بايرن - يوفنتوس في إياب دور الـ 16 من دوري الأبطال
يكون أو لا يكون
مولر شدد على ضرورة مهاجمة «السيدة العجوز» منذ البداية
الفريق الإيطالي يفتقد إلى ماندزوكيتش وماركيزيو وكيلليني وديبالا
الفريق الإيطالي يفتقد إلى ماندزوكيتش وماركيزيو وكيلليني وديبالا
نيقوسيا - أ ف ب - «يكون أو لا يكون»...
بهذه الروحية يدخل الاسباني جوسيب غوارديولا مباراة فريقه بايرن ميونيخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي الليلة، وذلك عندما يستقبل الأول الثاني في إياب دور الـ 16 من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وكان بايرن خرج متعادلاً 2-2 في لقاء الذهاب، ليدخل مواجهة اليوم وهو يملك الأفضلية، إذ يكفيه التعادل السلبي على ملعبه «اليانز ارينا» من أجل التأهل، كما أنه سيلعب امام جماهيره وتلك أفضلية أخرى.
وكان الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ واضحاً في مقاربته للمباراة، اذ صنّف المواجهة مع يوفنتوس بـ «النهائي» لأنه يدرك قوة عزيمة الضيف الإيطالي، الذي بدا في طريقه لتوديع الدور الثاني منذ الذهاب بعد تخلّفه على ارضه بهدفين قبل ان ينتفض ويدرك التعادل 2-2.
ومن المؤكد ان غوارديولا لا يريد اي مفاجآت تُعكر حلمه في توديع النادي البافاري الذي سيتركه الصيف المقبل من اجل مانشستر سيتي الإنكليزي، بأفضل طريقة من خلال قيادته الى اللقب القاري الاول منذ 2013 والسادس في تاريخه.
ويأمل غوارديولا في أن يُجنّب فريقه إحراج الخروج من الدور الثاني للمرة الاولى منذ الموسم 2010-2011، حين اصطدم بفريق ايطالي اخر بشخص انتر ميلان، وخصوصاً ان فولفسبورغ الذي يعاني الامرين في الدوري الالماني هذا الموسم، سبقه الى ربع النهائي على حساب غنت البلجيكي.
والمفارقة ان طريق بايرن الى لقبه الاخير في المسابقة العام 2013 مر عبر يوفنتوس بالذات، عندما فاز على الاخير 2-صفر ذهاباً في «اليانز ارينا»، ثم جدد الفوز على «السيدة العجوز» في تورينو بالفوز على بطل ايطاليا 2-صفر ايضاً.
ويدخل النادي البافاري الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد اكتساحه فيردر بريمن 5-صفر السبت الماضي ما سمح له بالابقاء على فارق النقاط الـ 5 الذي يفصله عن ملاحقه بوروسيا دورتموند، لكن جمهوره لم يهضم حتى الان سقوطه الاول هذا الموسم بين جماهيره وجاء على يد ماينتس (1-2) في الثاني من الشهر الجاري.
ورغم اعترافه في بادئ الامر ان مواجهة اليوم قد تكون المباراة القارية الاخيرة له كمدرب لبايرن، عاد غوارديولا واستدرك: «انا عادة شخص ايجابي. لم افكر ابداً في امكانية ان تكون هذه المباراة الاخيرة لي».
من جهته، شدد نجم النادي البافاري توماس مولر على ضرورة مهاجمة يوفنتوس منذ صافرة البداية من اجل الوصول الى شباكه لان مرور الوقت سيعطي بطل الايطالي الدفع المعنوي وسيدفعه الى اغلاق منطقته في احكام.
ومن المؤكد ان بايرن يملك الاسلحة الهجومية اللازمة للوصول الى شباك يوفنتوس في ظل وجود مولر والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي اللذين سجلا معاً 61 هدفاً هذا الموسم، اضافة الى الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، كما يتألق هذا الموسم الفرنسي الآخر كينغسيلي كومان لاعب يوفنتوس المعار للفريق الألماني.
«يجب ان نفرض اسلوب لعبنا واللعب بطريقة ذكية»، هذا ما اضافه غوارديولا، فيما رأى القائد فيليب لام بأنه «ليس بإمكاننا ارتكاب اي خطأ، يجب ان نحافظ على تركيزنا لمدة 90 دقيقة».
