بعد الكبتي والمسكرات والعنف واضطراب الهوية الجنسية
محاولات انتحار داخل أسوار المدارس !

فيصل الأستاذ

عزة شهيب

منيرة القطان

فقرة فنية لأشبال الكشافة






منيرة القطان: «عبدة الشيطان» تطل بحالات فردية في المدارس والسبب مواقع التواصل
نستقبل 600 حالة سلوكية مستعصية في العام الدراسي أكثرها اضطراب
الهوية الجنسية
فيصل الأستاذ: تغيير المسميات النفسية التي تسبب الهلع لأولياء الأمور وهدفنا خلق مواطن صالح
عزة شهيب: الاكتئاب والقلق أكثر الحالات انتشاراً وعلاماتهما تراجع مستوى الطالب
نستقبل 600 حالة سلوكية مستعصية في العام الدراسي أكثرها اضطراب
الهوية الجنسية
فيصل الأستاذ: تغيير المسميات النفسية التي تسبب الهلع لأولياء الأمور وهدفنا خلق مواطن صالح
عزة شهيب: الاكتئاب والقلق أكثر الحالات انتشاراً وعلاماتهما تراجع مستوى الطالب
بعد الكبتي والمسكرات والعنف وعبدة الشيطان واضطراب الهوية الجنسية، كشفت رئيسة قسم علاج الحالات النفسية في وزارة التربية منيرة القطان، أن عدد الحالات المستعصية التي يستقبلها القسم سنويا تتجاوز الـ 600 حالة متنوعة في جميع المراحل التعليمية، أهمها محاولات الانتحار التي كثرت خلال الآونة الأخيرة، ولم تكن موجودة في السابق، إضافة إلى حالات فردية من عبدة الشيطان كنوع من التقليد.
وأرجعت القطان خلال الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة صباح أمس على مسرح وزارة التربية، أسباب تلك الظواهر إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أن من أكثر الحالات السلوكية انتشاراً في المدارس أيضاً اضطراب الهوية الجنسية والعنف والعناد وتشتت الانتباه واضرابات نفسية وعضوية وعصابية وذهنية في المناطق التعليمية الستة،مبينة في الوقت نفسه تزايد حالات الاكتئاب الذي يقود الى محاولات الانتحار.
وبينت القطان أن المدارس لا تحول لقسم علاج الحالات النفسية إلا الحالات المستعصية في التعامل معها، وطالبت المناطق التعليمية والإدارات المدرسية بـ «المزيد من التعاون لحل مشكلات الطلبة والابتعاد عن الحل الأسهل عند غالبية مديري المدارس، وهو فصل الطالب أو نقله الى مدرسة أخرى»، مؤكدة أن «تنصل البعض من تحمل المسؤولية يفاقم المشكلة النفسية عند الطالب داخل المدرسة».
وتساءلت القطان «أين دور المدارس في القضاء على هذه الظواهر؟»، مشددة على ضرورة «التواصل مع قسم علاج الحالات النفسية واحتواء الطالب من قبل الهيئات التعليمية والادارات المدرسية، ونقل الطالب من مدرسة الى أخرى ليس حلا للمشكلة، بل نقلها من مكان لآخر».
من جانبه، أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الاستاذ، أن الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية شريك أساسي في حل مشكلات الطلاب والطالبات ولابد من تكاتف الجهود مع الباحثين للوصول الى الأهداف المرجوة.
وقال الأستاذ في تصريح للصحافيين ان إدارته هي الجهة المسؤولة عن توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب، ولذلك «نسعى لتوفير أفضل اعداد مهني للباحثين النفسيين والعمل على تمكينهم من أداء أدوارهم المهنية بالشكل المطلوب، وتزويدهم بالوسائل والأدوات المناسبة».
ولفت إلى ان الهدف الاساسي هو خلق مواطن صالح يخدم الوطن، مشددا على اهمية تغيير المسميات التي تسبب هلعا وتقلق أولياء الأمور كالعلاج النفسي والاضطرابات النفسية والسلوكية، مطالبا بأهمية الابتعاد عن القوالب القديمة واستحداث طرق جديدة للتعامل مع الطلاب.
