تركيا ستؤوي السوريين في مخيمات عقب استعادتهم من اليونان

طريق البلقان «مغلقة» أمام المهاجرين

تصغير
تكبير
في وقت باتت طريق البلقان مغلقة، أمس، بعد قرار سلوفينا عدم السماح بمرور لاجئين عبر اراضيها، في اجراء هدفه ثني المهاجرين الجدد عن القدوم الى اوروبا لكنه يمكن ان يزيد مخاطر حصول ازمة انسانية في اليونان، أثار التحذير الذي وجهته الأمم المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا في شأن صفقة تبادل المهاجرين الأجانب بينهما ضجة واسعة وأحدث ما يشبه الصدمة في الدوائر السياسية الأوروبية، نظراً لما يحمله هذا التحذير من أثر على مستقبل عقد الصفقة التي من شأنها أن تساعد الدول الأوروبية على التخلص من مئات آلاف المهاجرين الأجانب الذين تدفقوا عليها في السنوات الخمس الأخيرة. فوفقاً للأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان الدولية، يُعتبر نقل البشر في شكل جماعي من بلد لآخر خرقاً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

في غضون ذلك (وكالات)، قال رئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار «ان طريق البلقان للهجرة غير الشرعية لم تعد قائمة» بعدما اغلقت بلاده ليلا حدودها امام المهاجرين الذين لا يحملون تأشيرات دخول في اجراء سارعت كرواتيا وصربيا ومقدونيا الى اعتماده.


ورحّب الاتحاد الأوروبي والحكومة النمساوية بالمبادرة السلوفينية بإغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين.

في المقابل، يزيد اغلاق طريق البلقان حاليا مخاطر حصول أزمة انسانية في اليونان حيث هناك اكثر من 36 الف شخص عالقين بينهم 13 الفا في ايدوميني على الحدود المقدونية في ظروف صعبة.

واتفقت تركيا واليونان على عدم السماح للاجئي الدول التي لا تعيش حروبا وخصوصا في شمال افريقيا من العبور الى اوروبا، كما قرّرت أنقرة إيواء اللاجئين السوريين عقب استعادتهم من أثينا في مخيمات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس بعد الاجتماع الرابع لمجلس التعاون التركي - اليوناني رفيع المستوى في مدينة ازمير غرب تركيا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي