عادل الجبير: دول «التعاون» ستنظر في اتخاذ إجراءات إضافية ضد «حزب الله»



أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الاربعاء ان دول مجلس التعاون ستنظر في اتخاذ اجراءات اضافية لمنع حزب الله اللبناني من الاستفادة بأي مجال من المجالات.
واوضح الجبير في مؤتمر صحافي عقب ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري الخليجي بالرياض ان القرار الذي اتخذه وزراء الاعلام بدول المجلس في اجتماعهم الاخير بوقف التعامل مع القنوات التفلزيونية المحسوبة على حزب الله يأتي في اطار هذه الاجراءات التي سبقتها خطوات بفرض اجراءات مالية بخصوص العناصر والجهات التابعة لهذا الحزب المصنف ضمن المنظمات الارهابية.
وفي الشأن اليمني اكد الجبير اهمية الهدنة التي اعلنت عنها قيادة التحالف على الحدود السعودية - اليمنية لادخال ادوية ومعدات طبية لمستشفى صعدة الذي تديره المملكة وكذلك لفتح المجال لادخال مواد اغاثية وانسانية للشعب اليمني الشقيق.
وكانت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية اعلنت امس الثلاثاء قبولها بهدنة لوقف النار استجابة لطلب شخصيات قبلية يمنية للسماح بادخال مساعدات اغاثية وانسانية على الحدود اليمنية السعودية وتم خلالها ايضا تبادل للاسرى بين الجانبين السعودي واليمني.
وشدد الجبير في هذا الصدد على تمسك المملكة بموقفها الثابت بضرورة الحل السياسي للازمة في اليمن على اساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
واكد دعم دول مجلس التعاون لجهود المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ للتوصل الى حل سياسي بين الاطراف اليمنية وفي الوقت ذاته تعمل على تنفيذ خطط لاعادة الاعمار وبناء ما دمرته الحرب معربا عن الامل بعودة الامن والاستقرار الى اليمن.
وفي ما يتعلق بالوساطة بين السعودية وايران جدد الجبير موقف المملكة بضرورة تخلي طهران عن تصرفاتها وسياساتها العدوانية تجاه المملكة ودول المنطقة، مشيرا الى ان اعادة العلاقات بين البلدين لا تحتاج الى وساطة وانما على ايران احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ووقف دعمها للارهاب والمنظمات الارهابية.
وحول القرارات الاخيرة التي اتخذتها السعودية تجاه لبنان اكد الجبير حرص المملكة على امن ووحدة واستقرار لبنان لكنها لن تقبل التعامل مع دولة يسيطر على قرارها حزب الله وقد اتخذت مواقف مناهضة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في شأن ادانة الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الديبلوماسية السعودية في ايران.
وجدد وزير الخارجية السعودي موقف المملكة بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد سواء كان عبر حل عسكري او سياسي يتم التوصل اليه ضمن اي تسوية من خلال المفاوضات، مشيرا الى ان الايام القادمة ستظهر جدية الاسد في التوصل الى حل سياسي عبر المفاوضات التي يرتب لها المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا.
واوضح الجبير في مؤتمر صحافي عقب ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري الخليجي بالرياض ان القرار الذي اتخذه وزراء الاعلام بدول المجلس في اجتماعهم الاخير بوقف التعامل مع القنوات التفلزيونية المحسوبة على حزب الله يأتي في اطار هذه الاجراءات التي سبقتها خطوات بفرض اجراءات مالية بخصوص العناصر والجهات التابعة لهذا الحزب المصنف ضمن المنظمات الارهابية.
وفي الشأن اليمني اكد الجبير اهمية الهدنة التي اعلنت عنها قيادة التحالف على الحدود السعودية - اليمنية لادخال ادوية ومعدات طبية لمستشفى صعدة الذي تديره المملكة وكذلك لفتح المجال لادخال مواد اغاثية وانسانية للشعب اليمني الشقيق.
وكانت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية اعلنت امس الثلاثاء قبولها بهدنة لوقف النار استجابة لطلب شخصيات قبلية يمنية للسماح بادخال مساعدات اغاثية وانسانية على الحدود اليمنية السعودية وتم خلالها ايضا تبادل للاسرى بين الجانبين السعودي واليمني.
وشدد الجبير في هذا الصدد على تمسك المملكة بموقفها الثابت بضرورة الحل السياسي للازمة في اليمن على اساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
واكد دعم دول مجلس التعاون لجهود المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ للتوصل الى حل سياسي بين الاطراف اليمنية وفي الوقت ذاته تعمل على تنفيذ خطط لاعادة الاعمار وبناء ما دمرته الحرب معربا عن الامل بعودة الامن والاستقرار الى اليمن.
وفي ما يتعلق بالوساطة بين السعودية وايران جدد الجبير موقف المملكة بضرورة تخلي طهران عن تصرفاتها وسياساتها العدوانية تجاه المملكة ودول المنطقة، مشيرا الى ان اعادة العلاقات بين البلدين لا تحتاج الى وساطة وانما على ايران احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ووقف دعمها للارهاب والمنظمات الارهابية.
وحول القرارات الاخيرة التي اتخذتها السعودية تجاه لبنان اكد الجبير حرص المملكة على امن ووحدة واستقرار لبنان لكنها لن تقبل التعامل مع دولة يسيطر على قرارها حزب الله وقد اتخذت مواقف مناهضة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي في شأن ادانة الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الديبلوماسية السعودية في ايران.
وجدد وزير الخارجية السعودي موقف المملكة بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد سواء كان عبر حل عسكري او سياسي يتم التوصل اليه ضمن اي تسوية من خلال المفاوضات، مشيرا الى ان الايام القادمة ستظهر جدية الاسد في التوصل الى حل سياسي عبر المفاوضات التي يرتب لها المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا.