يحضِّر أغنيات ألبومه الثاني... متخوّفاً من جمهوره
مطرف المطرف لـ «الراي»: «مستانس»... بمشاركاتي الوطنية
مطرف المطرف
إرضاء الجمهور فنياً يمثل لي معادلة صعبة
بعد مرور أكثر من عام على ألبومه الأول الذي حقق نجاحاً ملحوظاً، يعيش المطرب الشاب مطرف المطرف هذه الأيام وسط موجة من التوتر الممزوج بالخوف، من جراء انهماكه في التحضير لألبومه الغنائي الثاني، كاشفاً عن أنه يتنقل بين الجمل الشعرية واللحنية، من دون أن يستقر على شيء محدد يطمئن إليه!
المطرف ذكر لـ «الراي»، في تصريح خاص، أن ما يضاعف من تخوفه أنه لا يريد أن يقدم للجمهور شيئاً أقل من ألبومه الأول الذي حظي بردود فعل إيجابية وقت طرحه، في مطلع 2015، مكملاً: «لا أزال في مرحلة الاختيار والمفاضلة، ولم أتفق رسمياً على شيء حتى الآن»، ومردفاً: «إرضاء الجمهور فنياً ليس أمراً عادياً، بل يمثل بالنسبة إليّ معادلةً صعبة»!
وتطرق المطرف إلى أغنية «منهك غرام»، التي قدمها بطريقة الفيديو كليب على الشاشة الفضية، وجسد خلالها مشاهد تمثيلية بسيطة، فقال: «براعة المخرج علاء الأنصاري أنه وظف شخصيتي الحقيقية، فلم يجعلني أمثِّل، بل كل ما فعلته أنني تعايشتُ مع الأحداث والكلمات التي تتضمنها الأغنية»، متابعاً: «من خلال ردود الأفعال التي وصلتني عن الأغنية، أستطيع التأكيد أن الفكرة وصلت على ما يرام»، وزاد: «صورنا الأغنية في بيروت، واستغرقت يوم عمل طويلاً بدأ من الثامنة صباحاً، وانتهى عند منتصف الليل»!
وفي ما يتعلق بإطلالته في مناسبات وطنية متعددة، منها «احتفالية الأحمدي» و«احتفالية العاصمة» و«فبراير الكويت» ومشاركات أخرى، أعرب عن سعادته بهذه الإسهامات مضيفاً: «أنا (مستانس) بإدراجي ضمن قائمة مطربي المناسبات الوطنية، وأعتبر مشاركاتي فيها واجباً وطنياً، إلى جانب الجهود التي تبذلها فئات كثيرة، مثل رجال الشرطة وأهل الإعلام، ليترك كل منا بصمته في هذه الأفراح التي تُسعد شعبنا».
وأماط المطرف النقاب عن حالة السعادة التي تغمره حيال الإشادات التي وجهها إليه نخبة من كبار المطربين بينهم عبدالكريم عبدالقادر ونوال ونبيل شعيل، مبيناً: «أحمل شهاداتهم في حقي على عيني ورأسي، خصوصاً أنني جديد في الساحة بالنسبة إليهم، وهم ليسوا مجبورين على المجاملة»، مواصلاً: «للأمانة إطراءاتهم تفرحني بشدة، لكنها أيضاً تخيفني بالقدر ذاته، لأنها تلقي على كاهلي مسؤولية كبيرة، إذ يجب عليّ أن أطور دائماً من أدواتي وموهبتي، وألتزم بالدقة في انتقاء ما سأقدمه»! وقال المطرف: «أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يمتدح فيها الفنان عبدالكريم عبدالقادر شخصاً ما علناً... أما القيثارة نوال (أم حنين) فقد شاركتها في حلقات أحد البرامج، وقدمنا أغاني معاً كما شاركتها في احتفالية الأحمدي مع سليمان القصار».