ورغم صعوبة المهمة، ما زال يوفنتوس مؤمناً بإمكانية تجاوز «البافاري»، خصوصاً اذا ما قدم الفريق المستوى الذي ظهر به في نصف الساعة الاخيرة من لقاء الذهاب، وهذا ما تحدث عنه مدافعه الفرنسي باتريس ايفرا، الذي قال: «اعتقد ان مباراة الذهاب اظهرت قدرتنا على اذيتهم ايضاً. الان، نحن ندرك بأن حتى بايرن لديه نقاط ضعف».
وواصل في حديث لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الايطالية: «هذا ليس تعجرفاً، نحن نحترم خصمنا كثيراً لكن لا يجب ان ننسى واقع وصولنا الى نهائي الموسم الماضي».
ومنذ التعادل في لقاء الذهاب، حقق يوفنتوس 3 انتصارات متتالية في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 3 نقاط عن نابولي، علماً بأن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حقق 18 انتصاراً وتعادل مرة واحدة في مبارياته الـ 19 الاخيرة في الدوري ما سمح له في العودة من بعيد بعد البداية الكارثية لحملته المحلية.
ويعوّل اليغري على دفاعه الصلب وحارسه الأسطوري جانلويجي بوفون، الذي حافظ على نظافة شباكه لمدة 926 دقيقة، وذلك الى جانب قوته الهجومية التي يجسدها الإسباني الفارو موراتا والفرنسي بول بوغبا.
ويعيش الفريق الإيطالي أزمة كبيرة وطاحنة بسبب عدم لحاق الثلاثي المكوّن من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني باولو ديبالا وجورجيو كيلليني وكلاوديو ماركيزيو بمواجهة بايرن ميونيخ اليوم.
وأشارت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» أن ماندزوكيتش تخلف عن بعثة الفريق المتجهة إلى ألمانيا بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، فضلاً عن شعور ماركيزيو بآلام شديدة في ربلة الساق تتطلب مدة من 20 إلى 30 يوما لعودته مرة اخرى، وأخيراً كيلليني الذي يعاني من أصابة عضلية في الفخذ.
أما ديبالا، فيعاني من تورم في العضلة النعلية، ويتوجب عليه الابتعاد عن الملاعب نحو 15 يوماً.
بهذه الروحية يدخل الاسباني جوسيب غوارديولا مباراة فريقه بايرن ميونيخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي الليلة، وذلك عندما يستقبل الأول الثاني في إياب دور الـ 16 من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وكان بايرن خرج متعادلاً 2-2 في لقاء الذهاب، ليدخل مواجهة اليوم وهو يملك الأفضلية، إذ يكفيه التعادل السلبي على ملعبه «اليانز ارينا» من أجل التأهل، كما أنه سيلعب امام جماهيره وتلك أفضلية أخرى.
وكان الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ واضحاً في مقاربته للمباراة، اذ صنّف المواجهة مع يوفنتوس بـ «النهائي» لأنه يدرك قوة عزيمة الضيف الإيطالي، الذي بدا في طريقه لتوديع الدور الثاني منذ الذهاب بعد تخلّفه على ارضه بهدفين قبل ان ينتفض ويدرك التعادل 2-2.
ومن المؤكد ان غوارديولا لا يريد اي مفاجآت تُعكر حلمه في توديع النادي البافاري الذي سيتركه الصيف المقبل من اجل مانشستر سيتي الإنكليزي، بأفضل طريقة من خلال قيادته الى اللقب القاري الاول منذ 2013 والسادس في تاريخه.
ويأمل غوارديولا في أن يُجنّب فريقه إحراج الخروج من الدور الثاني للمرة الاولى منذ الموسم 2010-2011، حين اصطدم بفريق ايطالي اخر بشخص انتر ميلان، وخصوصاً ان فولفسبورغ الذي يعاني الامرين في الدوري الالماني هذا الموسم، سبقه الى ربع النهائي على حساب غنت البلجيكي.
