قطر رحّبت... لكنها أصرّت على تسجيل تحفّظها على ترشيحه
أبوالغيط تعهّد العمل لتقليص الخلافات ويزور الدوحة في محطته الأولى «أميناً عاماً» للجامعة

وزراء خارجية عرب اقبلوا على العربي لتحيته في نهاية فترته


«يديعوت أحرنوت»: الأمين العام الجديد صاحب مقولة «إسرائيل عدو مصر الأول»
تحفّظ السودان على أبو الغيط نظراً لمواقفه السابقة من الخرطوم
تحفّظ السودان على أبو الغيط نظراً لمواقفه السابقة من الخرطوم
وعد الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط «ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص»، خلال فترة ولايته، «من أجل النهوض بالأمانة العامة للجامعة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية».
وقال أبو الغيط، الأمين العام الثامن، في أول تصريح له مساء أول من أمس، عقب تعيينه أمينا عاما جديدا للجامعة العربية خلفا لنبيل العربي الذي تنتهي فترة ولايته في 30 يونيو المقبل، «سأبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كل القضايا التي تستدعي مسؤولياتي الإلمام بها، وحتى أكون مستعدا في شكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة». أضاف أنه يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية، متوجها بالشكر والتقدير لكل القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسؤولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية.
وكانت جهود سياسية وديبلوماسية مصرية وعربية وضغوط من دول خليجية في مقدمتها الكويت والسعودية والإمارات، نجحت في تمرير قرار تعيين مرشحها في منصب الأمين العام للجامعة، بعد طلب قطري لتأجيل مسألة البت في الاختيار لمدة شهر، الأمر الذي أيدته السودان ورفضته مصر في شكل قاطع.
مصادر ديبلوماسية عربية، أكدت لـ «الراي»، ان «قطر اعترضت على شخص المرشح المصري أحمد أبو الغيط باعتباره من رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وطلبت تأجيل مسألة تعيين أبو الغيط لمدة شهر، الذي تم الرد عليه بأن أبو الغيط سيكون أمينا عاما لكل الدول العربية وليس مرشحا لنظام بعينه».
وكشفت المصادر «أن الاجتماع الأخير لحسم تسمية الأمين العام، شهد الاتفاق على أن تكون الزيارة الأولى الخارجية لأبو الغيط بعد توليه المنصب إلى دولة قطر».
ولفتت إلى أن «تحفظ السودان على أبو الغيط، جاء نظراً لمواقفه السابقة من الخرطوم».
وذكرت المصادر «أن السودان رشحت وزير خارجيتها الأسبق مصطفى عثمان إسماعيل للمنصب إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري نجح في إقناع وزير خارجية السودان الحالي إبراهيم الغندور بطرح مرشح مصر الوحيد للمنصب أحمد أبو الغيط، وهو ما جعل السودان تعدل موقفها من التحفظ إلى الموافقة».
ورحب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الجلسة غير العادية لمجلس الجامعة العربية مساء أول من أمس، بالترشيح المصري، لكنه أصر على تسجيل تحفظ بلاده على ترشيح أبو الغيط.
وأضاف:«نتطلع أن يضطّلع الأمين العام بمسؤولياته وأن يتعاون مع كل الدول العربية بما يخدم مصلحة العمل العربي المشترك، وأن يثبت لنا من خلال عمله بالجامعة العربية أنه أهلا لهذا التوافق ويتم بذلك إسقاط تحفظنا».
وهنأ العربي خلفه لمناسبة تعيينه أمينا عاما جديدا للجامعة العربية اعتبارا من أول يوليو المقبل لمدة خمس سنوات.
ووصف العربي، في كلمة له في بداية اجتماعات الدورة الـ 145 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية أمس برئاسة مملكة البحرين،أبوالغيط بـ«ربان السفينة الماهر الذي يمتلك الخبرة والقدرة على قيادة الجامعة العربية».
وقال:«أبوالغيط لديه سجل حافل بالإنجازات وكان دائما قريبا من دوائر صنع القرار»، مؤكدا ثقته في قيادته للجامعة العربية والنهوض بها ورفع شأنها والنهوض بالعمل العربي المشترك.
وأعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن ارتياحهم لاختيار أبو الغيط.
وأشاد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، باختيار أحمد أبو الغيط، وأعرب عن موافقته لمبررات قطر على تحفظها على اختيار أحمد أبو الغيط لتولي قيادة الجامعة، مضيفًا: «من حقها هذا التحفظ، وانتهى الأمر بإجماع وتوافق بما فيه قطر رغم هذا التحفظ، وهذا نأخذه في الاعتبار».
