«النصرة» تشن هجوماً واسعاً على مواقع للنظام في ريف حماة
بوتين: تطبيق الهدنة خطوة مهمة نحو التسوية السياسية في سورية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطبيق الهدنة في سورية يشكل خطوة مهمة على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية، فيما شنت مجموعات يعتقد أنها من «جبهة النصرة» هجوما على عدد من المواقع التابعة للجيش النظامي وحلفائه في محافظة حماة، وصفه قائد عسكري معارض بأنه الأكبر للفصائل المسلحة في المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين.
وأوضحت الدائرة الصحافية التابعة للكرملين أن الرئيس الروسي أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، إذ ركزت المحادثات على سير تسوية الأزمة السورية وقضية الهجرة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي. ونقلت عن الرئيس الروسي قوله لمحادثه ان تطبيق الهدنة «يعد العامل الرئيسي لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة كما أنه يشكل خطوة مهمة على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية».
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الى مشاركة الاكراد في المفاوضات السورية التي تهدف إلى تسوية الأزمة التي دخلت عامها السادس.
وقالت الخارجية الروسية في بيان ان لافروف اكد ضرورة مشاركة الاكراد في المفاوضات السورية اثناء لقاء عقده مع رئيسة حركة المجتمع التعددي المعارضة السورية رندا قسيس.
وشدد لافروف كذلك على ضرورة اطــلاق عملية تفاوضية بين الحكومة والمعارضة السورية برعـــاية منظمة الامم المتحدة وفقا لقــرار مـجـلس الامـن رقم 2254.
كما اكد ضرورة الالتزام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 فبراير الماضي «والتصدي بلا هوادة» لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وغيره من الجماعات «الارهابية».
ميدانيا، هاجمت جماعات مسلحة معارضة عددا من مواقع النظام في محافظة حماة أمس في هجوم وصفه قائد عسكري معارض بأنه الأكبر للفصائل المسلحة في المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين.
وتضاربت التقارير بشأن من نفذ الهجوم أو ما نجم عنه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم فشل مع مقتل? ?ما لا يقل عن 20 من المهاجمين الذين وصفهم بأنهم إسلاميون بينهم مقاتلون أجانب.
واوضح قائد الفرقة الشمالية المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر فارس البيوش ان الهجوم شنته «مجموعات محلية من الريف الشمالي» لحماة.
ووصفه بأنه رد على «الاختراقات التي حصلت من قوات النظام خلال الهدنة» مشيرا إلى أن الموقعين قد سقطا.
وقال التلفزيون السوري إن الهجوم شنته «جبهة النصرة» غير المشمولة باتفاق الهدنة،مشيرا إلى أن الهجوم
فشل وأسفر عن «مقتل أكثر من 70 إرهابيا».
ووصف رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري الهجوم بأنه «شامل».
وأوضحت الدائرة الصحافية التابعة للكرملين أن الرئيس الروسي أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، إذ ركزت المحادثات على سير تسوية الأزمة السورية وقضية الهجرة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي. ونقلت عن الرئيس الروسي قوله لمحادثه ان تطبيق الهدنة «يعد العامل الرئيسي لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة كما أنه يشكل خطوة مهمة على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية».
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الى مشاركة الاكراد في المفاوضات السورية التي تهدف إلى تسوية الأزمة التي دخلت عامها السادس.
وقالت الخارجية الروسية في بيان ان لافروف اكد ضرورة مشاركة الاكراد في المفاوضات السورية اثناء لقاء عقده مع رئيسة حركة المجتمع التعددي المعارضة السورية رندا قسيس.
وشدد لافروف كذلك على ضرورة اطــلاق عملية تفاوضية بين الحكومة والمعارضة السورية برعـــاية منظمة الامم المتحدة وفقا لقــرار مـجـلس الامـن رقم 2254.
كما اكد ضرورة الالتزام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 فبراير الماضي «والتصدي بلا هوادة» لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وغيره من الجماعات «الارهابية».
ميدانيا، هاجمت جماعات مسلحة معارضة عددا من مواقع النظام في محافظة حماة أمس في هجوم وصفه قائد عسكري معارض بأنه الأكبر للفصائل المسلحة في المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين.
وتضاربت التقارير بشأن من نفذ الهجوم أو ما نجم عنه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم فشل مع مقتل? ?ما لا يقل عن 20 من المهاجمين الذين وصفهم بأنهم إسلاميون بينهم مقاتلون أجانب.
واوضح قائد الفرقة الشمالية المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر فارس البيوش ان الهجوم شنته «مجموعات محلية من الريف الشمالي» لحماة.
ووصفه بأنه رد على «الاختراقات التي حصلت من قوات النظام خلال الهدنة» مشيرا إلى أن الموقعين قد سقطا.
وقال التلفزيون السوري إن الهجوم شنته «جبهة النصرة» غير المشمولة باتفاق الهدنة،مشيرا إلى أن الهجوم
فشل وأسفر عن «مقتل أكثر من 70 إرهابيا».
ووصف رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري الهجوم بأنه «شامل».
