ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 37 قتيلاً و71 جريحاً
أنقرة تتهم «الكردستاني» بتفجير أنقرة وتقصف معسكراته في شمال العراق


امرأة كردية تدعى
سحر جاغلا
من بين منفذي الاعتداء
سحر جاغلا
من بين منفذي الاعتداء
عواصم - وكالات - اتهمت أنقرة، أمس، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي وقع ليل أول من أمس في وسط العاصمة التركية وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 37 قتيلا فضلا عن عشرات الجرحى. وفي رد أولي، قصفت الطائرات التركية معسكرات تابعة للحزب في شمال العراق.
وقال مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن هويته: «نعتقد ان امرأة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني هي من بين منفذي الاعتداء»، مضيفا أنها انضمت لحزب العمال في 2013 وهي من مواليد 1992 وتنحدر من مدينة كارس في شرق تركيا.
واشارت الصحافة التركية الى ان شخصين كانا في داخل السيارة التي انفجرت في ميدان كيزيلاي، لافتة الى ان احدهما قد تكون الناشطة في حزب العمال الكردستاني سحر جاغلا.
وكان ميدان كيزيلاي امس مغلقا تماما امام حركة المرور. وواصل خبراء من الشرطة العلمية بلباسهم الابيض جمع الادلة في موقع الانفجار الذي حجب عن الانظار بأغطية بيضاء. ووقع الهجوم في محور مزدحم للمواصلات على بعد مئات الأمتار من وزارتي العدل والداخلية.
واعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو ارتفاع عدد قتلى تفجير أنقرة إلى 37 شخصا وإصابة 71 آخرين.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي ان 30 شخصا قتلوا بموقع الحادث، بينما توفي سبعة أشخاص في المستشفى.
وأضاف ان 71 شخصا مازالوا يتلقون العلاج في عدة مستشفيات في أنقرة منهم 15 شخصا في وحدة العناية المركزة.
وقصف الطيران التركي معسكرات لحزب العمال في شمال العراق.واوضحت هيئة اركان القوات التركية في بيان ان الغارات التي نفذتها 11 طائرة مقاتلة استهدفت بصورة خاصة منطقة قنديل في جبال اقصى شمال العراق حيث يتحصن قادة متمردي حزب العمال الكردستاني.
كما أعلنت السلطات التركية، فرض حظر تجول على مدار الساعة في شرناق في جنوب شرقي البلاد من أجل تنفيذ عمليات ضد المسلحين الأكراد في المنطقة.
ودان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشدة الهجوم. واعرب في برقية تعزية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استنكاره لهذا العمل الإجرامي الذي يتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وتقدم الملك سلمان بخالص العزاء والمواساة للرئيس التركي ولأسر ضحايا الهجوم.
وفي طهران، ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري بالهجوم. وقال في بيان ان «العمليات الارهابية التي تشهدها المنطقة والعالم تحتم علينا الوحدة للتصدي الفوري للارهاب والتطرف باعتبارهما خطرين مشتركين يهددان المجتمع الدولي».
وقال مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن هويته: «نعتقد ان امرأة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني هي من بين منفذي الاعتداء»، مضيفا أنها انضمت لحزب العمال في 2013 وهي من مواليد 1992 وتنحدر من مدينة كارس في شرق تركيا.
واشارت الصحافة التركية الى ان شخصين كانا في داخل السيارة التي انفجرت في ميدان كيزيلاي، لافتة الى ان احدهما قد تكون الناشطة في حزب العمال الكردستاني سحر جاغلا.
وكان ميدان كيزيلاي امس مغلقا تماما امام حركة المرور. وواصل خبراء من الشرطة العلمية بلباسهم الابيض جمع الادلة في موقع الانفجار الذي حجب عن الانظار بأغطية بيضاء. ووقع الهجوم في محور مزدحم للمواصلات على بعد مئات الأمتار من وزارتي العدل والداخلية.
واعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو ارتفاع عدد قتلى تفجير أنقرة إلى 37 شخصا وإصابة 71 آخرين.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي ان 30 شخصا قتلوا بموقع الحادث، بينما توفي سبعة أشخاص في المستشفى.
وأضاف ان 71 شخصا مازالوا يتلقون العلاج في عدة مستشفيات في أنقرة منهم 15 شخصا في وحدة العناية المركزة.
وقصف الطيران التركي معسكرات لحزب العمال في شمال العراق.واوضحت هيئة اركان القوات التركية في بيان ان الغارات التي نفذتها 11 طائرة مقاتلة استهدفت بصورة خاصة منطقة قنديل في جبال اقصى شمال العراق حيث يتحصن قادة متمردي حزب العمال الكردستاني.
كما أعلنت السلطات التركية، فرض حظر تجول على مدار الساعة في شرناق في جنوب شرقي البلاد من أجل تنفيذ عمليات ضد المسلحين الأكراد في المنطقة.
ودان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشدة الهجوم. واعرب في برقية تعزية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استنكاره لهذا العمل الإجرامي الذي يتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وتقدم الملك سلمان بخالص العزاء والمواساة للرئيس التركي ولأسر ضحايا الهجوم.
وفي طهران، ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري بالهجوم. وقال في بيان ان «العمليات الارهابية التي تشهدها المنطقة والعالم تحتم علينا الوحدة للتصدي الفوري للارهاب والتطرف باعتبارهما خطرين مشتركين يهددان المجتمع الدولي».