وعن قلة ظهوره في الإعلام، وهو أمر لاحظه عليه الكثيرون منذ بداياته، صرح لـ«الراي» بقوله: «أنا موجود... وليس هناك سبب محدد لعدم الظهور، لكنني أُفضل دائماً أن يكون لديّ شيء أقوله، لكن عموماً... (الراي) ما تنرد، ولا أرفض لكم طلباً».
المطرف ذكر لـ «الراي»، في تصريح خاص، أن ما يضاعف من تخوفه أنه لا يريد أن يقدم للجمهور شيئاً أقل من ألبومه الأول الذي حظي بردود فعل إيجابية وقت طرحه، في مطلع 2015، مكملاً: «لا أزال في مرحلة الاختيار والمفاضلة، ولم أتفق رسمياً على شيء حتى الآن»، ومردفاً: «إرضاء الجمهور فنياً ليس أمراً عادياً، بل يمثل بالنسبة إليّ معادلةً صعبة»!
وتطرق المطرف إلى أغنية «منهك غرام»، التي قدمها بطريقة الفيديو كليب على الشاشة الفضية، وجسد خلالها مشاهد تمثيلية بسيطة، فقال: «براعة المخرج علاء الأنصاري أنه وظف شخصيتي الحقيقية، فلم يجعلني أمثِّل، بل كل ما فعلته أنني تعايشتُ مع الأحداث والكلمات التي تتضمنها الأغنية»، متابعاً: «من خلال ردود الأفعال التي وصلتني عن الأغنية، أستطيع التأكيد أن الفكرة وصلت على ما يرام»، وزاد: «صورنا الأغنية في بيروت، واستغرقت يوم عمل طويلاً بدأ من الثامنة صباحاً، وانتهى عند منتصف الليل»!
وفي ما يتعلق بإطلالته في مناسبات وطنية متعددة، منها «احتفالية الأحمدي» و«احتفالية العاصمة» و«فبراير الكويت» ومشاركات أخرى، أعرب عن سعادته بهذه الإسهامات مضيفاً: «أنا (مستانس) بإدراجي ضمن قائمة مطربي المناسبات الوطنية، وأعتبر مشاركاتي فيها واجباً وطنياً، إلى جانب الجهود التي تبذلها فئات كثيرة، مثل رجال الشرطة وأهل الإعلام، ليترك كل منا بصمته في هذه الأفراح التي تُسعد شعبنا».
وأماط المطرف النقاب عن حالة السعادة التي تغمره حيال الإشادات التي وجهها إليه نخبة من كبار المطربين بينهم عبدالكريم عبدالقادر ونوال ونبيل شعيل، مبيناً: «أحمل شهاداتهم في حقي على عيني ورأسي، خصوصاً أنني جديد في الساحة بالنسبة إليهم، وهم ليسوا مجبورين على المجاملة»، مواصلاً: «للأمانة إطراءاتهم تفرحني بشدة، لكنها أيضاً تخيفني بالقدر ذاته، لأنها تلقي على كاهلي مسؤولية كبيرة، إذ يجب عليّ أن أطور دائماً من أدواتي وموهبتي، وألتزم بالدقة في انتقاء ما سأقدمه»! وقال المطرف: «أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يمتدح فيها الفنان عبدالكريم عبدالقادر شخصاً ما علناً... أما القيثارة نوال (أم حنين) فقد شاركتها في حلقات أحد البرامج، وقدمنا أغاني معاً كما شاركتها في احتفالية الأحمدي مع سليمان القصار».
وعن قلة ظهوره في الإعلام، وهو أمر لاحظه عليه الكثيرون منذ بداياته، صرح لـ«الراي» بقوله: «أنا موجود... وليس هناك سبب محدد لعدم الظهور، لكنني أُفضل دائماً أن يكون لديّ شيء أقوله، لكن عموماً... (الراي) ما تنرد، ولا أرفض لكم طلباً».
