«النصرة» تستولي على صواريخ «تاو»... و«أحرار الشام» تُسقط «ميغ 21» للنظام

كيري: الأسد يغرد خارج السرب ويرسل المعلم ليتصرف كمخرب

تصغير
تكبير
ردّ وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي جان جاك ايرولت، أمس، على تصريحات نظيرهما السوري وليد المعلم التي اعتبر فيها ان بشار الأسد «خط أحمر»، مشيرين إلى انها تعرقل المفاوضات وأن راعيي النظام الأساسيين، أي روسيا وإيران، تبنيا مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي وإجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته.

وقبل ساعات من استئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة في جنيف اليوم، أجرى كيري وايرولت ونظراؤهما البريطاني والألماني والإيطالي والأوروبي، مشاورات في باريس حول سورية، قال كيري في ختامها ان تصريحات المعلم «تعرقل عملية المفاوضات (...) من الواضح أنه كان يبعث رسالة رادعة للآخرين».


وأضاف: «الرئيس الأسد يغرد خارج السرب ويرسل وزير خارجيته كي يتصرف كمخرب ويسحب عن طاولة (المفاوضات) ما وافق عليه الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والإيرانيون»، مضيفاً: «الحقيقة هي أن أقوى رعاة الأسد وهما روسيا وايران تبنيتا (...) مقاربة تقضي بوجوب وجود عملية انتقال سياسي وإجراء انتخابات رئاسية في الوقت ذاته».

وحذر كيري من أنه «إذا اعتقد النظام وحلفاؤه أنهم قادرون على اختبار صبرنا أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم، من دون أن يترك ذلك عواقب وخيمة على التقدم الذي حققناه، فإنهم واهمون»، متهما القوات السورية بارتكاب معظم الانتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

ومن جهته، قال ايرولت: «شهدنا في الساعات الأخيرة استفزازات وزير الخارجية السوري، ما يعتبر اشارة سيئة لا تتوافق مع روحية وقف إطلاق النار».

ميدانياً، سيطرت «جبهة النصرة» على مقرات لـ «الفرقة 13» وهي إحدى الجماعات المعارضة، في إدلب وصادرت صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدبابات.

وقال مدير المرصد لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «جبهة النصرة» احتجزت العشرات من مقاتلي «الفرقة 13» التي يتزعمها القيادي البارز أحمد السعود، حين اقتحمت مقراتها في محافظة إدلب، مضيفاً أن الجبهة صادرت أسلحة بينها صواريخ «تاو» في معرة النعمات و3 بلدات أخرى.

من جهة ثانية، أكد التلفزيون السوري الرسمي إسقاط طائرة «ميغ 21» تابعة لقوات النظام في ريف حماة إثر استهدافها من قبل مسلحي المعارضة.

وأفاد مصدر عسكري أن أحد قائدي المقاتلة تمكن من القفز عبر مقعد الطائرة القاذف، إلا أن المسلحين أطلقوا النار عليه أثناء هبوطه بمظلة فقتلوه، فيما تمكن القائد الثاني من النجاة.

وأشار المرصد السوري إلى ان «حركة أحرار الشام» هي من أسقطت الطائرة بإطلاق صاروخين عليها أثناء تحليقها فوق قرية كفرنبوذة في ريف حماة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي