تحذير من استباق التحقيقات في مقتل الطالب الإيطالي
«غضب» نيابي تجاه بيان البرلمان الأوروبي: تحريضي ومغلّف بأكاذيب
دعا نواب مصريون إلى جلسة طارئة، لبحث تقرير البرلمان الأوروبي حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وسط حالة من الغضب تجاه التقرير الذي صدر ردا على حادثة مقتل الطالب الإيطالي جوليو روجيني قرب القاهرة اخيرا، والذي اعتبروه «تدخلا في الشأن المصري».
وتحفظت هيئة مكتب البرلمان المكونة من الرئيس والوكيلين، على ما ورد في القرار المشار إليه.
وأعلنوا رفض ما جاء به من ادعاءات، خصوصا أن «مبادئ الديموقراطية المعترف بها سواء في مصر أو في دول الاتحاد الأوروبي وفي ميثاق الأمم المتحدة، تؤكد احترام سيادة الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤونها».
وذكرت هيئة المكتب، ان «مجلس النواب يعلم جيدا أن حقوق الإنسان وان أضحت شأنا يهم الجميع، فإنه لا يقبل التدخل في الشأن الداخلي المصري بذريعتها، وينبه في الوقت نفسه إلى التركيز على عدم استخدام الأسلوب الانتقائي في التعامل مع مسائل حقوق الإنسان، أو تسييس بعض حالاتها، أو التدخل بسببها في سير التحقيقات القضائية وما تجريه أجهزة إدارة العدالة الوطنية من إجراءات، احتراما للديموقراطية نفسها».
وأضافت: «يجب التعامل مع تلك الحالات على نحو منصف، وفق معلومات موثقة، ويتعين التمهل إلى حين انتهاء ما ستسفر عنه التحقيقات وإعلان نتائجها، وعدم القفز على ما ستسفر عنه وعدم استباق الأحداث وصولا لنتائج مسبقة. وهذا معمول به في دول الاتحاد الأوروبي ومصر».
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الحركة الوطنية المصرية» محمد بدراوي، إن «البيان الأوروبي تحريضي مغلف بأكاذيب مغلوطة هدفها تشويه صورة الدولة المصرية ووضعها في موقف المتهم»، مشددا على أن «البرلمان الأوروبي، قفز على نتائج تحقيقات السلطة القضائية في حادثة مقتل الطالب الإيطالي خصوصا أن التحقيقات لم تنته ويشارك فيها الجانب الإيطالي نفسه».
وتساءل وكيل مجلس النواب السيد الشريف، عن دور البرلمان الأوروبي «أمام الانتهاكات التي تحدث في فلسطين من قبل إسرائيل، وأين هم من انتهاكات حقوق الإنسان في دول أوروبا وأميركا». وأشار إلى أن «مصر تحترم حق الشعب في أن يعلن رأيه بحرية».
وكشفت عضو مجلس النواب ضمن «ائتلاف دعم مصر» مارغريت عازر، أن «مجلس النواب بصدد تشكيل وفد ديبلوماسي يضم نواب مجلس حقوق الإنسان وديبلوماسيين وقانونيين، للتحدث مع البرلمان الأوروبي وتوضيح حقيقة الأوضاع والملابسات التي جرت في قضية الشاب الإيطالي».
في المقابل، ذكرت مصادر أمنية، انه «تم الحصول على مقطع فيديو، يكشف عن مشاحنة بين الشاب الإيطالي وصديق أجنبي له، قبل الحادث بساعات، ويتم حاليا فحص الفيديو، لمعرفة ما إذا كان مرتبطا بالحادث».
وقال رئيس الادعاء الإيطالي، إن «مدعين إيطاليين يحققون في الحادثة سيسافرون للقاء محققين مصريين».
وتحفظت هيئة مكتب البرلمان المكونة من الرئيس والوكيلين، على ما ورد في القرار المشار إليه.
وأعلنوا رفض ما جاء به من ادعاءات، خصوصا أن «مبادئ الديموقراطية المعترف بها سواء في مصر أو في دول الاتحاد الأوروبي وفي ميثاق الأمم المتحدة، تؤكد احترام سيادة الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤونها».
وذكرت هيئة المكتب، ان «مجلس النواب يعلم جيدا أن حقوق الإنسان وان أضحت شأنا يهم الجميع، فإنه لا يقبل التدخل في الشأن الداخلي المصري بذريعتها، وينبه في الوقت نفسه إلى التركيز على عدم استخدام الأسلوب الانتقائي في التعامل مع مسائل حقوق الإنسان، أو تسييس بعض حالاتها، أو التدخل بسببها في سير التحقيقات القضائية وما تجريه أجهزة إدارة العدالة الوطنية من إجراءات، احتراما للديموقراطية نفسها».
وأضافت: «يجب التعامل مع تلك الحالات على نحو منصف، وفق معلومات موثقة، ويتعين التمهل إلى حين انتهاء ما ستسفر عنه التحقيقات وإعلان نتائجها، وعدم القفز على ما ستسفر عنه وعدم استباق الأحداث وصولا لنتائج مسبقة. وهذا معمول به في دول الاتحاد الأوروبي ومصر».
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الحركة الوطنية المصرية» محمد بدراوي، إن «البيان الأوروبي تحريضي مغلف بأكاذيب مغلوطة هدفها تشويه صورة الدولة المصرية ووضعها في موقف المتهم»، مشددا على أن «البرلمان الأوروبي، قفز على نتائج تحقيقات السلطة القضائية في حادثة مقتل الطالب الإيطالي خصوصا أن التحقيقات لم تنته ويشارك فيها الجانب الإيطالي نفسه».
وتساءل وكيل مجلس النواب السيد الشريف، عن دور البرلمان الأوروبي «أمام الانتهاكات التي تحدث في فلسطين من قبل إسرائيل، وأين هم من انتهاكات حقوق الإنسان في دول أوروبا وأميركا». وأشار إلى أن «مصر تحترم حق الشعب في أن يعلن رأيه بحرية».
وكشفت عضو مجلس النواب ضمن «ائتلاف دعم مصر» مارغريت عازر، أن «مجلس النواب بصدد تشكيل وفد ديبلوماسي يضم نواب مجلس حقوق الإنسان وديبلوماسيين وقانونيين، للتحدث مع البرلمان الأوروبي وتوضيح حقيقة الأوضاع والملابسات التي جرت في قضية الشاب الإيطالي».
في المقابل، ذكرت مصادر أمنية، انه «تم الحصول على مقطع فيديو، يكشف عن مشاحنة بين الشاب الإيطالي وصديق أجنبي له، قبل الحادث بساعات، ويتم حاليا فحص الفيديو، لمعرفة ما إذا كان مرتبطا بالحادث».
وقال رئيس الادعاء الإيطالي، إن «مدعين إيطاليين يحققون في الحادثة سيسافرون للقاء محققين مصريين».
