخ الايرانية بل مشكلته ايران نفسها».
وسأل احد الطلاب الاستراليين الوزير ظريف عن «الديموقراطية» في ايران، فرد قائلا «ان ايران هي واحدة من اکثر بلدان المنطقة ديموقراطية، وشهدنا في الانتخابات الرئاسية، وفي مختلف دوراتها، ان رئيس الجمهورية انتخب من خلال تصويت الشعب».
الى ذلك، اكد الرئيس حسن روحاني، اننا «نشعر بالسعادة لان العالم اعطى ردا سلبيا للمتطرفين المناهضين لايران، وان هؤلاء المتطرفين الداعين الى الحروب والذين نقلوا بلؤم قضية اختباراتنا الصاروخية الى منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، رجعوا بخفّي حنين».
وفي ختام آخر اجتماع لمجلس الوزراء قبيل عطلة اعياد النيروز، قال روحاني «ان ايران لم تكن تنوي لا بالامس ولا اليوم ولا في المستقبل استخدام قدراتها الصاروخية للاعتداء على احد ولاسيما الدول الجارة»، مبينا «ان الانشطة الصاروخية الايرانية دفاعية الطابع تماما، ونحن بلد تعرض للاعتداء ثمانية اعوام (الحرب العراقية - الايرانية 1980-1988)».
أصيب 12 شخصا على الأقل، امس، في طهران إثر انفجار حدث في "سوق طهران الكبير"، حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس".
من ناحية أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية في العاصمة الإيرانية، حسن عباسي، أن "انفجارا صغيرا حدث في سوق طهران أسفر عن إصابة 12 شخصا"، مشيرا إلى أن "إصابتهم بالغة"، وقال إن "أسطوانة غاز انفجرت، الساعة 17:14 بتوقيت طهران، في منطقة من السوق".
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية بأن 9 مصابين تم إرسالهم إلى مستشفى سيناء، فيما أرسل 3 آخرين إلى مستشفى لقمان في العاصمة. على صعيد آخر، اعلنت طهران، كما جرت العادة، رفضها لتقرير المقرر الاممي لحالة حقوق الانسان في ايران أحمد شهيد. ووصف الناطق باسم الخارجية حسين جابري انصاري، تعامل شهيد مع حالة حقوق الانسان في ايران، بأنه «انتقائي».