بدورها، ذكرت ممثلة مركز الكويت للصحة النفسية الدكتورة عزة شهيب، أن لدى المركز وحدات خاصة للأطفال والمراهقين وتقوم الوحدة بعلاج الأطفال من عمر سنة إلى سن الثامنة عشرة، وتم التعاون مع وزارة التربية لهدف رفع وصف المرض النفسي لدى الأطفال واستقبال الحالات و تحضيرها ومن ثم الاستشارات النفسية وفتح الملف للحالة والتقييم النفسي وتشخيص الحالة ثم البدء في خطوات العلاج لإنقاذ الطفل سواء على المستوى الشخصي أو النفسي أو الاجتماعي.
وبينت شهيب ان «العلاج النفسي هو المرحلة الأولى من العلاج، ومن ثم العلاج الدوائي في حال عدم الشفاء، وفي المراحل المتأخرة من الحالة، يتم العلاج باستخدام الدواء الذي يتم وصفه من قبل الدكتور النفسي، ويعتبر الاكتئاب والقلق من أكثر الحالات المنتشرة بين الطلبة، ومن علاماتهما التراجع في المستوى العلمي لدى الطالب».
وأرجعت القطان خلال الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة صباح أمس على مسرح وزارة التربية، أسباب تلك الظواهر إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أن من أكثر الحالات السلوكية انتشاراً في المدارس أيضاً اضطراب الهوية الجنسية والعنف والعناد وتشتت الانتباه واضرابات نفسية وعضوية وعصابية وذهنية في المناطق التعليمية الستة،مبينة في الوقت نفسه تزايد حالات الاكتئاب الذي يقود الى محاولات الانتحار.
وبينت القطان أن المدارس لا تحول لقسم علاج الحالات النفسية إلا الحالات المستعصية في التعامل معها، وطالبت المناطق التعليمية والإدارات المدرسية بـ «المزيد من التعاون لحل مشكلات الطلبة والابتعاد عن الحل الأسهل عند غالبية مديري المدارس، وهو فصل الطالب أو نقله الى مدرسة أخرى»، مؤكدة أن «تنصل البعض من تحمل المسؤولية يفاقم المشكلة النفسية عند الطالب داخل المدرسة».
وتساءلت القطان «أين دور المدارس في القضاء على هذه الظواهر؟»، مشددة على ضرورة «التواصل مع قسم علاج الحالات النفسية واحتواء الطالب من قبل الهيئات التعليمية والادارات المدرسية، ونقل الطالب من مدرسة الى أخرى ليس حلا للمشكلة، بل نقلها من مكان لآخر».
من جانبه، أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الاستاذ، أن الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية شريك أساسي في حل مشكلات الطلاب والطالبات ولابد من تكاتف الجهود مع الباحثين للوصول الى الأهداف المرجوة.
وقال الأستاذ في تصريح للصحافيين ان إدارته هي الجهة المسؤولة عن توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب، ولذلك «نسعى لتوفير أفضل اعداد مهني للباحثين النفسيين والعمل على تمكينهم من أداء أدوارهم المهنية بالشكل المطلوب، وتزويدهم بالوسائل والأدوات المناسبة».
ولفت إلى ان الهدف الاساسي هو خلق مواطن صالح يخدم الوطن، مشددا على اهمية تغيير المسميات التي تسبب هلعا وتقلق أولياء الأمور كالعلاج النفسي والاضطرابات النفسية والسلوكية، مطالبا بأهمية الابتعاد عن القوالب القديمة واستحداث طرق جديدة للتعامل مع الطلاب.
بدورها، ذكرت ممثلة مركز الكويت للصحة النفسية الدكتورة عزة شهيب، أن لدى المركز وحدات خاصة للأطفال والمراهقين وتقوم الوحدة بعلاج الأطفال من عمر سنة إلى سن الثامنة عشرة، وتم التعاون مع وزارة التربية لهدف رفع وصف المرض النفسي لدى الأطفال واستقبال الحالات و تحضيرها ومن ثم الاستشارات النفسية وفتح الملف للحالة والتقييم النفسي وتشخيص الحالة ثم البدء في خطوات العلاج لإنقاذ الطفل سواء على المستوى الشخصي أو النفسي أو الاجتماعي.
وبينت شهيب ان «العلاج النفسي هو المرحلة الأولى من العلاج، ومن ثم العلاج الدوائي في حال عدم الشفاء، وفي المراحل المتأخرة من الحالة، يتم العلاج باستخدام الدواء الذي يتم وصفه من قبل الدكتور النفسي، ويعتبر الاكتئاب والقلق من أكثر الحالات المنتشرة بين الطلبة، ومن علاماتهما التراجع في المستوى العلمي لدى الطالب».