والمفارقة ان طريق بايرن الى لقبه الاخير في المسابقة العام 2013 مر عبر يوفنتوس بالذات، عندما فاز على الاخير 2-صفر ذهاباً في «اليانز ارينا»، ثم جدد الفوز على «السيدة العجوز» في تورينو بالفوز على بطل ايطاليا 2-صفر ايضاً.
ويدخل النادي البافاري الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد اكتساحه فيردر بريمن 5-صفر السبت الماضي ما سمح له بالابقاء على فارق النقاط الـ 5 الذي يفصله عن ملاحقه بوروسيا دورتموند، لكن جمهوره لم يهضم حتى الان سقوطه الاول هذا الموسم بين جماهيره وجاء على يد ماينتس (1-2) في الثاني من الشهر الجاري.
ورغم اعترافه في بادئ الامر ان مواجهة اليوم قد تكون المباراة القارية الاخيرة له كمدرب لبايرن، عاد غوارديولا واستدرك: «انا عادة شخص ايجابي. لم افكر ابداً في امكانية ان تكون هذه المباراة الاخيرة لي».
من جهته، شدد نجم النادي البافاري توماس مولر على ضرورة مهاجمة يوفنتوس منذ صافرة البداية من اجل الوصول الى شباكه لان مرور الوقت سيعطي بطل الايطالي الدفع المعنوي وسيدفعه الى اغلاق منطقته في احكام.
ومن المؤكد ان بايرن يملك الاسلحة الهجومية اللازمة للوصول الى شباك يوفنتوس في ظل وجود مولر والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي اللذين سجلا معاً 61 هدفاً هذا الموسم، اضافة الى الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، كما يتألق هذا الموسم الفرنسي الآخر كينغسيلي كومان لاعب يوفنتوس المعار للفريق الألماني.
«يجب ان نفرض اسلوب لعبنا واللعب بطريقة ذكية»، هذا ما اضافه غوارديولا، فيما رأى القائد فيليب لام بأنه «ليس بإمكاننا ارتكاب اي خطأ، يجب ان نحافظ على تركيزنا لمدة 90 دقيقة».
ورغم صعوبة المهمة، ما زال يوفنتوس مؤمناً بإمكانية تجاوز «البافاري»، خصوصاً اذا ما قدم الفريق المستوى الذي ظهر به في نصف الساعة الاخيرة من لقاء الذهاب، وهذا ما تحدث عنه مدافعه الفرنسي باتريس ايفرا، الذي قال: «اعتقد ان مباراة الذهاب اظهرت قدرتنا على اذيتهم ايضاً. الان، نحن ندرك بأن حتى بايرن لديه نقاط ضعف».
وواصل في حديث لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الايطالية: «هذا ليس تعجرفاً، نحن نحترم خصمنا كثيراً لكن لا يجب ان ننسى واقع وصولنا الى نهائي الموسم الماضي».
ومنذ التعادل في لقاء الذهاب، حقق يوفنتوس 3 انتصارات متتالية في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 3 نقاط عن نابولي، علماً بأن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حقق 18 انتصاراً وتعادل مرة واحدة في مبارياته الـ 19 الاخيرة في الدوري ما سمح له في العودة من بعيد بعد البداية الكارثية لحملته المحلية.
ويعوّل اليغري على دفاعه الصلب وحارسه الأسطوري جانلويجي بوفون، الذي حافظ على نظافة شباكه لمدة 926 دقيقة، وذلك الى جانب قوته الهجومية التي يجسدها الإسباني الفارو موراتا والفرنسي بول بوغبا.
ويعيش الفريق الإيطالي أزمة كبيرة وطاحنة بسبب عدم لحاق الثلاثي المكوّن من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني باولو ديبالا وجورجيو كيلليني وكلاوديو ماركيزيو بمواجهة بايرن ميونيخ اليوم.
وأشارت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» أن ماندزوكيتش تخلف عن بعثة الفريق المتجهة إلى ألمانيا بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، فضلاً عن شعور ماركيزيو بآلام شديدة في ربلة الساق تتطلب مدة من 20 إلى 30 يوما لعودته مرة اخرى، وأخيراً كيلليني الذي يعاني من أصابة عضلية في الفخذ.
أما ديبالا، فيعاني من تورم في العضلة النعلية، ويتوجب عليه الابتعاد عن الملاعب نحو 15 يوماً.
