المصداقية على المحك ... وقلق من تفشّي ظاهرة الاستقواء «بدعم خارجي»
سخط في «النفط» بعد التمديد لقيادات تخطّت السن

هل هناك من يريد أن يشعل القطاع ؟


الشركات العالمية لا تبقي على مسؤول يتعامل مع المقاولين لسنوات طويلة ضماناًَ للحيادية
القيادات النفطية أمام الامتحان: الإصلاح والمساواة أو العودة للوراء وكسب سخط العاملين
كيف يتم تغيير رئيس تنفيذي كفء ... فيما يصعب تدوير نائبه ؟
القيادات النفطية أمام الامتحان: الإصلاح والمساواة أو العودة للوراء وكسب سخط العاملين
كيف يتم تغيير رئيس تنفيذي كفء ... فيما يصعب تدوير نائبه ؟
باتت مصداقية القيادات النفطية على المحك، بعدما تم التمديد لقياديين تخطوا السن القانونية في شركة نفط الكويت وصناعة الكيماويات البترولية، وفق مصادر موثوقة، ما قد يوجّه رسالة للعاملين في القطاع بأن هناك كيلاً بمكيالين، مع ما لذلك من تبعات.
وتشير مصادر مطلعة في القطاع إلى أن التمديد الذي تم ليس له أي مبرر، بل إنه يبعث برسالة مفادها أحد أمرين لا ثالث لهما، إما ان القطاع قد خلا من الكفاءات والخبرات، وتم تفريغه بفعل فاعل، وبالتالي يجب ان يحاسب المسؤولون، خصوصا وأن الملايين تُصرف سنوياً لتأهيل وتدريب العاملين لتولي المناصب القيادية في النفط مصدر الدخل الرئيسي للدولة، وإما أن هناك ضغوطاً خارجية تمارس على القيادات لعدم تغيير بعض قيادات الصف الثاني على الرغم من الكثير من التحفظات عليها!
وتشير المصادر إلى أن هناك حاجة ضرورية لقرارات فنية حاسمة بعيداً عن الضغوط الخارجية التي يستغلها بعض النفطيين الذين يتسلحون بنفوذ من خارج القطاع للبقاء في مواقعهم بما يوحي بأن هناك مصالح خفية، خصوصاً عندما يكون هناك قصور من هؤلاء ولا يحاسبون.
وتؤكد المصادر أن بعض القيادات التي لم تسمها، وخصوصاً في «نفط الكويت»، مدعومة من متنفذين للإبقاء عليهم في مواقعهم الحالية على الرغم من ان هناك الكثير من علامات الاستفهام سواء كانت خارجية أو داخلية من شأنها أن تشكل مصدر تهديد لاستقرار القطاع النفطي، خصوصاً أن الشركات العالمية لا تُبقي على مسؤول واحد يتعامل مع المقاولين لسنوات طويلة كإجراء احترازي لضمان الحيادية وعدم نشوء علاقات مصالح، أو حتى ميل عاطفي تجاه شركة على حساب أخرى.
ومن جانبها، تساءلت مصادر عن المسؤولية عن الحرائق والانفجارات الأخيرة في حقول شركة نفط الكويت، والتي لولا جهود القيادات التنفيذية بالشركة وقطاعاتها الأخرى واصطفاف القيادات النفطية يداً واحدة، لكان حدث ما لا يحمد عقباه، فهل ينتظر القطاع مصيبة جديدة؟
وترى المصادر أن شركة نفط الكويت تحتاج تدخلاً سريعاً لإعادة الاستقرار والعمل الجاد، خصوصاً عندما يكون هناك قيادات ترى ان هناك من يحميها، سواء أجادت أو أخطأت، وتتربص بمسؤوليها رغم مسؤوليتها هي.
وتؤكد المصادر على وجود حاجة ماسة لإجراء عمليات تدوير نوعية يمكن من خلالها اصلاح الخلل قبل أن تكبر كرة النار ويتلظى بها القطاع كله.
وتشير المصادر إلى أنه لا احد ينكر الدور الإيجابي لوزير النفط بالوكالة انس الصالح ودوره في إعادة الاستقرار للقطاع على المستوى العملي والفني وإعادة الأمور لنصابها بعدما كاد القطاع النفطي ينهار بالخلافات.
وأرجعت مصادر أخرى عدم تصعيد خبرات مستحقة في شركة نفط الكويت وبعض الشركات الأخرى وبشهادة الخبراء والمسؤولين، إلى رفض قيادي لم تسمه، التدوير وتولي منصب آخر في شركة أخرى تابعة بدعم خارجي.
وتقول المصادر، ان إشاعة الاستقواء بمتنفذين، أثارت حالة من الجدل والقلق داخل القطاع، ما قد يدفع بعض القياديين والمسؤولين والعاملين، للبحث عن مصادر للمساندة داخل القطاع وبالتالي قتل الكفاءات، متسائلة: «كيف يكون من السهل تدوير رئيس تنفيذي فيما يستحيل تدوير نائبه ؟».
