أنا والقاهرة والنيل?






سوالف ليل
وقهوة محتضنها
هيل
تعاليل
ووجيه أصحاب
يغني كلن بـ ليلاه
ذا يقصد
وهذا يشيل
وشايب مابقا به
حيل
تجاعيد الزمن خطت
على وجهه
نهاية جيل
وناس تمثل الضحكه
وناس أحزانها
تمثيل
وانا
والقاهرة
والنيل
وليل يجر دونه
ليل
حزين النيل
وعيوني
حزينه مثل حزن النيل
هنا كان المكان
أشبه
بكلمة صحصحت همي
بدمعه مالقت منديل
ومن الضيق احضنت
كمي
كبيره يامصر لكن
علامك ضقتي الليله
ذبل وجه الفرح وأخفى
عن أغصانك محاصيله
هنا .. والبؤس ساعتها
تنصّب « سيد الموقف «
وقف لي ألف كان و كان
من أصحاب
ومن أحباب
ومن قالوا وقلت
وقيل
هناك اذكر
على ذاك الرصيف المر
رجل في مقتبل هالعمر
ينادي كل وجه يمر :
زقاير .. شاي
زقاير .. شاي
وبعيونه
لمحت : الويل
انا اتحداك ماتضحك
على هباله
وانا اتحداك ماتبكي
على حاله
وفي وجهه
تشوف امه
تشوف ابوه
تشوف اخوانه صغار
وخواته يحتروا لقمه
تشوف اللي بغوا منه
وهو ضايع
تشوف الكل في وجهه
وماتشوفه
ابد مو باقيٍ منه
سوى همه
هنا ما كان ابد ياكل
عشان يعيش
هنا كان الزمن ياكل من سنينه
لأجل ذيك الوجيه تعيش
يبيع دموع
يبيع احساس
ولو بيده يبيع
أنفاس
غدت أكبر ملذات الحياة بنفسه
الـ بخشيش
رغم هذا
يحب النيل
وتضحك للفقر
عينه
يسولفلي عن ظروفه
ومن إيمانه
تحس بنبرته
ترتيل
سالته :
ياقليل الحظ
عيونك ماغشاها انعاس
ضحك : هو انت حاسبني
ضمن هالناس
سكتت وفي طرف عيني
لمحت الدمع
على شهب الخدود
يسيل
وهو جالس ..
لمحته نام
توسد هالرصيف المر
وتغطى في بقايا
الليل
زفرت أضغات ضيقاتي
وعرفت إني كذا
زنقيل
يضايقني على السفره
طبق جاني
بلا تتبيل
ويزعلني طعم دله
نقص فيها جناب
الهيل
كذا
استصغرت احزاني
وعرفت اللي مخليه
برغم هذا
يحب النيل
هنا مهما تجي ضايق
بتلقى في ضفاف
النيل
حزن يضحك على حزنك
ودموع اكبر دموعك
وليل يزف لك قمراه
وعن غيرك قمرْه
اتحيل
وقهوة محتضنها
هيل
تعاليل
ووجيه أصحاب
يغني كلن بـ ليلاه
ذا يقصد
وهذا يشيل
وشايب مابقا به
حيل
تجاعيد الزمن خطت
على وجهه
نهاية جيل
وناس تمثل الضحكه
وناس أحزانها
تمثيل
وانا
والقاهرة
والنيل
وليل يجر دونه
ليل
حزين النيل
وعيوني
حزينه مثل حزن النيل
هنا كان المكان
أشبه
بكلمة صحصحت همي
بدمعه مالقت منديل
ومن الضيق احضنت
كمي
كبيره يامصر لكن
علامك ضقتي الليله
ذبل وجه الفرح وأخفى
عن أغصانك محاصيله
هنا .. والبؤس ساعتها
تنصّب « سيد الموقف «
وقف لي ألف كان و كان
من أصحاب
ومن أحباب
ومن قالوا وقلت
وقيل
هناك اذكر
على ذاك الرصيف المر
رجل في مقتبل هالعمر
ينادي كل وجه يمر :
زقاير .. شاي
زقاير .. شاي
وبعيونه
لمحت : الويل
انا اتحداك ماتضحك
على هباله
وانا اتحداك ماتبكي
على حاله
وفي وجهه
تشوف امه
تشوف ابوه
تشوف اخوانه صغار
وخواته يحتروا لقمه
تشوف اللي بغوا منه
وهو ضايع
تشوف الكل في وجهه
وماتشوفه
ابد مو باقيٍ منه
سوى همه
هنا ما كان ابد ياكل
عشان يعيش
هنا كان الزمن ياكل من سنينه
لأجل ذيك الوجيه تعيش
يبيع دموع
يبيع احساس
ولو بيده يبيع
أنفاس
غدت أكبر ملذات الحياة بنفسه
الـ بخشيش
رغم هذا
يحب النيل
وتضحك للفقر
عينه
يسولفلي عن ظروفه
ومن إيمانه
تحس بنبرته
ترتيل
سالته :
ياقليل الحظ
عيونك ماغشاها انعاس
ضحك : هو انت حاسبني
ضمن هالناس
سكتت وفي طرف عيني
لمحت الدمع
على شهب الخدود
يسيل
وهو جالس ..
لمحته نام
توسد هالرصيف المر
وتغطى في بقايا
الليل
زفرت أضغات ضيقاتي
وعرفت إني كذا
زنقيل
يضايقني على السفره
طبق جاني
بلا تتبيل
ويزعلني طعم دله
نقص فيها جناب
الهيل
كذا
استصغرت احزاني
وعرفت اللي مخليه
برغم هذا
يحب النيل
هنا مهما تجي ضايق
بتلقى في ضفاف
النيل
حزن يضحك على حزنك
ودموع اكبر دموعك
وليل يزف لك قمراه
وعن غيرك قمرْه
اتحيل