أحيا عيون التراث ضمن أنشطة الأسبوع الثقافي الكويتي
سلمان العماري فاح طرباً في «حديقة الشهيد»

سلمان العماري يتوسط فارعة السقاف ويوسف البعيجان

جانب من الأمسية




يوسف البعيجان:
هدفنا دعم وإثراء الحياة الثقافية والفنية
هدفنا دعم وإثراء الحياة الثقافية والفنية
ليلة طربية خالصة، أحياها الفنان سلمان العماري بمعية فرقة الماص للفنون الشعبية مساء أول من أمس في حديقة الشهيد، ضمن أنشطة الأسبوع الثقافي الكويتي.
شهد الحفل حشدا جماهيريا غفيرا يتقدمهم رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف، ومدير عام الحديقة يوسف البعيجان، إلى جانب باقة كبيرة من عشاق الفن وأصحاب الذوق الغنائي الرفيع.
استهل الفنان سلمان العماري وصلته الغنائية بـ «صوت عربي» لرائعة الإمام الشافعي «إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا»، ويقول مطلعها:
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلفـا، فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسفـا، ففي الناس ابدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا، فمـا كل من تهـواه يهـواك قلبـه، ولا كـل من صافيتـه لك قد صفـا.
بعد ذلك أتحف العماري جمهور حديقة الشهيد بأغنية من فن الصوت الشامي بعنوان «مر بي واحترش»، حيث لاقت الأغنية تفاعلاً وانسجاماً كبيرين.
ونجح العماري في التنقل من لون غنائي إلى آخر، عبر مجموعة من الأغاني التي اختارها بعناية شديدة لتناسب كل الأذواق، وتجلى ذلك لدى غنائه «يانسيم الصبا» وهي «صوت عربي ردادي»، قبل أن ينتقل إلى الفن العاشوري ليشدو برائعة «سلمولي»، ومن كلماتها: «سلّموا لي على اللي سمّ حالي فراقه... حسبي الله على اللي حال بيني وبينه».
كما قدم العماري أغنية «غيار» التي تعد من أجمل الأغاني للفنان أبو بكر سالم، ويقول مطلعها: «غيار... باين في كلامك... في ابتسامتك لي... في ضحكتك باصرار...يا خلي علامك...المحبة وفا وأسرارها أسرار»، ليؤدي بعد ذلك أغنية «سمرة الربع». تلاها أغنية «على مسيري»، فأغنية «تيّه أفكاري غزال».
وازداد الصخب الجماهيري كثيراً بأداء العماري لأغنية «يا ساري الليل يا جمال»، تبعها بأغنية «يامنيتي» التي ألهبت أركان حديقة الشهيد، ليغرد بعدها بأغنية «يا سعود فات من الشهر»، ثم أغنية «البارحة نوم الملا ما جاني».
واعتبر مدير عام حديقة الشهيد يوسف البعيجان أن الهدف الأساسى والرئيسى من إقامة مثل هذه الفعاليات، هو دعم وإثراء الحياة الثقافية والفنية، بالإضافة إلى جعل حديقة الشهيد مركزاً ثقافياً رائداً فى الكويت، يقدم العديد من الأنشطة والأعمال ذات القيمة الثقافية والأدبية والفنية، التي تفيد في رفع مستوى الموروث الشعبي والتراثي وتقديمه إلى الشباب ومتذوقي هذا النوع من الفن.
وتوجه البعيجان بالشكر إلى الفنان سلمان العماري لتلبيته الدعوة لإحياء هذه الأمسية التراثية الغنائية الكويتية، والتي لاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً من مختلف الأعمار من محبي فن الفنان القدير، حيث تفاعل الجمهور مع ما قدمه بشكلٍ كبير.
من جانبه، أعرب الفنان سلمان العماري عن سعادته للمشاركة في الأمسية الطربية، واصفاً إعادة إحياء الحفلات الشعبية وغناء الفلكلور القديم، بأنه مهم للحفاظ على الهوية التراثية الكويتية والخليجية من الاندثار والضياع.
شهد الحفل حشدا جماهيريا غفيرا يتقدمهم رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف، ومدير عام الحديقة يوسف البعيجان، إلى جانب باقة كبيرة من عشاق الفن وأصحاب الذوق الغنائي الرفيع.
استهل الفنان سلمان العماري وصلته الغنائية بـ «صوت عربي» لرائعة الإمام الشافعي «إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا»، ويقول مطلعها:
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلفـا، فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسفـا، ففي الناس ابدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا، فمـا كل من تهـواه يهـواك قلبـه، ولا كـل من صافيتـه لك قد صفـا.
بعد ذلك أتحف العماري جمهور حديقة الشهيد بأغنية من فن الصوت الشامي بعنوان «مر بي واحترش»، حيث لاقت الأغنية تفاعلاً وانسجاماً كبيرين.
ونجح العماري في التنقل من لون غنائي إلى آخر، عبر مجموعة من الأغاني التي اختارها بعناية شديدة لتناسب كل الأذواق، وتجلى ذلك لدى غنائه «يانسيم الصبا» وهي «صوت عربي ردادي»، قبل أن ينتقل إلى الفن العاشوري ليشدو برائعة «سلمولي»، ومن كلماتها: «سلّموا لي على اللي سمّ حالي فراقه... حسبي الله على اللي حال بيني وبينه».
كما قدم العماري أغنية «غيار» التي تعد من أجمل الأغاني للفنان أبو بكر سالم، ويقول مطلعها: «غيار... باين في كلامك... في ابتسامتك لي... في ضحكتك باصرار...يا خلي علامك...المحبة وفا وأسرارها أسرار»، ليؤدي بعد ذلك أغنية «سمرة الربع». تلاها أغنية «على مسيري»، فأغنية «تيّه أفكاري غزال».
وازداد الصخب الجماهيري كثيراً بأداء العماري لأغنية «يا ساري الليل يا جمال»، تبعها بأغنية «يامنيتي» التي ألهبت أركان حديقة الشهيد، ليغرد بعدها بأغنية «يا سعود فات من الشهر»، ثم أغنية «البارحة نوم الملا ما جاني».
واعتبر مدير عام حديقة الشهيد يوسف البعيجان أن الهدف الأساسى والرئيسى من إقامة مثل هذه الفعاليات، هو دعم وإثراء الحياة الثقافية والفنية، بالإضافة إلى جعل حديقة الشهيد مركزاً ثقافياً رائداً فى الكويت، يقدم العديد من الأنشطة والأعمال ذات القيمة الثقافية والأدبية والفنية، التي تفيد في رفع مستوى الموروث الشعبي والتراثي وتقديمه إلى الشباب ومتذوقي هذا النوع من الفن.
وتوجه البعيجان بالشكر إلى الفنان سلمان العماري لتلبيته الدعوة لإحياء هذه الأمسية التراثية الغنائية الكويتية، والتي لاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً من مختلف الأعمار من محبي فن الفنان القدير، حيث تفاعل الجمهور مع ما قدمه بشكلٍ كبير.
من جانبه، أعرب الفنان سلمان العماري عن سعادته للمشاركة في الأمسية الطربية، واصفاً إعادة إحياء الحفلات الشعبية وغناء الفلكلور القديم، بأنه مهم للحفاظ على الهوية التراثية الكويتية والخليجية من الاندثار والضياع.