من المؤكد ان القيادات النفطية أمام مفترق طرق، فإما الإصلاح والمساواة بين الجميع أو العودة إلى الوراء وكسب سخط العاملين، خصوصاً أن الترقيات في الأعلى تفتح شواغر أكثر للترقية أسفل الهرم، ومن هنا تتعطل الدورة برمتها.
من جانب آخر، طالبت المصادر بضرورة إعطاء الفرصة للمديرين الجدد ونواب الرؤساء التنفيذيين لتشكيل فرقهم وخلية عملهم حتى يُساءلوا عن كل صغيرة وكبيرة من دون أعذار.
وتشير مصادر مطلعة في القطاع إلى أن التمديد الذي تم ليس له أي مبرر، بل إنه يبعث برسالة مفادها أحد أمرين لا ثالث لهما، إما ان القطاع قد خلا من الكفاءات والخبرات، وتم تفريغه بفعل فاعل، وبالتالي يجب ان يحاسب المسؤولون، خصوصا وأن الملايين تُصرف سنوياً لتأهيل وتدريب العاملين لتولي المناصب القيادية في النفط مصدر الدخل الرئيسي للدولة، وإما أن هناك ضغوطاً خارجية تمارس على القيادات لعدم تغيير بعض قيادات الصف الثاني على الرغم من الكثير من التحفظات عليها!
وتشير المصادر إلى أن هناك حاجة ضرورية لقرارات فنية حاسمة بعيداً عن الضغوط الخارجية التي يستغلها بعض النفطيين الذين يتسلحون بنفوذ من خارج القطاع للبقاء في مواقعهم بما يوحي بأن هناك مصالح خفية، خصوصاً عندما يكون هناك قصور من هؤلاء ولا يحاسبون.
وتؤكد المصادر أن بعض القيادات التي لم تسمها، وخصوصاً في «نفط الكويت»، مدعومة من متنفذين للإبقاء عليهم في مواقعهم الحالية على الرغم من ان هناك الكثير من علامات الاستفهام سواء كانت خارجية أو داخلية من شأنها أن تشكل مصدر تهديد لاستقرار القطاع النفطي، خصوصاً أن الشركات العالمية لا تُبقي على مسؤول واحد يتعامل مع المقاولين لسنوات طويلة كإجراء احترازي لضمان الحيادية وعدم نشوء علاقات مصالح، أو حتى ميل عاطفي تجاه شركة على حساب أخرى.
ومن جانبها، تساءلت مصادر عن المسؤولية عن الحرائق والانفجارات الأخيرة في حقول شركة نفط الكويت، والتي لولا جهود القيادات التنفيذية بالشركة وقطاعاتها الأخرى واصطفاف القيادات النفطية يداً واحدة، لكان حدث ما لا يحمد عقباه، فهل ينتظر القطاع مصيبة جديدة؟
وترى المصادر أن شركة نفط الكويت تحتاج تدخلاً سريعاً لإعادة الاستقرار والعمل الجاد، خصوصاً عندما يكون هناك قيادات ترى ان هناك من يحميها، سواء أجادت أو أخطأت، وتتربص بمسؤوليها رغم مسؤوليتها هي.
وتؤكد المصادر على وجود حاجة ماسة لإجراء عمليات تدوير نوعية يمكن من خلالها اصلاح الخلل قبل أن تكبر كرة النار ويتلظى بها القطاع كله.
وتشير المصادر إلى أنه لا احد ينكر الدور الإيجابي لوزير النفط بالوكالة انس الصالح ودوره في إعادة الاستقرار للقطاع على المستوى العملي والفني وإعادة الأمور لنصابها بعدما كاد القطاع النفطي ينهار بالخلافات.
وأرجعت مصادر أخرى عدم تصعيد خبرات مستحقة في شركة نفط الكويت وبعض الشركات الأخرى وبشهادة الخبراء والمسؤولين، إلى رفض قيادي لم تسمه، التدوير وتولي منصب آخر في شركة أخرى تابعة بدعم خارجي.
وتقول المصادر، ان إشاعة الاستقواء بمتنفذين، أثارت حالة من الجدل والقلق داخل القطاع، ما قد يدفع بعض القياديين والمسؤولين والعاملين، للبحث عن مصادر للمساندة داخل القطاع وبالتالي قتل الكفاءات، متسائلة: «كيف يكون من السهل تدوير رئيس تنفيذي فيما يستحيل تدوير نائبه ؟».
من المؤكد ان القيادات النفطية أمام مفترق طرق، فإما الإصلاح والمساواة بين الجميع أو العودة إلى الوراء وكسب سخط العاملين، خصوصاً أن الترقيات في الأعلى تفتح شواغر أكثر للترقية أسفل الهرم، ومن هنا تتعطل الدورة برمتها.
من جانب آخر، طالبت المصادر بضرورة إعطاء الفرصة للمديرين الجدد ونواب الرؤساء التنفيذيين لتشكيل فرقهم وخلية عملهم حتى يُساءلوا عن كل صغيرة وكبيرة من دون أعذار.