وفي أول رد فعل لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان «وزير الخارجية المصري الأسبق صاحب مقولة (إسرائيل هي عدو مصر) عام 2010 أصبح الآن أمينا عاما للجامعة العربية»، راصدة عددا من تصريحاته المثيرة للجدل تجاه تل أبيب.
وقال أبو الغيط، الأمين العام الثامن، في أول تصريح له مساء أول من أمس، عقب تعيينه أمينا عاما جديدا للجامعة العربية خلفا لنبيل العربي الذي تنتهي فترة ولايته في 30 يونيو المقبل، «سأبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كل القضايا التي تستدعي مسؤولياتي الإلمام بها، وحتى أكون مستعدا في شكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة». أضاف أنه يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية، متوجها بالشكر والتقدير لكل القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسؤولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية.
وكانت جهود سياسية وديبلوماسية مصرية وعربية وضغوط من دول خليجية في مقدمتها الكويت والسعودية والإمارات، نجحت في تمرير قرار تعيين مرشحها في منصب الأمين العام للجامعة، بعد طلب قطري لتأجيل مسألة البت في الاختيار لمدة شهر، الأمر الذي أيدته السودان ورفضته مصر في شكل قاطع.
مصادر ديبلوماسية عربية، أكدت لـ «الراي»، ان «قطر اعترضت على شخص المرشح المصري أحمد أبو الغيط باعتباره من رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وطلبت تأجيل مسألة تعيين أبو الغيط لمدة شهر، الذي تم الرد عليه بأن أبو الغيط سيكون أمينا عاما لكل الدول العربية وليس مرشحا لنظام بعينه».
وكشفت المصادر «أن الاجتماع الأخير لحسم تسمية الأمين العام، شهد الاتفاق على أن تكون الزيارة الأولى الخارجية لأبو الغيط بعد توليه المنصب إلى دولة قطر».
ولفتت إلى أن «تحفظ السودان على أبو الغيط، جاء نظراً لمواقفه السابقة من الخرطوم».
وذكرت المصادر «أن السودان رشحت وزير خارجيتها الأسبق مصطفى عثمان إسماعيل للمنصب إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري نجح في إقناع وزير خارجية السودان الحالي إبراهيم الغندور بطرح مرشح مصر الوحيد للمنصب أحمد أبو الغيط، وهو ما جعل السودان تعدل موقفها من التحفظ إلى الموافقة».
ورحب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الجلسة غير العادية لمجلس الجامعة العربية مساء أول من أمس، بالترشيح المصري، لكنه أصر على تسجيل تحفظ بلاده على ترشيح أبو الغيط.
وأضاف:«نتطلع أن يضطّلع الأمين العام بمسؤولياته وأن يتعاون مع كل الدول العربية بما يخدم مصلحة العمل العربي المشترك، وأن يثبت لنا من خلال عمله بالجامعة العربية أنه أهلا لهذا التوافق ويتم بذلك إسقاط تحفظنا».
وهنأ العربي خلفه لمناسبة تعيينه أمينا عاما جديدا للجامعة العربية اعتبارا من أول يوليو المقبل لمدة خمس سنوات.
ووصف العربي، في كلمة له في بداية اجتماعات الدورة الـ 145 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية أمس برئاسة مملكة البحرين،أبوالغيط بـ«ربان السفينة الماهر الذي يمتلك الخبرة والقدرة على قيادة الجامعة العربية».
وقال:«أبوالغيط لديه سجل حافل بالإنجازات وكان دائما قريبا من دوائر صنع القرار»، مؤكدا ثقته في قيادته للجامعة العربية والنهوض بها ورفع شأنها والنهوض بالعمل العربي المشترك.
وأعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن ارتياحهم لاختيار أبو الغيط.
وأشاد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، باختيار أحمد أبو الغيط، وأعرب عن موافقته لمبررات قطر على تحفظها على اختيار أحمد أبو الغيط لتولي قيادة الجامعة، مضيفًا: «من حقها هذا التحفظ، وانتهى الأمر بإجماع وتوافق بما فيه قطر رغم هذا التحفظ، وهذا نأخذه في الاعتبار».
وفي أول رد فعل لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان «وزير الخارجية المصري الأسبق صاحب مقولة (إسرائيل هي عدو مصر) عام 2010 أصبح الآن أمينا عاما للجامعة العربية»، راصدة عددا من تصريحاته المثيرة للجدل تجاه تل أبيب.