تأجيل محاكمة الساعدي القذافي إلى 12 ابريل
المجلس الرئاسي الليبي يدعو لنقل السلطة إلى حكومة وحدة


طرابلس، تونس - وكالات - دعا المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الأمم المتحدة، ليل اول من امس، المؤسسات الليبية إلى بدء نقل السلطة إلى حكومة وحدة وناشد المجتمع الدولي «الكف عن التعامل مع أي سلطات معارضة».
والمجلس الرئاسي مكلف بقيادة البلاد خلال فترة انتقالية لإنهاء الفوضى والصراع المسلح الذي تشهده ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
ويشير بيان المجلس الرئاسي إلى أنه سيسعى لتولي السلطة رغم استمرار معارضة المتشددين في كل من مجلس النواب وهو البرلمان المعترف به دوليا في شرق ليبيا و«المؤتمر الوطني العام» وهو برلمان مواز في طرابلس.
وعين المجلس الرئاسي الذي يتخذ من تونس مقرا له حكومة وحدة الشهر الماضي ولكن اخفاق البرلمان في شرق ليبيا عن التصويت للموافقة عليها عرقل الاعتراف بمجلس الوزراء المقترح.
ولم يُعرف أيضا متى يمكن لحكومة وحدة الانتقال إلى طرابلس حيث مازال الوضع الأمني غير مستقر كما أن بعض الجماعات المسلحة قد تحاول منعها من العمل.
ودعا البيان كل المؤسسات السيادية والعامة في ليبيا ورؤساء الهيئات المالية إلى «بدء الاتصال على الفور مع حكومة الوفاق الوطني لتسليم السلطة بأسلوب سلمي ومنظم». وتابع إن «المجلس دعا أيضا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الكف عن التعامل مع أي سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطني».
الى ذلك، تأجلت الى 12 ابريل المقبل محاكمة الساعدي القذافي المتهم بالمشاركة في عمليات القمع الدامية خلال الثورة التي انهت نظام والده معمر القذافي في العام 2011.
وحضر الساعدي القذافي (42 عاما) جلسة الاستماع في طرابلس التي استمرت بالكاد خمس دقائق، مرتديا زي السجناء الازرق.
والساعدي الذي تم ترحيله من النيجر في 6 مارس 2014 مدان ايضا بقتل بشير رياني المدرب السابق لفريق الاتحاد الطرابلسي في العام 2005.
والمجلس الرئاسي مكلف بقيادة البلاد خلال فترة انتقالية لإنهاء الفوضى والصراع المسلح الذي تشهده ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
ويشير بيان المجلس الرئاسي إلى أنه سيسعى لتولي السلطة رغم استمرار معارضة المتشددين في كل من مجلس النواب وهو البرلمان المعترف به دوليا في شرق ليبيا و«المؤتمر الوطني العام» وهو برلمان مواز في طرابلس.
وعين المجلس الرئاسي الذي يتخذ من تونس مقرا له حكومة وحدة الشهر الماضي ولكن اخفاق البرلمان في شرق ليبيا عن التصويت للموافقة عليها عرقل الاعتراف بمجلس الوزراء المقترح.
ولم يُعرف أيضا متى يمكن لحكومة وحدة الانتقال إلى طرابلس حيث مازال الوضع الأمني غير مستقر كما أن بعض الجماعات المسلحة قد تحاول منعها من العمل.
ودعا البيان كل المؤسسات السيادية والعامة في ليبيا ورؤساء الهيئات المالية إلى «بدء الاتصال على الفور مع حكومة الوفاق الوطني لتسليم السلطة بأسلوب سلمي ومنظم». وتابع إن «المجلس دعا أيضا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الكف عن التعامل مع أي سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطني».
الى ذلك، تأجلت الى 12 ابريل المقبل محاكمة الساعدي القذافي المتهم بالمشاركة في عمليات القمع الدامية خلال الثورة التي انهت نظام والده معمر القذافي في العام 2011.
وحضر الساعدي القذافي (42 عاما) جلسة الاستماع في طرابلس التي استمرت بالكاد خمس دقائق، مرتديا زي السجناء الازرق.
والساعدي الذي تم ترحيله من النيجر في 6 مارس 2014 مدان ايضا بقتل بشير رياني المدرب السابق لفريق الاتحاد الطرابلسي في العام 2005.